الأسبوع الماضي فُجِعْنا بحادث الطفلة (سارة) التي لن تفي كلمات الحزن والمواساة مصاب أهلها الجليل،جملة من الأهمال وعدم المبالاة والتجارية البحتة في التعامل مع الأمور،لنقف قليلاً عند التجارية التي جعلت من حقل التدريس السامي،ليس سوى بؤرة من الاستغلال وجمع المال الجشع.
عندما تظهر لنا مديرة المدرسة تصرح بتمثيلية من الحزن على مصاب مدرستها الأليم، لأنهم يحملون على عاتقهم روح المسؤولية لكل تلاميذ مدرستهم، صرحت(أنها تشعربالحزن العميق على فقد الطفلة" سارة " وأضافت أن لديها ٣٢٠طالبا بالمدرسة وان المدرسة تعاني من مشكلة نقص الباصات، حيث لا يتوافر لديها سوى ٢٥ باصاً فقط فيما تضطر إلى استئجار باصات أخرى لنقل الطلاب ومن بينها الباص الذي شهد وفاة الطفلة سارة) انظروا إلى التجارية لديها 320 طالباً في مدرستها تأخذ على كل طالب مبلغا وقدره ، يشمل المواصلات والكتب وكل الاحتياجات المدرسية الإضافية، الجميع يعلم قائمة المدارس في هذا الزمن تجارية إلى أبعد الحدود ربما تحاسبهم على الأكسجين في كل حصة دراسية، رغم الجشع الواضح في أخذ أعداد أكبر من طاقة الباصات لديها ، لكنهم قاموا برفع السقف الاستيعابي، لتتسع الخزينة المالية لديهم لتكوين الثروات على حساب أرواح الصغار.
لنقف قليلاً ونوقف عقارب الساعة لترجع ذاكرتنا إلى الوراء في الزمن الماضي كان وجود الكومسري أوالمحصل في الباصات الخدمية أمرا معتادا للنظام وتجميع المال ، إضافة إلى السلامة والأمن في الباص، والأهم موظف يكسب ماله بعرق جبينه، كذلك الباصات المدرسية وجود الفرّاش أو الفرّاشة لحماية وأمن وسلامة الصغار، عيون أولياء الأمور وعيون الادارة المدرسية في هذه الوسيلة المتنقلة من البيت وإلى المدرسة والعكس، ولو حدث أي مكروه أو تعطل الباص هم صمام الأمن والأمان لهم.
مع التطور الحاصل وتحديث كل شيء وصبغ كل شيء بصبغة تجارية تم إعطاء الأمر لأهل الاختصاص من شركات متخصصة تريد توفير المال في المقام الأول ثم الخدمة المزمع تقديمها إلى المدارس التربوية بشكلها العام أما الباطن(تجاري)، تكتفي بالوقود المحرك وسائق الباص، تم الاستغناء عن المحصل حيث نجد باصات النقل تقف على جانب الطريق العام، استحدثوا فكرة اثنين في واحد ، السائق يحصل المال مع القيادة، عوضا عن شخص آخر يعاونه لأن يؤدي إلى هدر المال العام للشركة، أما المدارس اتجهت مع الشركات التجارية إلى نفس المنحنى الاستغناء عن (الفرّاش) ليوفروا الأموال في سبيل الأرواح وتوفير المقعد لطالب إضافي.
الأمر لم يتوقف هنا كذلك الجودة السابقة في الطرقات والمباني أفضل مليون مرة من الجشع والهدر كان الإنسان يبني البيت بطين ورمل كانت صلابته أقوى أدى إلى طمع إنساني برفع البناء والصعود إلى الأعلى من طابق ثم طابقين إلى طوابق ليس لها عد ولا حد والجميع يعلم نحن من التراب وإلى التراب،جودة الشوارع كانت بسيطة وتعيش سنين من خلطات أفضل مماهو حاصل اليوم في الشوارع من تجارية شارع يتم افتتاحه اليوم نجد اليوم الثاني التشققات والخفقات تبين جودة العمل والشركة الحاصلة على جائزة التفوق الصناعي في 2014 لو شاهدنا شارعا من الثمانينيات نجده أفضل وأجود ولا توجد به تشققات الشارع الحديث.
التجارية تنخر في جميع جنبات حياتنا، المال هو الحديث الأعلى ولا يفوقه حديث المدرسة تريد أكبر عدد من الأطفال حتى تكسب مادياً والشركات تبحث عن مصلحتها المادية القائمة على فكر تجاري جشع، اتقوا الله في الأرواح اليوم فجعنا بمصرع الزهرة الصغيرة (سارة)اما غداً من سيكون الضحية والأسباب التجارية والمادية يا أهل الأرض.. (اتقوا الله).
عندما تظهر لنا مديرة المدرسة تصرح بتمثيلية من الحزن على مصاب مدرستها الأليم، لأنهم يحملون على عاتقهم روح المسؤولية لكل تلاميذ مدرستهم، صرحت(أنها تشعربالحزن العميق على فقد الطفلة" سارة " وأضافت أن لديها ٣٢٠طالبا بالمدرسة وان المدرسة تعاني من مشكلة نقص الباصات، حيث لا يتوافر لديها سوى ٢٥ باصاً فقط فيما تضطر إلى استئجار باصات أخرى لنقل الطلاب ومن بينها الباص الذي شهد وفاة الطفلة سارة) انظروا إلى التجارية لديها 320 طالباً في مدرستها تأخذ على كل طالب مبلغا وقدره ، يشمل المواصلات والكتب وكل الاحتياجات المدرسية الإضافية، الجميع يعلم قائمة المدارس في هذا الزمن تجارية إلى أبعد الحدود ربما تحاسبهم على الأكسجين في كل حصة دراسية، رغم الجشع الواضح في أخذ أعداد أكبر من طاقة الباصات لديها ، لكنهم قاموا برفع السقف الاستيعابي، لتتسع الخزينة المالية لديهم لتكوين الثروات على حساب أرواح الصغار.
لنقف قليلاً ونوقف عقارب الساعة لترجع ذاكرتنا إلى الوراء في الزمن الماضي كان وجود الكومسري أوالمحصل في الباصات الخدمية أمرا معتادا للنظام وتجميع المال ، إضافة إلى السلامة والأمن في الباص، والأهم موظف يكسب ماله بعرق جبينه، كذلك الباصات المدرسية وجود الفرّاش أو الفرّاشة لحماية وأمن وسلامة الصغار، عيون أولياء الأمور وعيون الادارة المدرسية في هذه الوسيلة المتنقلة من البيت وإلى المدرسة والعكس، ولو حدث أي مكروه أو تعطل الباص هم صمام الأمن والأمان لهم.
مع التطور الحاصل وتحديث كل شيء وصبغ كل شيء بصبغة تجارية تم إعطاء الأمر لأهل الاختصاص من شركات متخصصة تريد توفير المال في المقام الأول ثم الخدمة المزمع تقديمها إلى المدارس التربوية بشكلها العام أما الباطن(تجاري)، تكتفي بالوقود المحرك وسائق الباص، تم الاستغناء عن المحصل حيث نجد باصات النقل تقف على جانب الطريق العام، استحدثوا فكرة اثنين في واحد ، السائق يحصل المال مع القيادة، عوضا عن شخص آخر يعاونه لأن يؤدي إلى هدر المال العام للشركة، أما المدارس اتجهت مع الشركات التجارية إلى نفس المنحنى الاستغناء عن (الفرّاش) ليوفروا الأموال في سبيل الأرواح وتوفير المقعد لطالب إضافي.
الأمر لم يتوقف هنا كذلك الجودة السابقة في الطرقات والمباني أفضل مليون مرة من الجشع والهدر كان الإنسان يبني البيت بطين ورمل كانت صلابته أقوى أدى إلى طمع إنساني برفع البناء والصعود إلى الأعلى من طابق ثم طابقين إلى طوابق ليس لها عد ولا حد والجميع يعلم نحن من التراب وإلى التراب،جودة الشوارع كانت بسيطة وتعيش سنين من خلطات أفضل مماهو حاصل اليوم في الشوارع من تجارية شارع يتم افتتاحه اليوم نجد اليوم الثاني التشققات والخفقات تبين جودة العمل والشركة الحاصلة على جائزة التفوق الصناعي في 2014 لو شاهدنا شارعا من الثمانينيات نجده أفضل وأجود ولا توجد به تشققات الشارع الحديث.
التجارية تنخر في جميع جنبات حياتنا، المال هو الحديث الأعلى ولا يفوقه حديث المدرسة تريد أكبر عدد من الأطفال حتى تكسب مادياً والشركات تبحث عن مصلحتها المادية القائمة على فكر تجاري جشع، اتقوا الله في الأرواح اليوم فجعنا بمصرع الزهرة الصغيرة (سارة)اما غداً من سيكون الضحية والأسباب التجارية والمادية يا أهل الأرض.. (اتقوا الله).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق