التواصل مع الجمهور


الدوحه عاصمه نابضه بالحياة ،لم تعد العاصمه كما كانت في السابق فقيره بالاحداث والفعاليات،نصبح ونمسي على الكثير من المؤتمرات والندوات والاحداث في كافة الاصعده،تفرد لها الصحف صفحات وصفحات في التغطيات السياسيه والاقتصاديه والرياضيه والتعليميه والتربويه وغيرها،لكن هذه الفعاليات لا يتم توضيح أماكن تواجدها والاوقات المتاحه فيها للعامه،طبعا نشير بأصبع الاتهام الى الاعلام المقصر سواء المقروء او المسموع والمشاهد كذلك..
الاسبوع الماضي احد الاخوات تقضي اجازتها في قطر،كانت تريد معرفه الاحداث اليوميه التي يمكن ان تزورها وتتابعها عن كثب خلال زيارتها الى دوحتنا،للاسف لم نجد شيء واضح الا اتصالات من هنا وهناك لنعلم مايجري في البلد في التو واللحظه، كان اوضحها بمواقيتها مباريات الدوري القطري التي يتم اعلام الجمهور بها من قبل الراعي لها قناة الدوري والكأس زخم اعلامي مدروس تجعل الجميع يعلم متى موعد المباراه..
يجب على الصحف في المقام الاول تخصيص صفحه خاصه لفعاليات اليوم من وقت ومكان الحدث، هناك في بعض الصحف صفحات (اين تذهب في هذا اليوم)بكل الاوقات والاماكن والاقتراحات، لنفيد الفعاليات ونثري وقت الافراد في المشاركه بها،هناك الكثير من المدارس تقوم بندوات ومحاضرات مفيده لا احد يعلم عنها شيء الا بعد مرور ايام بخبر صغير باحد الصفحات او فقره في احد البرامج المباشره غير المواكبه في الحال ولكن بعد حين ..
قوة الجانب الاعلامي في اعلام المجتمع عن الاحداث اول بأول قبل التغطيه الصحفيه ،ليتم انجاح الاحداث من حضور بعيد عن الاعلانات المدفوعه من قبل جهه الحدث،تكون المسؤوليه الاعلاميه بالافاده التامه للافراد،حتى يكونون عين الفرد الراصده في الاحداث المحليه..
كذلك تقصير الاعلام ليس في الفعاليات فقط،كذلك في وضع برامج الاذاعه والتلفزيون في الصحف وذكرها بشكل يومي في التلفزيون ثم ارسالها الى الصحف لنشرها ،لمن يريد ان يتابع الاعمال بشكل من منتظم ، دون ان يفاجىء المتابع مسلسل جديد في الفضائيه القطرية يريد ان يتابع المسلسل الجديد حيث يفاجىء ان الحلقه رقم 24،هذا لعدم علمه بوقت عرضه وعدم وجود جداول يوميه في الصحف ولا تذكير من قبل الفضائيه ولا موقع رسمي لها على النت، في السابق كان هناك ساعه معينه يتم عرض الجدول البرامج على الشاشه.
ياجماعه الخير التطوير والتطور والعولمه ليس دائما بتغير شكل الامور المفيد التي تفيد الفرد،لان البعض سامحهم الله لديهم فكره التغير مبنيه بأختلاف الشكل جذريآ،يجب عليهم التطوير مع الحفاظ على الامور الاساسيه المفيده،اعاده جدول البرامج ونشره يوميآ في الصحف،مفيد للقناة التي ترجوا متابعه الجمهور لها،الا أذا كان القصد البث دون الرغبه في متابعه الافراد لها هنا نكون لم نفهم فكره العولمه الجديده،كل وسيله اعلاميه تضع نصب اعينها الجمهور المتابع هم الرافد الاساسي لها،اليوم لا نشاهد جداول في الصحف فقط مقتصره على مواعيد السينما الذين يعون أهمية حضور الجمهورلمشاهده الاعمال السينمائيه المتاحه اسبوعيآ، هل وصله الفكره للقائمين على الوسائل الاعلاميه،ثم المسؤوليه الباقيه على الصحف بأفراد لكم صفحه لجداولكم المميزه اضافه الى الفعاليات القائمه في البلد حيث يجب على كل قسم علاقات عامه في كل وزاره ومؤسسه وشركه عامه وخاصه نفض الغبار عن اجهزه الاتصالات لديهم والتخاطب مع الاعلام وابلاغهم عن فعالياتهم اول بأول ...هل من مجيب؟؟؟

ليست هناك تعليقات: