(آاااااااه على سرك الرهيب وموجك التائه الغريب..يا نيل يا ساحر الغيوب)..يا نيل الفراعنة يانيل الفاطميين يانيل الانبياء يا نيل الملوك يانيل الزعماء يانيل الثورة يانيل ناصر يانيل السادات يانيل العروبة ويانيل الاسلام يانيل الشرفاء يانيل كم من الحكايات والروايات بين مينا و زوسر الى خوفو و الاسكندر الاكبر الى الراشدين وعمرو بن العاص الى عهد العثمانين وبشواتها وملوكها الى القادة العسكريين والمحتلين الى الثورة وحكمها الجمهوري الى جمعة الغضب الاكبر في قلب قاهرة المعز، التي قهرها من لايعرف الرحمة..
يانيل الشرفاء اذكر لنا ما شهدت وعاصرت من افعال ،من جعل نهركٍ ينبض بالحياة والوطنية الى من كان ينول رضائكٍ برمي (عروس النيل)والى من لوث نهرك وجعله اسود ملوثاً يكتسيه مرض(سرطان النيل)، كما هي قلوب الطغاه سوداء مظلمة لا يوجد بها اشعاع من نور، كما المال الذي لم ينقي مائكٍ الطاهر،بل المال الذي جمع بأسمكٍ الطاهر ونهب بأسمكٍ الناصع.
يانيل هل تستطيع ان تنطق ام القهر الاعظم اصاب لسانكٍ،هل تستطيع ان تحكي ماهو حاصل في 30 سنة جعلت من العزيزة والمعزة ساحة ثورة شعبية،خلع الفاروق في يوم ابيض لم تقطر قطرة من دم مواطن مصري طاهر.
يانيل قدم الينا اليوم الاسود في عهداً لم يشهد رحمة في حال شعب نال اشد القسوة في العيش في ابسط سبل الحياة،شعبكٍ يانيل لم يعيش يوماً من خيرك،نهبك نهب بأسم خيرك الاعظم..
ابناء النيل عاشوا في حوض النيل لكنهم حرموا من خيرك يانيل،هل تنطق يانيل في يوم الجمعة الاعظم،تقول ابناء النيل هم ابنائي ومن لم يرحم ابنائي من ابناء لم يكونوا من رحم نيلي الاعظم..
قناة الجزيرة هبة امير قطر للعالم العربي اجمع،سلمت يا ابا مشعل على حرية الاعلام الصادقة التي تروينا من كبد الحقيقة بلا تزيف ولا تزوير بلا تطبيل اعلامي،تنقل لنا الحقيقة من قلب الحقيقة في ارض الحق قطر..
هذا ثمن حرية الرآي في بلد صناعة الرآي مصر العروبة تاريخ الاعلام والصحافة منذ قرون نجد اشخاص خارج عصر التطور يغلقون ويسحبون رخص مكاتب الجزيرة في مصر حتى يطبقون مبدأ(لا اسمع لا ارى لا اتكلم)..
الشعب المصري اليوم ياعزيزي يرى ويسمع ويتكلم،الشعب المصري انتفض من اتفاضت القمع والفقر الى انتفاضة الحرية والحق يريدون ابسط سبل الحياة العيش والستر..
ياشعب مصر انتم ابطال في سبيل الوطنية وغيركم ابطال في سبيل العار و خزي التاريخ..
يانيل لاتبكي ابنائك الاوفياء قادمووون..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق