التقاء السحاب في عالم الدراما القطرية واخيراً تشكل فضاء سمائنا المحلية برجوع لوني الدراما القطرية الاصيلة، المحببة إلى قلوبنا (العنابي والابيض) الذي يمثله قطبا الفن القطري الفنان (غانم السليطي) والفنان (عبدالعزيز جاسم)، (تصانيف) كان الشاهد لرجوع ثنائي (فايز التوش) الذي أحببناه بكل ماتحمل كلمة المحبة من معان، لطالما كنا الشارع القطري ينادي بتواجد هرمي الفن القطري في عمل يجسد روح الشعب القطري ونبض شارعنا..استطيع ان اقول واطالب ان يكون تصانيف طاش ماطاش قطر، نشاهد السدحان والقصبي بنكهة قطرية خالصة من راس لفان إلى ابوسمرة ومن دخان الى الدوحة بكل صغيرة وكبيرة تعني وتهم نبض شعب هذا البلد، الذي لاطالما وجه ناظره إلى الدراما الخليجية الجيدة في بعض الاحيان والحزينة والمأساوية في أحيان اخرى إلى ان وجه المشاهد القطري عيونه إلى الدراما التركية التي تغير النوع من النمطية المتوارثة في الدراما الخليجية من موت ومرض وهم وغم وان طالنا من الفرح جانب عرس بسيط بعد مخاض درامي يتعب القلب والعقل والمشاعر ينتج عنه امراض القلب والسكري والجلطة في آخر الدقائق..
قلم الفنان غانم السليطي الصادق الواقعي الذي نبض في الماضي وقادم إلى رؤية مستقبلية قادرة على تجسيد الدراما القطرية الحقيقية التي يحتاجها كل قطري في هذه الارض وجميعنا متعطشون للقاء السحاب الذي ستنتج عنه أمطار قطرية يتبعها الفقع الزبيدي...
لانريد من هذا اللقاء الدرامي ان يكون محاربا ان يعرض في أوقات عرض ميتة بل ان يكون في وقت عرض يستطيع المشاهد القطري مشاهدته في وقت مناسب (الكلام لك ياجاره) لا ان يكون وقت صلاة التراويح أو عند اذان الفجر أو قبيل مدفع الافطار بل يكون بقدر قيمة هرمي الفن القطري..
ولكل شخص كان سببا بوجود الثنائي القطري، ألا يتوقف عمله على وجودهما في جزء واحد بل نطالب ونناشد بان يكون تصانيف أجزاء لاتتوقف بأول 30 حلقة بل نريده ان يكون طويل النفس والامد حتى يكون لنا "طاش ماطاش" قطري يشهد على همومنا المتشعبة التي لن تنضب ونحن بحاجة إلى دراما تتنفس أوكسجينا قطريا خالصا ..
كلمة راس..
منا إلى كل من ساهم بوجود الثنائي كل تحية..
منا إلى قلم وفكر غانم السليطي كل تحية..
منا إلى خلق وفن عبدالعزيز جاسم كل تحية..
منا إلى اسرة تصانيف كل التحية والاحترام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق