قلوبنا كانت محلقه في زيورخ مع ملف قطر2022روح التحدي ونبرت التفائل والثقة في صوت الشيخ محمد بن حمدآل ثاني،جعلتنا نشحن الامال ان ملفنا الموزون ب20 كيلو من التصميم والعزيمه على الورق سيكون اغلى من 24 قراط وانصع من الالماس،بأنتظار الشهور تنقضي الى نهايه السنة لنسمع صوت الفيفا يعلن اسم قطرنا الحبيبه ارضاً لاحتضان اهم حدث رياضي عالمي عام2022 ان شالله..للقلوب تحليق آخر بحدث سنوي مع راعي الدار ابوالجميع سمو امير القلوب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اميرنا المفدى مع نهائي كأسه الغالي الذي يوازي بقيمتة كأس العالم لمايمثل لنا من حدث يحمل اسم غالياً على قلوبنا انسان قائد حكيم نفخر ان يكون قائد نهضتنا وامير قلوبنا (ابومشعل).
الريان وام صلال في النهائي والتشريف هو مصافحته ونيل شرف لقب حامل اللقب والوصيف أذآ لايوجد خاسر بل كرنفال يختم الموسم الرياضي بكل الروائح العطره من المسك والعنبر والعود والبخور..
بدأنا المونديال قبل مونديال جنوب أفريقيا 2010 في شهور الصيف لم يتم حرماننا من التقنيات الحديثة عالية الجوده ولا من الثلاثية الابعاد ولا من الجوائز ولا من اي شيء بل لمتابعين الكرة القطرية معامله مميزة تسبق الاحداث العالمية لان حروف هذا البلد تدل على عالميتها القادمه ومستقبلها المنير في عهد امير نهضتنا الشيخ حمد والشيخ تميم ولا تفي هذه الكلمات مدى حبنا واعتزازنا وامتنانا لما يقومون به لاجل قطر والمواطن القطري وكل من يقطن هذه الارض الطيبة
الغيرة والتقليد واللطش
هذه الكلمات الثلاثة مايبرح صيف الا ونشاهد فكر التقليد والغيره يتبعها اللطش من هنا وهناك،لان البعض يعتقد من قدم مستوى مميز مع هذا النادي وحلق به الى مصاف الترتيب المتقدم في الموسم هم الرقم الصعب والقادرين على تحقيق الفارق مع انديتهم،هذا ليس صحيح وليس كل من ابدع في نادي وحصد النتائج ،سيكون له نفس الافاده في ناد اخر، أذآ سياسه الترقيع والتقليد واللطش نتائجها غير مضمونه ولا تزيد عن 50%واقل..
المدرب جمال الدين حاجي كتب تاريخه مع نادي الاتحاد سابقآ(الغرافة)حاليآ،لكن اين هو بعد هذا الزمن لم يعد له تاريخ بل تنقلات الى هنا وهناك بسيرة سابقة حقق فيها الفرق الكبير،لايعني ان فاشل لكن الظروف كانت معه،الجميع يراهن ان نادي الغرافة اليوم قادر على الانتصار مع نفس المدرب او غيره لان نادي مكتمل سر هذا الناد يكمن في الاداره ورئيس النادي الذي يهتم بكل صغيره وكبيره الذي يجعل المناخ مهيئ لكل مدرب للعمل مع الفهود.
نستطيع ان نقول من يقود تدريب الغرافة قادر على كتابة سجل تاريخ شخصي له في سجلات التدريب بداها مع جمال حاجي ثم باكيتا والان كايو جونيور،الجميع يعلم ماذا فعل باكيتا مع الريان فشل تبعه نداء من عشاق الريان المطالبه باتوري لانقاذ مايمكن انقاذه وتلبيت جميع مطالبه بالغالي والنفيس،أذآ الغرافة صانع تاريخ لكن تقليد ولطش المدرب امر غير مجدي والشواهد موجوده،فلا احد يغازل جونيور في المستقبل لان النظرية اثبتت فشلها في ملاعبنا.
فمن يجلس على كرسي المسؤولية(الرئيس) رغبة في البرستيج بعيد عن رغبة العمل هنا يختلف الفكر عندما يسخر الشخص كل قوته للعمل الايجابي او يجعلها للصور والفلاشات في الصحف،يتحدثون عن الديون ونشر غسيل النادي،من يحب ناديه يجعله كتله واحد قوية قادره على التصدي لكل الصعاب، الامثله كثيره من هم في كراسي الرئاسه يستحقون ان نضرب بهم المثل ويحتذا بهم من قبل الكراسي الاخرى منهم الدكتور عبدالله المال الذي قام بعمل جبار ثم لم يظهر للاعلام ويكسب محبين العربي الجميل ان المنقذ بل يعمل ويحاول ايجاد الحل السليم للنادي العريق.
كذلك الشيخ فيصل بن احمدآل ثاني رئيس ام صلال كتب التاريخ ولازال يصحح من اوضاع صغير التاريخ كبير الافعال البرتقالي ولم يكون وصوله الى النهائي للمره الثانية صدفة بل جهد يستحقون عليه الشكر والاستمرار في العطاء..
قصص المدربين لم تنتهي لدى حاجي بل د.حسن حرمة الله بصمته مع ام صلال جعلت الكثيرين يعتقدون ان الحل لكل الانديه المتعثره لكن ام صلال الى اليوم واقف على رجليه دون هذا الشخص الذي يدل ان ركيزه هذا النادي شامله وليست مدرب فقط،ليعلم الكثيرين متى ماصلح رأس الهرم صلحت جميع اجزائه الحمدلله لايوجد صلاحية لاحتراف رئيس ناد،كلي ثقة لو وجدت لكانت العقود الاحترافيه ستنهال على الشيخ فيصل..
اليوم نشاهد نادي السيلية مع اللورد عبدالله العيده يخطط بخطط عسكريه موجهه الى النادي العربي لذكاء اللورد، علم ان العربي حقق طفره ونادي السيليه بحاجه الى هذه الانتعاشه ،كانت اول السهام الى المدرب شتيلكه تلتها مغازله علي مجبل بتوجيهات من قبل شتيلكه ربما يتبعها كابوري او رجب حمزه لكن سهامه لاتصل للدكتور المال لان لايستطيع الاحتراف لان مقيد عرباوي بختم ابدي، اضافه الى وقوف العقرب فيلبي جورج على سور نادي السيليه لربما تتحول الوان السد الى السيل ويكون السيليه سيل جارف بالموسم القطري القادم..
الكثير من الاشخاص بعد اخفاقات فرقهم يندبون حظهم بتذكر الايام الخوالي ايام الهنا والانتصارات ،على راسهم محبين السد يتذكرون ايام (فوساتي)يمنون النفس برجوعه الى القلعه السداويه كذلك يتذكرون بشوق يعتصره الذكريات البعيده بوجود مدرعات بشرية تقتل جميع الدفاعات المحليه والخارجيه وهم(تنيريو وايمرسون)،الذكريات تجعل المحبين لانديتهم يتحسرون على ايام كان لهم الحظ والظروف ليكونوا في الصداره..
هذه هي جماليات الساحره المستديره ليس لها حال ولا لها كبير ولايوجد بها لاعب او مدرب اوقائد دائم بل يشوبها الحظ بين وقت وآخر،وكما يقال (دوام الحال من المحال) حظ اوفر للجميع في المواسم القادمه هذا الموسم كتب حروفه وختمناها بعاصفة ريانيه ،الف الف مبروك الفوز للرهيب الرياني..
بيسكود
نعود ونذكركم بالدلع الحاصل في انديتنا ماقموا به النادي العربي واتحاد الكره من دلع للاعب بيسكو سيكون اثره سلبي على ادائه الموسم القادم لان التمسك والتشبث في هذه الحالات لايثمر الثمار المأمول،ياخوفي بعد هذا الشد والجذب الحاصل يتحسر العرباويه الموسم القادم،العربي دلع بيسكو بما فيه الكافية انتظاره الى الرجوع من الاصابة التي كانت طوال الموسم ثم تجديد العقد والشد والجذب وينطبق عليه (مافي هالبلد الا هالولد)ان شالله يكون احساسي خطأ ونجد بيسكو يجدد صواريخ (بيسكود) الموسم القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق