حتة الانتماء والوطنية

التاريخ يعيد نفسه جمله تقال في الكثير من الاحيان في حياتنا اليوميه،لكن ان يعيد التاريخ نفسه في كرة القدم هذا مايحدث نادرآ ويشوبه المستحيل،خاصه أذا كانت البطوله قاريه لكن هذا ماكان مع المنتخب المصري حقق الانتصار ثلاث مرات في بطوله أمم أفريقيا، هم أبطالها لثلاث سنوات ممتاليه،المقال المدون أدناه تم كتابته من قبلي عام2008عندما فوز المنتخب المصري بالبطوله يومها..
(أم الدنيا فرحها وانتصارها للدنيا كلها، الجميع فرح وسعد بهذا الانتصار العربي الذي يفخر به الجميع من المحيط الي الخليج وجميع الجاليات العربية في جميع القارات، مصر هي قلب العالم العربي هي التي تبث روح الحياة في الفن والرياضة والأمور التي تنبض بقلب الشعوب العربية الكادحة في كل بقاع الدنيا، نعم هي أم الدنيا هي مصر.
في مقابلة سريعة علي قناة الدوري والكأس مع مدرب منتخب مصر البطل حسن شحاتة بعد تعبيره عن الفرحة قال جملة بمنتهي الأهمية (حتة الانتماء والوطنية هي اللي لعبت دور) .
بالفعل في المباراة شعرنا أن روح أبطال تلعب من الدقيقة الأولي الي آخر دقيقة، متعة باللعب والمهارات الفنية وروح الفريق الواحد، وهي صناعة مصرية مية بالمية، من المدرب وطني واللعيبة من احفاد الفراعنة وليس من أي بقعه أخري.
فرحة المنتخب المصري جعلتني أتمني، أن يكون هذا المنتخب مستنسخاً لجميع المنتخبات العربية، لنشعر بحلاوة الفوز المفقود بالمنتخبات العربية، ونغزي كأس العالم بمنتخبات ترفع الرأس، أملنا كبير بتأهل المنتخب المصري ليمتعنا بهذا الأداء الوطني بحلاوة الانتماء بصناعة وطنية مصرية مية بالمية.
أتمني توجيه الأنظار الي اللاعبين القطريين في دوري المحترفين والرديف ولا نركز علي ناد واحد بعينه، لأن المواهب المصقولة بحتة الانتماء والوطنية هي اللي حتكسب زي ما قال البطل القاري الأفريقي حسن شحاتة
وختام الكلام.. علي لسان المرحوم المبدع صلاح جاهين:
علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهي مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلي استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقي هي في درب
وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب)
التاريخ يعيد فرحته مع المنتخب المصري وننتظر ان يحالفه الحظ المونديالي بعد بلوغه المرتبه العاشره في التصنيف العالمي الذي يحقق معادله ليس كل من دخل المونديال بطل لكن البطل من حقق الانجازات التاريخيه وهم الفراعنه،كلمه السر الذي يراهن عليها شحاته هي (حتة الانتماء والوطنية)..
*تعقد لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم اجتماعا لها يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة روزنامة الموسم القادم 2010/2011 هذا الخبر تم نشره في الملاحق الرياضية،تذكير الى اللجنه المجتمعه رمضان يصادف 11/اغسطس و تم الاشاره في الخبر ربما يتم اعتماد بدا الدوري 20 اغسطس وهو يصادف اليوم العاشر من رمضان أذا وجب التنويه أن لايتم نسيان وقت المباراه وخاصه في العشر الاواخر الذي يتم فيها العبادة والتعبد حتى لايتكرر التاريخ بشكل آخر مع تضارب الرزنامه مع رمضان ...وكل عام وانتم بخير مقدمآ..

ليست هناك تعليقات: