هنا نلتقي بمقال ربان (استاد الدوحه) الاستاذ ماجد الخليفي الذي طرح سؤال مهم في مقالة الاسبوع الماضي ، حيث سئل من احد الاخوان سؤال يتردد في بال جميع متابعين الكرة القطرية ( من أفضل محلل في برنامج المجلس؟؟ ) . هذا البرنامج الذي جعل للاعلام الرياضي القطري نكهة اخرى و بريق خاص بقيادة راعي المجلس ( خالد جاسم ) مع خيرة من أهل الرياضة لمن كان لهم باع داخل المستطيل الاخضر، وبجانب خط التماس من مدربين وأداريين لن نستطيع نسيانهم في الكرة الخليجية ما حيينا.
الاسهاب المميز في تفسير شخصية المحلل في المقال هو واقع لاأستطيع ان اجادل فيه لأن بومحمد اخبر بهذه الامور ولكن بما انني متابعة لهذا البرنامج بشغف بالاضافة الى متابعتي لهذه الرياضة.
ما جعل للمجلس مكانة مختلفة هي الصبغة الانتمائية لكل محلل في المجلس التي تجعل لكل شخص منهم الافضلية لهذا المشجع عن الاخر، بمعنى أن من يعشقون الغرافة يرون الافضل هم بومحمد والحارس العملاق حمود سلطان ، ومن هو متيم في النادي العربي يرون الدولار عادل الملا هو الافضل ، ومن يحب الرهيب الرياني لديه الافضل هم المبدع العنبري والمميز احمد مبارك ، اما من يشجع الزعيم السداوي يكون لديه المحلل الاكمل خالد سلمان وصالح الداود لأنتمائهم السداوي اضافة الى باقي المحليين بين الفينة والفينة على حسب المباريات في الدوري.
لكن المحلل المحايد في انتمائه ،الظاهر للعيان بتحليله الواقعي ، حيث يقيم الاندية بشكل عام هو الاستاذ الكبير خليل الزياني الذي من وجهة نظري يعتبر حكم الجلسة الذي يقول رأيه كما يشاهد الحدث المعاد أمام عينه دون انحياز، الى ان يضيق الخناق او الزواية عليه من قبل احد المحللين لينحاز معهم في الانتماء على الحالة الخاصة في ناديهم عند اللزوم.
هذه من وجهة نظري هي فكرة نجاح المجلس وتغريده خارج سرب البرامج التحليلية الاخرى ، وأن يجمع بين الجلسة الطبيعية العادية في مكنونها للمجلس الرجالي الذي يجمع الربع بقول وكلام وسوالف اضافة الى انتماء دون حيادية ، أي أنهم ليسوا حكام ليتنزهون عن الانتماء ، لكن هو فخر لهم وفخر لكل محب للنادي الذي يمثلونه.
ان ممثل ناديهم هو المحلل المتواجد داخل المجلس ، من الان على كل نادي في الدوري القطري ان يبحث عن ممثل لهم داخل جدران هذا المجلس الذي اصبح بالنسبه للكره القطرية اهم من الكونجرس الامريكي في بلادهم...
الاسهاب المميز في تفسير شخصية المحلل في المقال هو واقع لاأستطيع ان اجادل فيه لأن بومحمد اخبر بهذه الامور ولكن بما انني متابعة لهذا البرنامج بشغف بالاضافة الى متابعتي لهذه الرياضة.
ما جعل للمجلس مكانة مختلفة هي الصبغة الانتمائية لكل محلل في المجلس التي تجعل لكل شخص منهم الافضلية لهذا المشجع عن الاخر، بمعنى أن من يعشقون الغرافة يرون الافضل هم بومحمد والحارس العملاق حمود سلطان ، ومن هو متيم في النادي العربي يرون الدولار عادل الملا هو الافضل ، ومن يحب الرهيب الرياني لديه الافضل هم المبدع العنبري والمميز احمد مبارك ، اما من يشجع الزعيم السداوي يكون لديه المحلل الاكمل خالد سلمان وصالح الداود لأنتمائهم السداوي اضافة الى باقي المحليين بين الفينة والفينة على حسب المباريات في الدوري.
لكن المحلل المحايد في انتمائه ،الظاهر للعيان بتحليله الواقعي ، حيث يقيم الاندية بشكل عام هو الاستاذ الكبير خليل الزياني الذي من وجهة نظري يعتبر حكم الجلسة الذي يقول رأيه كما يشاهد الحدث المعاد أمام عينه دون انحياز، الى ان يضيق الخناق او الزواية عليه من قبل احد المحللين لينحاز معهم في الانتماء على الحالة الخاصة في ناديهم عند اللزوم.
هذه من وجهة نظري هي فكرة نجاح المجلس وتغريده خارج سرب البرامج التحليلية الاخرى ، وأن يجمع بين الجلسة الطبيعية العادية في مكنونها للمجلس الرجالي الذي يجمع الربع بقول وكلام وسوالف اضافة الى انتماء دون حيادية ، أي أنهم ليسوا حكام ليتنزهون عن الانتماء ، لكن هو فخر لهم وفخر لكل محب للنادي الذي يمثلونه.
ان ممثل ناديهم هو المحلل المتواجد داخل المجلس ، من الان على كل نادي في الدوري القطري ان يبحث عن ممثل لهم داخل جدران هذا المجلس الذي اصبح بالنسبه للكره القطرية اهم من الكونجرس الامريكي في بلادهم...
حوار احترافي
حوار رياضي من العيار الثقيل في صحيفة الشرق الاوسط اللندنية الخضراء ذائعة الصيت مع اللاعب السويدي محترف الهلال السعودي فيلهامسون ، توقفت عند الكثيرمن الجزيئيات المهمة في اجابات اللاعب التي تجعلنا نفهم مدى عقلية اللاعب المحترف في الملاعب وتعتبر مفاتيح للاعبين في حياتهم الكروية الاحترافية ، من ضمن الاسئلة رأيه في المدرب البلجيكي غيريتس قال ( لديه فلسفة واضحة وانضباطية رائعة وعنده الهوية والرؤية الثابتة واستفدنا منه كثيرآ مثلاً ان الدوري لا يجلب ب11 لاعبا فقط بل بأكثر من ذلك ، وهذا ما حصل معنا هذا الموسم ، أيضآ تبين لنا ان اللاعبين الــ11 الاقرب للقائمة الاساسية ليسوا دائما ثابتين ، وقد يفقد اي لاعب مركزه في اي في لحظة ، وهذا ما يجعلنا دائما امام تحد كبير، فالكل يسعى الى تقديم جّل ما لديه ليحافظ على مركزه ).
انظروا الى الفلسفة السحرية من هذا المدرب من وجهة نظر لاعب ان فكره ولد لديهم التحدي والاحساس بالمسؤولية والحفاظ على المستوى العالي ، فمن هو غير جاهز ولم يحافظ على مستواه يستبعد من التشكيلة ، فهو حافز لهم للتميز على المراكز الاحد عشر في الملعب وايجاد لهم موقع في خطته ، هي نظرة واقعية في مختلف الاصعدة خاصة على الصعيد المهني في الوظائف من يجتهد له مكان .
ليس كما هوحال بعض الاندية ، ولو تم نقص من الاحد عشرلاعب ، يصاب النادي بالشلل ونسمع البكاء والعويل من هنا وهناك المهاجم هذا لن يلعب اليوم أذا فريقنا سينهزم كما هو حال الكثير من الاندية في دورينا..
كذلك في الحوار كانت ردوده على أهمية التدريب الصباحي الذي يعد صعباً نوعآ ما على اللاعب السعودي والخليجي بشكل عام ، لكن بالنسبة له كمحترف نظام حياته احترافي النوم والاستيقاظ المبكر هو النظام المتبع في المعسكرات والتدريبات والاجازات عكس ما يكون لديهم في الفكر شبه الاحتراف في المنطقة .
نرجع لهذه النقطة التي قد تكون معدومة في الفكر الاحترافي الخليجي لا نلتزم بالتدريب الصباحي ولا نلتزم بالنظام الاحترافي في النوم والاكل ، لاننا الى اليوم نقع في نطاق (شبة الاحتراف) الذي نحتاج الى العمل عليه حتى نرتقي بالمستوى والفكر الاحترافي..
واجمل ما قاله في اللقاء عدم قدرته على اعطاء النصائح للمنتخب السعودي لعدم تأهلهم الى كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا لان منتخب السويد كذلك لم يتأهل أذآ النصح لايفيد لان لو يفيد سيفيد بلده بالنصائح ، فعلآ لقاء يحمل في سطوره الكثير من الفكر الاحترافي العالي جدا كما هو محترف الهلال راقي في لعبه وفكره...
كلمة غرفاوية..
باقة ورد الى كل منتسبين ومحبين الغرافه وكما يقول المذيع الكبير احمد الطيب(مين يقدر على الغرافة) ألف مبروك الفوز بالدوري العام يافهود الغرافه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق