من هنا وهناك


افكار مارادونا
مارادونا اسم من ذهب في ملاعب كرة القدم له الكثيرمن المعجبين والمحبين ، خُلدت لديهم اسم الكرة بهذا الاسم الارجنتيني الذي مر في مراحل كثيرة ، من اهم أحداث سجله التاريخي ، هدف اليد في انجلترا الى علاجه من الادمان ووصولا الى تدريب المنتخب الارجنتيني حالة من التعرجات غير المستقرة عاناها هذه الاسطورة ، لكن لا يتسطيع الاحتفاظ بصورته الصحيحة كلاعب يمثل رياضة صحية بل تصرفاته بها الكثير من الاستغراب للمتابع، كذلك مع توليه تدريب المنتخب الارجنتيني فيها الكثير من التصرفات غيرالمسبوقه ،من أستدعاء 100 لاعب ثم فكرته بعدم رغبته بأرهاق للاعبين المنتخب بمباريات ودية قبل المونديال في جنوب افريقيا ، له نظريات خاصة هل هي نظرية ( خالف تعرف ) ، ام هي نظرية خاصة به يريد تطبيقها لتكون مسجلة بأسمه في سجلات التدريب كما تفرد بهدفه الشهير الذي سجل بذاكرة العالم هدف باليد في كرة القدم..
عشاق المنتخب الارجنتيني في تجربة محفوفة بالمخاطر المارادونية ، يشوبها الكثير من القلق والخوف من خطواته وخططه التدريبية التي سيقوم بها هل هناك شيء واضح ام هي على البركة ، المدرب قدوة وكيف يكون ماردونا بتاريخه بعد اعتزال الكرة الذي يشوبه الكثير من الفضائح ، خير قائد لتدريب الارجنتين ، علامات التعجب والاستفهام كثيرة على هذا الاختيار غير الموفق ، لكن هذا ما حدث لنشاهد ونتابع ماردونا المدرب في جنوب افريقيا هل سيحمل الكأس ام سيكون من ركب المغادرين الاوائل في مونديال 2010 ..

يوم كروي حافل

يوم الاربعاء يوم دولي كروي حافل في الكثير من الدول ، نتائجها غير مفرحة للجماهير العربية لكن كانت جرعة كروية مميزة من هنا وهناك ، صادف وجودي في بلد الضباب اثناء مباراة انجلترا ومصر ، التقيت الكثير من الجالية العربية والمصرية بالخصوص ، كان الفرح عارم بنتيجة الشوط الاول والاحباط بالشوط الثاني ، فكان قول احد الاخوة لماذا لا يقتصر زمن المباريات الودية بشوط واحد ؟ تبعها منا وصلة من الضحك قلت له ، صراحة لا يلام المنتخب المصري الجو بارد ولم يعتادوا اللعب في هذه الاجواء الباردة جدا ، فقال ياريت قالو لنا نحط لهم دفايات ! ولم ينتهي هنا قال هو الابيض في الشتاء مش بيدفي ليه مش لبسوا احمر او اسود حيكون ادائهم احسن ، احقاقاً للحق المنتخب المصري كان ادائه جيد ، الحضري الحارس العملاق حاول الذود عن مرماه الى الرمق الاخير لكن الانجليز يعرفون من اين تأكل الكتف وكانت تسديداتهم في نقط ضعف الحضري مع غياب الدفاع المصري مع البرد القارص..
لم يحالفني الحظ بمتابعة مباراة العنابي الودية ضد سلوفينا لكن الخطوط العريضة في الصحف المحلية اليوم التالي بعد المباراة متوقعة وليست جديدة ( عانى من ضعف الانسجام وغياب الترابط وتراجع الخطورة الهجومية ) ( الفريق لم يتمكن من مجاراة الايقاع الاوروبي السريع للمنافس واستسلم مبكرا ) ( المباراة انتهت في 33 دقيقة بسبب التأخر بالدخول في اجواء اللقاء ) ( مباراة كشفت كل الاخطاء ) من هذه العناوين العريضة لا شيء جديد لا زال العنابي يعاني ويعاني ، لا توليفة جديدة ولا ترقيع قديم ، والى اليوم الشق اكبر من الرقعة ولازلنا نفوز في المباريات ببركة دعاء الوالدين ، متى يأتي اليوم الذي نشاهد فيه العنابي منتخب قوي بمستوى ثابت ، الى اليوم تشكيلة منتخبنا غير ثابته ، هذا يدخل وهذا يطلع وهناك اسماء محرومة من الدخول لأسباب نجهلها والبعض لهم فيزا دائمة الى المنتخب...
مسلسل الدلع
لازال مسلسل الدلع متواصل ، ديانيه الى لبنان لعلاج اسنانه وغدا تفاريس الى باريس لعلاج جرح في صبع رجله الصغير وبعد غد شمخ على خد فلان استدعى سفره الى نيويورك ، هذا الدلع الذي يجعل الكثيرين يخلقون الامراض والآلآم والسقم في الخليج ليتوفر لهم الدلع المفقود في بلادهم والاندية الاخرى ، على كل نادي ان يكون واضح في بنود العقود وهي شريعة المتعاقدين ويقننون بنود الدلع من غير طعم ، من الافضل ان يكون هذا الدلع من حق أبناء النادي الشرعيين الذين يعانون من الظلم دون أن يستجيب لهم ، يجري في التدريب ويركض في المباراة ولا حياة لمن تنادي...؟؟؟

ليست هناك تعليقات: