البطولات الاسيويه امتحان قاري للانديه المحلية في كل دوله اسيويه،تكشر عن انيابها وتبين مستواها الحقيقي بعيد عن الانديه المحليه والدوريات التي اعتاد عليها اللاعبين في كثير من الاحيان نجد فريق مستواه مرتفع في الدوري صاحب بطولات لكن في الاستحقاقات الخارجيه لايقدم شيء،الاسباب كثيره اهمها التعود على الجو العام في البلد،وعدم تأقلهم مع الحدث الخارجي بكافه ضغوطه الذي يمثل فيها النادي اسم(الدوله).
هذه السنه ممثلين قطر في آسيا، انديه لها وزنها وثقلها في الساحه القطرية السد والغرافه والريان،الغرافه والريان امتعوا وابدعوا في المباراه خارج ارضنا، اما السد لم يقدم المستوى المأمول لزعيم الانديه القطرية ضد الزعيم الهلالي السعودي صاحب المستوى العالي جدااا،الارض لم تلعب مع الزعيم،طبعا هذا صفه مجازيه تطلق كثيرآ ان الارض لها وقع على الفريق لكن السد لم يكون السد المنيع، بل ضاع في الملعب،خاصه بعد مباراه السد امام العربي في الدوري القطري الذي شابها الكثير من القيل والقال.
اغلب متابعين الوضع الكروي في قطر كنا متوجسين خوفا من الريان لمستواه غير الثابت في الدوري وواثقين من الغرافه والسد،لكن في عالم كره القدم لا مكان للاحساس بل الفعل والعزيمه والاصرار هي الروشتة السحرية، شخصيه البطل الرياني المكبوته منذ فتره ظهرت في قلب الاردن وسط ملعبهم وجماهيرهم بالرباعيه، اما السد اذهلنا بالثلاثيه في مرماه،الغرافه امتعنا بسنفونية كروية قلما نشاهدها في ملاعبنا الاسيويه...
وقفات..
مسعد الحمد:كان مستفز اثناء المباراه ،هل كان يريد ان يطرد ام يمثل ليطرد احد مهاجمين الهلال،لكن الحركات لم تأتي أكلها وكانت الطامه بالاهداف التي لم يفيدها التمثيل مع البطوله الاسيويه الكبيره..
سعد الشيب:حارس شاب اثبت وجوده لكن الخبره مفقود لديه ولم يخدمه الحماس في هذا الحدث الكبير.
محمد الدعيع :حارس له وزنه وثقله ووجوده في مرمى الهلال كان لهم السد المنيع الذي حرم السد من هدف يتيم..
ياسر القحطاني:اثبت انه القناص الذي ينشن بالوقت والمكان الصحيح والنتيجه هدفين ولا اروع..
المؤتمروالتجنيس
الى اليوم وبعض الاخوه يعزفون على وتر (التجنيس)الذي لم يشبع البعض من التحدث عنه واللت والعجن فيه احيانا يكون سؤال وتاره يكون استفهام واخرى تعجب وبعض الاحيان كلمه تسقط سهوآ للتجريح او التقليل من عمل البعض، دوله قطر لم تفعل شيء من أختراعها بل شيء متواجد ومتعارف عالميآ،لماذا تفخرون بزين الدين زيدان الجزائري في المنتخب الفرنسي وعكس هذا يكون تهمه، لنرتقى ونتعلم من الدول العالميه الحقوق والامور السياديه، هذا هو اوباما اصبح رئيس لامريكا...
شكرا للاشقاء..
لاننسى ان نوجه الشكر والتقدير الكبير لاخواننا في الاردن و السعودية على دعمهم لملف قطر 2022 في لوحاتهم اثناء تشجيع انديتهم ضد فرق قطرية، هذا يتوج روح الوطن العربي وما يجب ان تكون حاضره في كل المحافل..لتكون هذه الامه منبع المحبه والروح الرياضية في الاحداث الرياضيه وغيرهااا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق