نستطيع ان

نستطيع ان نطلق على هذا الموسم ، موسم ( اتحاد الجمعيات الخيرية ) حيث أن الاتحاد يمشي على مبدأ المساعدات الخيرية للأندية رغبة منه في كسب الثواب والاجر من الدعاء من خلال المساعدات الانسانية والخيرية،وذلك لموافقتهم بأعارة مدرب ومسؤول لأندية محتاجة الى مساعداتهم ، فهم لايدخرون جهدآ للمساعدات ، كأن ما في ( في هالبلد الا هالولد ) ، كل هذا يحد من فاعلية الاتحاد ، يجب ان تبدأ الاحترافية في الاتحاد بان يكون ذا كيان قائم ومرتكز بالاهتمام للصعود بكرة القدم الى اعلى المراتب والاحترافية المأمول منها ، لا ان يدخل في امور خاصة بالاندية ، طلب من طويل العمر بجعل مدرب له مكانته في الفئات السنية الى نادي تخبط في هذا الموسم بشكل غريب ، آقال مدربين وتم تقديم استقالة أكثر من اداري لديهم ، على النادي ان يتم تعديل الأسس القائم عليها ، وأن يجد أماكن الخلل.
الدكتور حسن حرمه الله له بصمة في ام صلال الذي جعل جميع الاندية يستغربون من تواجده وقوته طوال هذه المواسم ، هم يعتقدون ان حسن حرمه الله هو الحل بعد تواجده في المنتخب ونادي السد في وقت سابق ، لكن (روح الاسرة) هي قوة أم صلال وليس (التفكك الاسري) الذي حاصل في الاندية المتعثرة هذا الموسم ..

الاتحاد الخيري يجب ان لا يسمح بمبدأ ( صاحب بالين )اي ان يكون مسؤولاً في نادي وله منصب في الاتحاد القطري كيف يكون هذا ! ، من وجد في النادي بصفة رسمية ووجد في الاتحاد بصفه رسميه كذلك، لو فرضنا وجد تعارض في قرار يخص ناديه المنتسب اليه رسمياً ماذا يكون الحل هل اللجوء الى (القرعة) ، السبب في هذا التخبط الاتحاد الذي يعاون الانديه بطريقة (الام الحنونه).
كيف تكون مباركه الاتحاد لمسؤول في منصبين مختلفين، الا بأتباعهم مبدأ قائم على أساس جمعية خيرية تحاول انقاذ الانديه من العوامل الطبيعيه بسبب الكوارث والفيضانات الرياضية..

نستطيع ان نقول عن هذا الموسم ، أنه موسم ( لعبة السلم والثعبان ) جميع الاندية تواكب فكرة هذه اللعبة بأيجاد الثغرات الواضحة من هنا وهناك ، فوز في المستطيل الاخضر، ثغرة من لائحة مطاطية يستطيع انزالهم من خلال ثعبان في المكان الصحيح،اما النادي المهزوم يجد سلم في منتصف الطريق يصعد الى المرتبه الاعلى ، هكذا دواليك اصبحنا نلعب داخل وخارج المستطيل الاخضر وهذا موجود فقط في دوري قطر بعقول احترافية وطنيه قد تعتمد من الاتحاد الدولي وتدرس في مناهج التربية الرياضية..
* نستطيع ان نقول عن هذا الموسم ( الدلع الاحترافي ) لازال قائم ما شهدناه من مدرب الريان السيد اتوري من زعل الاطفال الصغار في (كيجي ون) عندما دخل السيد ( علي النعيمي ) الى سيناريو القيل والقال وعروض المنتخبات للسيد اتوري انه حدث مفتعل من شخص يهوى الزوابع ، ثم المصالحة والابتسامة العريضة التي لم تقنعنا عبر الصور المنشورة في الصحف المحلية ، دائما ما نتعامل مع المحترفين بطريقة ندللهم كأبنائنا في البيت ونعاملهم كربع في مجالسنا الخاصة الى ان يتمادون كما الطفل المتمرد على هذا الدلع ، لماذا لا نتعامل مع الاحتراف بأحترافية بمعنى (العمل عمل ) وغير ذلك لايعنينا ،لنبعد عن مفهومنا لـــ (دلع عيني دلع)..

نستطيع ان نجزم فكرة ( حب الخشوم ) هي المبدأ القائم في جميع كراسي المسؤولين في المجال الرياضي ، خاصة آمر يا طويل العمر،تجعلنا لاندير الامور بالشكل الصحيح ، نريد ان نعمل لهذا الشخص الافضل حتى يعلم اننا نساعده ونقدم له كل ما يريد مهما وصلنا الى اعلى المناصب واكبر الكراسي ، لان علاقتنا مع الناس هي الباقية ، صحيح العلاقات الاجتماعية شيء جميل لكن لا تكون على حساب المسؤوليات الملقاة على عاتقكم وخاااااصة الارتقاء باللعبة..

بسبب تصرفات الكثيرين لازلنا نتقهقر ونتراجع الى الوراء بمبدأ التعصب وحب هذا النادي وحب هذا الخشم ،قليلآ مانجد شخوص مؤمنين ان الانتماء الى النادي شي والانتماء الى عملنا الحالي شيء اخر ، متى ما تعلمنا الفصل بين امورنا الشخصية وامورنا العامة ومسؤولياتنا سنكون اتحاد محترف ، دوري محترف ، شخوص يشهد لهم بالبنان..لكن الى ذلك الحين كل اسبوع نظهر بمقالات ومانشتات تتشابه في الاحداث ،ولن نكل ولن نمل في الكتابة الى ان يصح الصحيح ...


ليست هناك تعليقات: