عباية الفراشه وثوب الجراده


الثالث عشرين من رمضان

2007




ماتعانيه اليوم اغلب الاسر القطريه من خلل كبير في ميزانيتهم اليوميه والشهريه والسنويه من الاحتياجات والمتطلبات والكماليات في هذه الزمن يجب ان نلبيها او استفحلت المشاكل ووالمصايب من تمرد البنات والشباب في الاسره،بالفعل الاب والام يعانون الامرين من الدلع وترف الابناء في حياه اسر لاتستدعي هذا الدلع والترف،وكما يقال مدلعين نفسهم بنفسهم..
هناك بعض البنات اصبح لديهم هوس العبايات وبكل طلعه عبايه ومن خياط ومصمم شكل هذا جاي المجمع الفلان من السعوديه وهذه جايه من الامارات في المعرض وذيك قالتلي عنها صديقتي فطوم في المعهد جايه في مجمع قرب البحر من ايران ولا في مصمم لبنان في فندق خمس نجوم عنده عبايات شغل غير شكل فيها ارز لبنان وفيها نوال الزغبي وجواد العلي على الظهر وممكن يسون لج شعارات وافكار،وبهذه الموآآآآل اليومي لكثير من البنات تكون كل طلعه بعبايه وبعض العبايات بالاف الريالات لاتلبس الا مره وحده لانها كما يقولون موضه وانتهت..
واصبحت العبايات لكل من هب ودب يسون اسماء واشكال منها الفراشه والوطواط والمنطاد والسمك والرقاصه واليابانيه الحين اليابان وشدخلها بالعبايه ماعلينا،عبايات احلام وعباية زينب العسكري وعبايه بالريحه وعبايات بالطعم وعبايات باللون بالفعل اصبحت العبايه لاستعراض وليس لستر ،ناقص عبايه بشكل وطعم الهريس لرمضان ونقاب بعدة فتحات لتهويه،والتجار والمصممين اخذوها مهنه واصبحت مهنة لمن لا مهنة له في السابق كانت تطلق على الاعلام واليوم على الفن والتصميم،خاصه وان المستهلكين لديهم الرغبه بكل ماهو جديد وغريب ومتفرد وعلى قولتهم قطعه وحده يعني بأمكان اللي سواها يسوى عشره ولكن لكلمه هذه قيمتها عند بعض الناس،،الله يهدي...
وبسبب العبايات تضيع العائله القطريه بين عدم رغبه الوالدين بمنع البنت لما هو في خاطرها واخوها الشديد لايريد اخته ان تلبس هذا اللبس لان ربعه في المجلس ينقدون هذه النوعيه من البنات ليس بقناعه لديه ولكن لكلام الربع..
سأقول لكم امور تدل على تناقض الشاب ولاتقولون لي الشاب شايل عيبه،العيب عيب على الكل،حتى الشباب اصبح لديهم موضه وامور غريبه ليسو احسن حال من البنات،بأشكال الثوب الغريبه والعجيبه من الثوب الضيق والمخصر وانواع القطع اللي تلمع وبها خيوط ملونه وامور مضحكه لاتمت لرجوله بصله يحاولون ركب الموجه ولبس البناطلين ونصل البنطلون وتي شرتات بالالوان المخجله وردي و بنفسجي وفوشي الوان بناتيه لم نعهدها على الرجال لبسها ولكن اليوم اختلط الحابل بالنابل،واعلانات الصالونات الرجالي بالجرائد التي تنافس اكبر صالونات النساء،ولكن لسيده والبنت مئه عذر لرغبتها بالتزين والاهتمام بمظهرها لانها انثى،ولكن مايحدث لدى بعض الشباب شيء مخجل وفاضح،مشي بعض الشباب بتمايل وتميع وهذه من صفات النساء...
هل سيضيع المجتمع بين نظرات تجاريه بحته تستهدف الافراد من الجنسين ،وينساقون لهم الجنسين بكل طواعيه رغبه في ركب الموجه وانهم مواكبين لكل جديد وحديث ومستقبلي،ليس لبس الوردي والضيق دليل التحضر والتمدن وهوبالحقيقه يكون بقياس التصرفات والعقول المنتجه الايجابيه لمجتمعها،وليست العبايات الجديده والملونه من المصمم الفلاني والعلاني قيمه للانسان،الانسان هو الذي يزيد قيمة الشيء وليس العكس...
خير الكلام...
قال تعالى : {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
قال تعالى : {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُوراً}
صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات: