أمطار العنبري

الرياح الجنوبية الوكراوية عصفت في الشمالي بالسباعية ، ثم كانت أمطار العنبري قطرات الرحمة للأدارة الشمالية الا وهي ( الاستقالة ) ، الشمال عضو شرف دائم في الترتيب العام منذ وجوده ضمن القرن الماضي الى اليوم ، لا جديد يذكر لديهم خسائر + تعادلات في احسن الاحوال ، ليأخذ الشمال ام صلال قدوة له ، نادي عمره قصير لكن فعله كبير، عكس الشمال تاريخ طويل وانجازات لا تذكر ، السهم في نزول دائم في بورصة الدوري العام .
اللاعب الكويتي القدير والمحلل المميز في برنامج المجلس (عبد العزيز العنبري) قال كلمة حق في حق هذا النادي ، يجب ان نشهد النفضة الحقيقة ليس التناحر على الادارة لكن الأفكار كما هي لا تجديد يجب عليهم حلحلة الفكر الشمالي القديم نحن هنا وسنبقى هنا ، العنبري لم يقترف ذنب ( ليعتذر) للأدارة الشمالية ، الحق قائم للجميع لقول ما يراه في حق هذا النادي او هذه الادارة.
فكرة المجلس قائمة على نبض الشارع الحقيقي من الشخوص المتواجدين فيه ، لكل ضيف في المجلس ميوله لهذا النادي وتحيزه لهذا اللون ، أذا هم ليس حكام محايدين ، بل محللين ومشجعين في نفي الوقت ، في جميع مجالس وديوانيات الوطن العربي نسمع جميع الاراء والاقوال من المتواجدين ، من اتهام الحكام ولوم الأدارة و الحديث عن المحترفين ، أذآ الحق قائم للمتواجدين في مجلس خالد جاسم قول كل ما يشاهدوه من وجهة نظرهم اتجاه هذا النادي او غيره ، لنستلف شعار الجزيرة (الرأي والرأي الاخر) حرية الرأي مكفولة داخل هذا المجلس وفي الصحف وفي الشارع والمدرجات ..
يجب من القائمين على النادي الشمالي تصحيح المسار ليس بطلب (الاعتذار) من العنبري ، لنشاهد تصحيح المسار ، من وجهه نظركم اقالة المدرب هي الحل المناسب ، كذلك للجمهور والمحللين وجهة نظره تقدم استقالتكم ، لأن لم يشاهدوا الشيء المأمول منكم ، هو مجرد رأي من قبل العنبري ليس ملزم لكم ، لكن يجب ان يكون دافع للعمل ، عملكم الصحيح هو الجواب لتجعلونا نصمت عن الحديث السلبي القائم من نتائجكم السلبية..
محللين المجلس كانوا ضد العنبري ، بأن لايطلب الاستقالة في الوقت الحالي ، لأننا لازلنا في بداية الدوري ، لكن العنبري نظرته ثاقبة والكتاب بالنسبة له باين من عنوانه وأول صفحات هذا الكاتب توضح الحل من بداية الدوري ، اذاً الامانة لديه قول هذا للأادارة الشمالية ، تصحيح مساركم الان قبل النزول الى الدرجة الثانية كلاكيت ثاني مرة ، ناقوس الخطر دق من العنبري ، فهل من مجيب؟؟...

ليست هناك تعليقات: