صافرة نهاية الموسم

ختام الموسم الرياضي حافل كل عام بأحتفالية (الافضل)في الموسم الرياضي الكروي ، الذي يحرص عليه الاتحاد القطري لكرة القدم عام بعد عام ويثبت نضجه من حيث الخبرة والتجديد ،الاختياردائماً ما يصادفة مؤيدين ومعارضين لان مهما كانت دقة الاختيار، فهو ليس بالامر السهل مع كوكبة من اللاعبين يصعب الانصاف فيما بينهم..
هذه السنة اختيار عريف الحفل موفق ، لأنه شخصية محبوبة في المجال الرياضي ، له كاريزما وكركتر خاص اشتهر بمقولة ( الاحلى والاجمل والامثل والأكمل ) اضافة الى خفة دمه ، هو الزميل الاعلامي (مصطفى الاغا ) حيث أننا تزاملنا في تواجد حروفنا في ( استاد الدوحه )لكن بأختلاف الايام أنا في منتصف الاسبوع ( الاثنين ) وهو في نهاية الاسبوع مع الويك اند ( الخميس ) لتكون حروفه هي الاجمل والاكمل..
افتتح الحفل بكلمة ذات دلائل عميقة ( نكون او لانكون ) شكسبير الاغا ، غرس في القلوب تحدي على نطاق كبير وصغير لأن هذا الحدث تحدي بسيط على النطاق الكروي يحلق في فضاء مستقبلي اكبر وهو حلم الاستضافة2022..
اثناء متابعتي لحفل الختام ، سجلت بعض النقاط اولها عدم التزام البعض في حضور الحدث الختامي رغم علمهم به ، خاصة من المرشحين لنيل جوائز الافضل. حيث يعتبر حفل ختامي لهم بعد موسم طويل وشاق ، لم يعير المنظمين فكرة الملابس الرسمية أي اهتمام في الحفل ، رغم ان الحفل رسمي يمثل اتحاد كرة القدم القطري الذي يعد جهة رسمية بعيد عن المستطيل الاخضر..
استحداث جائزة تحت 18و21 محفز للجيل الصاعد الواعد من ابناء هذه البلد ، لكن هناك امور مجحفة في حق بعض المراكز تستحق استحداث جوائز لهم في الاعوام القادمة ، من وجهه نظري اهمية الهداف لا تقل عن اهمية ( حارس المرمى ) ، أذا وجب ايجاد ( افضل حارس مرمى ) لأن هذا المركز لولا قوة من يقوم بالتمركز الصحيح بين الخشبات الثلاث لما رجح كفة فريقه للظفر بأفضل المراكز.
كذلك من المجحف تجاهل افضل ( قائد او كابتن ) لأن شخصية القائد القوي في الملعب هي التي تساعد على أكمال روح الفريق ، القيادة فن في داخل الملعب لا يحسنها كل من يرتدي شارة الكابتن..

كان من الاجدر اضافة جوائز تنصف المحترف الاسيوي والمحترف العربي في قطر، لأنه يجب على اتحادنا الرائد في هذه الفكرة تحفيز الجانب المعنوي للاعب الاسيوي الذي يمثل قارتنا يعنينا ويهمنا تميزه ، خاصة ان الاميز دائما ما يكون من نصيب قارات اخرى لأختلاف الفارق في العقلية الكروية بين القارتين ، لذا وجب عليكم الأخذ بها بعين الاعتبار في السنوات القادمة ، لأن المتابعة والرصد من قبل الاتحاد في المستقبل يمثل الكثير لكل لاعب يجري في 90 دقيقه على مدار الموسم الكروي..
عتب للقائمين على الحفل الختامي أن الفقرات الاستعراضية المختارة تحتاج الى وقفة لما بها من خدش للحياء ، خاصة ان الحفل متابع من الصغير والكبير ، كان من الاجدر وضع فقرات استعراضية تخص ( الدوحه عاصمه الثقافة العربية2010 ) الى جانب الهوية القطرية سواء بالموروث البحري او التراثي او العرضه ، لكان اجمل من رقصات لا تعني لنا شيء، ولا تمت للروح الرياضية بشيء ، لكن اختياركم موفق بمجاميع الصغار لأنهم مستقبل قطر القادم الذي زاد رونقهم الاغا..

استاد خليفة

موضوع اصطاده راداري الشخصي اثناء سحب قرعة كأس آسيا 2012 ، بعد السحب تلاه سؤال من (خالد جاسم) للضيوف عن حظوظ المنتخبات في مجاميعهم ، كان هناك رد جريء من السيد (مرزوق العجمي) عن منتخب قطر ان يتجنب اللعب في استاد خليفة لكبر حجمه حيث يفضل العنابي اللعب في ملعب جاسم بن حمد غالباً لحجمه الصغير نسبيآ ؟
هل هذه حقيقة نحاول تجاهلها ؟ حيث أننا في الاستحقاقات ننصدم بضعف اللياقة وعدم القدرة على السيطرة في ارض خليفة ، هل نحن بحاجة الى الاهتمام بهذه النقطة التي قد تكون عابرة لكن هي واقع يجب ان نقف عنده ، اللياقة ثم اللياقة نحن بحاجه لها حتى نستطيع ان نصمد في البطولة.
هناك وقت للعمل ورفع اللياقة الى اقصى درجاتها ، لتكون جميع مبارياتنا الرسمية والودية في ( استاد خليفة ) ، ولا يكون مغلق ولا يفتح الا في الاحداث الرسمية لأنه في البطولات الخارجية لن نستطيع ان نختار حجم الملعب ، على ميتسو العمل ولا نضع عيوننا على سبستيان فقط لان كرة القدم 11 لاعب ...

توقف (كارت وردي)

شهور مرت بتواجدي بين كوكبة احترافية في ( استاد الدوحه ) ، أن عقدي الاحترافي لأول موسم تجاوز المليون دولار من التقدير والدعم ، بين ثنايا مجلة رياضية متخصصة ، وقد حان الوقت لآخذ اجازتي السنوية مع نهاية الموسم الكروي ، هل سيشهد تجديد للموسم القادم ؟ لا اعلم ؟ ربما تتضح الرؤية في آخر يوم تسجيل المحترفين في الموسم الجديد.
أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، الشكر موصول للاستاذ ماجد الخليفي صاحب البصمات الواضحة في تميز ( استاد الدوحه ) كذلك د . محمد عواضة عين ( استاد الدوحه ) الساهرة يحرص على كل كبيرة وصغيرة لتكون الرياضة القطرية في المقدمة ، شكراً لابومصطفى ( احمد اسلام ) لحرصه على عمل هذه المنظومة الاعلامية الرائدة والتي نفخر ان تكون منا وفينا في قطر الخير..والى الملتقى أن شاء الله ...

ليست هناك تعليقات: