أنا قطرية و أنتم القطرية

الناقل الجوي الرسمي الذي يحمل اسم دولتنا قطر، تفاءلنا خيراً عندما تم تدشينها عام 1993، استشعر الشعب القطري الفخر والاعتزاز لما تحمل من اسم غالٍ على قلوبهم وما سيرجع عليهم بفائده لأنها ناقلهم الوطني، وكل ماهو وطني مكنونة الأولوية والاهتمام لأهلها، وعند استقلالهم الطائرة والتحليق في سماء عواصم العالم شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، شعور التفاخر انهم يحملون الجواز القطري (العنابي) والناقل الذي يحمل اسم بلدنا الغالي(القطرية).
سنوات كانت القطرية تنصف المواطن (القطري) كان له قدر وقيمة ودلع ورفاهية محسوبة لتكون في مصاف الطيران العالمي كان لهم ذلك، لكن لاشيء يبقى على حاله كما هي الأزمات الاقتصادية في العالم ها نحن اليوم نعاني أزمة مع الناقل الوطني باضطهاد تام وكامل لحامل الجواز القطري.
كثيرة هي القصص والروايات والقرارات المستهدفة للمواطن القطري من قبل القطرية، يومياً لهم قرارات مختلفة لكل قطري متفرداً، مختلفاً عن باقي الجنسيات الأخرى أبسطها عندما تكون تذكرة السفر للقطري حجزها محلياً أغلى من حجزها من الوجهات الخارجية وحاملي الجوازات الأخرى، للعلم جميعنا ستقلنا نفس الطائرة بنفس طاقم الرحلة وقوائم الطعام كذلك نفس الكابتن الطيار الذي سيحلق بنا في السماء بكل الدرجات الثلاث سواء كان آسيويا في الأولى أو قطريا في البزنس أو افريقيا في الدرجة السياحية.
دائماً قرارات القطرية سريعة ومتعجلة ويكون نصيبها السريع العاجل من جيب ونصيب القطري ومكانة القطري الرفيعة في المجتمع، لأن القطري لا يجادل كثيراً ولا يفاصل بل كما يقال (هين قرشك ولا تهين نفسك)، لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس، نحن لا نملك بير نفط ليتم شفطنا بالزيادة اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية التي تكون على التذاكر من نصيب القطري، لا نريد التميز لكن نريد مساواتنا بغيرنا من حاملي تذاكر القطرية من كل بقاع الأرض.
لأنه لا أعتقد الأزمة العالمية على الطيران سيتم تغطيتها من ريالات المواطن القطري ولا أعتقد وضع طائرات القطرية في مطار الدوحة تكون بمقابل مادي، كما هي مواقف سوق واقف بل هو مركز للقطرية الأرض الأم الحاضنة لهذه الخطوط..
كل ما أريده وأناشد الخطوط الجوية القطرية ان تضع (متحدثا رسميا) باسمها تخاطب الصحف المحلية مع كل قرار يتم اعتماده للمواطن القطري ويتم توضيحه ، تم رفع هذه التذكرة وهذه الزيادة بسبب ارتفاع سعر الوقود او بسبب عجلة الطائرة التي بحاجة الى نفخ عجلاتها، أسوة بكيوتل التي لها متحدث رسمي يخاطب وسائل الاعلام يوضح اسباب ومسببات الرفع والانخفاض في الخدمات..ولا نبالي بما هي جنسية أو ماهية المتحدث ولا بالضرورة يكون (قطريا) بل نريد تخاطبا مع الجهة الناقلة الرسمية حتى نعلم ماهو حاصل مع هذا الارتفاع الجنوني والقرارات المجحفة بحق حاملي الجواز القطري في الخطوط القطرية.

ليست هناك تعليقات: