قناة (الدوري والكأس) الفن المسرحي

تفرد الدوري والكأس الرياضي يشهد له القاصي والداني، اهتمام رياضي على أعلى مستوى، لكن ان نجد هذه القناة الرياضية ،ضع مليون خط تحت رياضية، اي انها معنية في كرة القدم في المقام الاول ثم باقي اللعبات متى ماسنح لهم ذلك حتى لو بالاكتفاء بوضع الخبر في الشريط الاخباري على الشاشة لتصل المعلومات الى المشاهد الاهم بالنسبة لهم في المقام الاول..
عندما نشاهد برنامجا رياضيا يقابل معنيين في المسرح والفن بشكل عام، شخصية بارزة لها باع طويل في هذا المجال الاستاذ المخرج(حمد الرميحي)والفنان الشاب(علي سيف)يتحدثان عن مسرحيتهما وحيثياتها ومدتها على المسرح، حقيقة لا اعلم هل هي فعالية تابعة للدوحة عاصمة الثقافة 2010 وان كانت تابعة لاي اسبوع في الاجندة المحبوكة، لان اي عمل فني يحتاج الى جمهور وكيف يعلم الجمهور إذا كان الاعلام لديهم (سكيتي) ولاتوجه دعوات إلا للبعض، الفعالية لاتحتاج ان تكون في برج عاج بل متى ما كانت (اللجنة الاعلامية ) قوية تستطيع ان تفرض الحدث بشكل يبهر العين ويثير العقل ويحفز جميع الجوارح لمتابعة الحدث، اليوم العالم لايكتفي بخبر في الجريدة وكلمتين فقط لان زحمة الحياة لا تدع للانسان الوقت الكافي للقراءة بترو والتمعن في صفحات جريدة قد تصل الى 50 واكثر إلا فيما ندر، اين اللجان الاعلامية من الشبكة العنكبوتية ووضع الاعلانات في المواقع والمنتديات بشكل مكثف مع الاتفاق مع اصحاب المواقع، اين اللجنة الاعلامية من الاتفاق مع كيوتل وبث مسجات وايميلات الى جميع المشتركين في الخدمات تعلمهم عن الاحداث، اين لوحات الشوارع تعلن وتعلم عن الاحداث بشكل سريع وتوضيح مكان الفعالية المقام بها، اليوم وضع أوراق مطبوعة بجدول الفعاليات الاسبوعية غير فاعل، لان القراءة تتراجع ولا احد يأخذ المطبوعة في زمن البلاك بيري والايميل والفيس بوك..
الحاضرون الى هذه الفعاليات هم اشخاص معدودون على اصابع اليد الواحدة قد تكمل العد بإصبعين من اليد الاخرى، هم يعلمون بالحدث لقربهم من القائمين عليه او لدعوة اعلامية رسمية للجريدة وجب عليهم ذلك لا اكثر..
في وقت نشاهد تغيبا تاما وكاملا لتلفزيون قطر عن الحدث بشكل فعلي، حيث لانحتاج الى برنامج بوضع (نون النسوة) مع شخصيات غير معروفة للمشاهد (القطري) فقط ندعوهم ليأخذوا كشته في ربوع الدوحة وهي كما نعلم دوحة الخير، تكون التغطية الاعلامية التلفزيونية وجودها مثل عدمها..
نشهد لقناة الدوري والكأس قوتها الاعلامية في الترويج للبطولات الحصرية التي بحوزتها جعلت من الاحداث الرياضية المحلية أحداثا مهمة سنوياً يتابعها افراد الأسرة واخر احداث الموسم يوافق يوم السبت 15-مايو-2010 في استاد خليفة الحدث كأس سمو أمير البلاد المفدى وسيكون قبل هذا يوم الجمعة كرنفال ترفيهي يسبق المباراة بيوم اضافة الى يوم الحدث، هذه المعلومات نعلمها من قوة الاعلان والترويج من هذه القناة في المجمعات عالية المستوى والاسواق الاقل مستوى اضافة الى التذكير على مدار الساعة عبر فواصل القناة مع الاهتمام بالحدث يصاحبه حفلة للفائز المتوج باللقب الغالي..
كم من الحفلات والمناسبات والفعاليات غير الرياضية حدثت في البلاد لم نسمع ولم نعلم عنها شيئا، تمر مرور الكرام، آخرها الصحوة والانتباه من قبل اللجنة الاعلامية لدوحة عاصمة الثقافة وضع اعلان عن الاسبوع السعودي في قناة الدوري والكأس وكم من الاسابيع السابقة مرت ولم نعلم بها نهائيآ، هذه صحوة متأخرة ولكنها جيدة لان ربما الشعب يستطيع اللحاق بالاسابيع التي لم تحدث الى الان، لكن بقرب امتحانات آخر العام والاجازة الصيفية اشك في حضورهم..
عرج المخرج القدير حمد الرميحي على ان هناك الكثير من المسرحيات يتم تجهيزها من قبل الفنانين القطريين ومنهم الفنان الكبير (غانم السليطي) فنان قطر الاول محبوب الشعب القطري فهل سنعلم بها ام ستكون سكيتي لتقولوا لايوجد إقبال عليه وصدقوني (بوفيصل ) لو وقف على خشبة المسرح مترجلا دون اي شيء مصاحب من بهرجة وديكور ولا نص مسرحي، الشعب القطري اجمع سيستمتع به، لو ظل صامتا على المسرح سيكون مبدعا، لانه فنان لن ينجب الفن القطري مثله لكن (ماتعرف قديري ) للاسف الشديد..
علمنا خلال النصف ساعة من المخرج الرميحي عبر قناة الكأس هناك مهرجان مسرحي خليجي محدد له تاريخ 10 اكتوبر هل سنعلم به ام سيكون (الطابق مستور)فقط لمن يهمه الامر..
كلمة راس:
مقال الاسبوع الماضي عن(القطرية)كانت ردود الافعال عليه كثيرة وكبيرة من خارج وداخل قطر نحن بحاجة الى وقفة جدية من قبل مجلس الشورى ومجلس الوزراء المحترمين، بما تقوم به الخطوط الجوية القطرية في حق المواطن القطري والاسعار الجنونية خاصة طلابنا في الخارج، لايلقون الدعم وهم بالواقع (طلاب علم)نريد الإنصاف مع الاخرين ولا نريد التخفيض.

ليست هناك تعليقات: