بني البشر يختلفون في المسميات لكن يتشابهون بمسمي واحد نلتقي به جميعا وهو (الطالب) اي ( طالب العلم ) نكون جميعنا طلبه جالسين علي ادراج العلم لمدة 12 سنة واكثر نطمح نتطلع لمستقبلنا ومستقبل بلادنا،جميع الطلبة علي سطح الارض يشاهدون قمة الجبل يمنون النفس في الوصول الي اعلي المراتب لخدمة الناس والمصلحة العامة، كل طالب يتصور بعقله وطموحه الخاص اهمية في علاج الفقير ومساعدة المحتاج وفائدة البشرية باختراع ينقله من مكان الي آخر في ثانية، يتخيل فكره ذكية لتوسعة الشوارع ،يحلم في بناء اماكن ترفيهيه تفوق برفاهيتها (عالم ديزني) احلام تكبر مع نضج الطالب من خلال أفكار أكثر واقعية تسهيل المواد التعليمية وضع المواد المفيدة، الغاء الدروس التي لاتفيد ووجدت منذ عشرات السنين دون تحريك ساكن، اختراع مادة تحفز الفكر مادة تساعد علي نثر المحبة ودحر الحقد، احلام تجعل الوطن واحة من الجمال بقعة من التكاتف لكن كل هذا يزول مع انتهاء مدة هذا اللقب (الطالب) الي تغير اوضاع الافراد من يكون في أعلي الهرم المسؤولية من (الوزير أو الرئيس أو المدير أو السفير) ومن يكون خارج هذه المسميات (موظف وعامل ومواطن عادي ومواطن بسيط ومواطن متوسط) وهم جميعهم في خط الوسطية التي لاتتعدي سوي الاحلام التي كونوها في وقت سابق، اما من وصل الي قمة الهرم فيرون الشخوص علي الارض بحجم النملة ، هؤلاء لانعلم شعورهم الرائع المرتفع في الاماكن الشاهقة هل جميع احلامهم التي وضعوها في الصغر للوصول وفائدة الاخرين انتهت لوضع الكرسي المختلف في الهواء العليل الذي له برستيج وشكل مختلف بعيد عن الاحلام الوردية التي تتمحور بالعطاء دون حدود بل تختلف الموازين التي لانعرفها ولانعيها الا اذا وضعنا في نفس كرسيهم الوفير والمريح ،فمن يقبع في اسفل الجبل علي كرسيه الخشبي لايعلم شعور من هم علي راس الهرم ، هل الهالة المحيطة بالمسؤولية تنسيه احلامهم الماضية في السعي بتحقيق المعادلة المطلوبة منهم، بسماع صوت الاخرين من البشر ام المسؤول هو القادر علي التكيف مع الوضع الجديد بالشكل الذي يحفظ له شكله العام بمسماه الجديد ،اي يجب علي المسؤول ان يركب مرسيدس بأرقام ثلاثية ولا يركب سيارة يابانية بأرقام سداسية مبعثرة ان يكون له بدل السكرتير فريق من السكرتاريه يتبعه والحماية والامن والسكيرتي ،ام المسؤول الحقيقي الذي يكون من الناس وبين الناس.
هل الصحفي صاحب القلم الذي ينطق بأوجاع الناس ويوصلها للراي العام أذا وصل الي رأس الهرم وكرسي المسؤول سيكون مماثلاً لهم ،لان جاه المركز وحلاوة المنصب ينسينا اللي تحت والكرسي الخشبي ،هل لهذا المكان مقومات وراحة نجهلها وشكل عام يجب ان نتبعه، هل اللي فوق يسمع صوت اللي تحت أم الباب عازل للصوت والرطوبة والحرارة؟
كلمة رآس:
نريد فتح قنوات تواصل بين كل مسؤول في البلد عن طريق إيميل، للتواصل مع المواطنين لمعرفة مشاكلهم وهمومهم، الإشراف يكون من قبل المسؤول مباشرة ليتحقق الهدف الاسمي من المسؤولية هي خدمة الشعب والبلد .
هل الصحفي صاحب القلم الذي ينطق بأوجاع الناس ويوصلها للراي العام أذا وصل الي رأس الهرم وكرسي المسؤول سيكون مماثلاً لهم ،لان جاه المركز وحلاوة المنصب ينسينا اللي تحت والكرسي الخشبي ،هل لهذا المكان مقومات وراحة نجهلها وشكل عام يجب ان نتبعه، هل اللي فوق يسمع صوت اللي تحت أم الباب عازل للصوت والرطوبة والحرارة؟
كلمة رآس:
نريد فتح قنوات تواصل بين كل مسؤول في البلد عن طريق إيميل، للتواصل مع المواطنين لمعرفة مشاكلهم وهمومهم، الإشراف يكون من قبل المسؤول مباشرة ليتحقق الهدف الاسمي من المسؤولية هي خدمة الشعب والبلد .
هناك تعليق واحد:
هذه أنت كعادتك لم ولن تتغيري ، تنبتين كزهرةبترابك العنابي وتملئين بعبقك المكان / أجمل مافيك هو انتماء روحك لنبض المكان الذي ترعرع نبضك به ،، وانغماسك مع قضايا وطنك وهموم الانسان البسيط الذي يفتش عن لقمة عيش " نظيفة و نظيفة " فقط
سلم بنانك ودام بيانك
ودمت كما عهدتك " بيضاء روحا وقلبا"
عنود الليالي
إرسال تعليق