جميع الانظار الرياضية اتجهت الى كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا مترقبة القرعة التي ستحسم المجموعات ووضعها النهائي الى الصيف القادم ان شاء لله ، نحن محسوبين على الكرة الخليجية التي لم يتأهل منها أحد ، أذا انتمينا الى قارتنا العجوز آسيا رغم واقعنا التشجيعي ينصب بتشجيع الشخوص في الخليج بشكل ضمني للآازوري او التانجو او السامبا لأنهم يريدون التشجيع الذي يحقق لهم المتعة في تسجيل الاهداف ومشاهدة اللاعبين المشاهير في منتخبهم العالمي الذي يشجعه خاصة ان منتخب بلده لن يصل الى هذا المستوى في اي حلم من الاحلام الوردية الا في فيلم بصناعة عربية يمني النفوس بوجود بطل كروي جماهيري يحقق الانتصارات العالمية فيه ، أذا نحن هنا في خيال سينمائي روائي..
بن همام أطلق رصاصة الرحمة بتصريحاته الواقعية التي لا تجمل حالنا ، قال في أحد التصريحات ( المنتخبات الآسيوية وقعت في مجموعات صعبة ضمن منافسات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ومن الصعب عليها الوصول إلى أدوار متقدمة ) كذلك ( يجب الاعتراف بأن الشخصية الخاصة بالمنتخبات الآسيوية لا تملك القاعدة الأساسية للمنافسة في كأس العالم ، كما أن الدوريات المحلية الضعيفة لا تخلق منتخبات قوية ) وقال على هامش افتتاح المركز الرياضي في امارة ام القيوين ( وصول منتخب أو اثنين إلى دور الستة عشر سيكون إنجازا للأتحاد الآسيوي )..
رأس الهرم الآسيوي قالها بكل صراحة الدوريات الاسيوية ضعيفة لن تحقق شيء يذكر في المونديال ، ولو نظرنا الى حال الكرة الاسيوية عند أختيار أفضل لاعب في آسيا تقوم الدنيا ولا تقعد ، من الضغط على الاتحاد ليكون من هذه البلد او تلك ، وفي الحقيقة اللاعب المرشح يكون فرد في منتخب ضعيف لكنهم يريدون ان يكونوا الافضل ، البرستيج الكروي جميل بأن يكون الافضل لدينا من بلدنا.
لماذا لم نشاهد المرشحين في الافضلية الاسيوية على قائمة المطلوبين في الاحتراف في اوروبا ، لماذا تسويق اللاعب الآسيوي في الدوريات العالمية شيء لا يذكر ، وجود الكرة الآسيوية في كأس العالم ليس الا تحصيل حاصل مقاعدنا المستحقة لنا في آسيا اجبرتنا على الوجود في هذا المكان .
الدليل القاطع كلام بن همام بأن وصول منتخبين الى دور الستة عشر هو انجاز في حد ذاته في قارة تضم الملايين من التعداد السكاني العالمي ، لكن لايوجد فيهم بركة ام لا يوجد من يكتشفهم ام أن الجو العام مهيأ للعب (البلاي ستيشن) فقط وذلك للجو السائد في آسيا مناخها قاري حار صيفاً بارد شتاء وأمطارها شتوية قليله نسبيآ..
يجب على القائمين على الرياضة الآسيوية وعلى رأسها بن همام ، التفكير بوضع خطط لتوأمة الاتحاد الاسيوي مع الاتحادات الاوروبية والاندية العالمية بالاستفادة من أحتراف اللاعبين الافضل في آسيا ، اوأن تكون معايير مدروسة بأخذ عدد من اللاعبين لأحتراف صيفي في الاندية الاوروبية ، كذلك حضور الاندية الاوروبية الى الدول الاسيوية بعمل معسكرات في الفترات الشتوية خاصة وان مناخنا صيفي في الشتاء بالنسبه لهم في اوروبا الشديدة البرودة.
حال الكرة الاسيوية بهذا التفكير القائم على الوضع الحالي ، لن يحرك ساكنآ ولن يرتقي الى الطموح المأمول، افضل لاعب في آسيا يظهر نجم كل سنة الجميع يتحدث عنه ، لايحترف في الدوريات القوية ، يبقى في ناديه المحلي او الاسيوي الى ان يأفل نجمه ثم يأتي نجم غيره .
العقليات الاحترافية في الاندية الآسيوية قد تكون معدومة ، لا ينظرون الى الاحتراف على أنه منفعة للنادي واللاعب والمنتخب ، نظرتهم محصورة انهم يملكون أفضل لاعب في ناديهم فقط
يجب ان نطور فكرة الاحتراف ونعمل عليها ليكون الجميع واعياً ، من اللاعب والادارة الى الجمهور ليتحقق الامل ، ليظهر لنا بن همام ويصرح (آسيا أول منافس على كأس العالم بمنتخب سامبا آسيا..)
بن همام أطلق رصاصة الرحمة بتصريحاته الواقعية التي لا تجمل حالنا ، قال في أحد التصريحات ( المنتخبات الآسيوية وقعت في مجموعات صعبة ضمن منافسات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ومن الصعب عليها الوصول إلى أدوار متقدمة ) كذلك ( يجب الاعتراف بأن الشخصية الخاصة بالمنتخبات الآسيوية لا تملك القاعدة الأساسية للمنافسة في كأس العالم ، كما أن الدوريات المحلية الضعيفة لا تخلق منتخبات قوية ) وقال على هامش افتتاح المركز الرياضي في امارة ام القيوين ( وصول منتخب أو اثنين إلى دور الستة عشر سيكون إنجازا للأتحاد الآسيوي )..
رأس الهرم الآسيوي قالها بكل صراحة الدوريات الاسيوية ضعيفة لن تحقق شيء يذكر في المونديال ، ولو نظرنا الى حال الكرة الاسيوية عند أختيار أفضل لاعب في آسيا تقوم الدنيا ولا تقعد ، من الضغط على الاتحاد ليكون من هذه البلد او تلك ، وفي الحقيقة اللاعب المرشح يكون فرد في منتخب ضعيف لكنهم يريدون ان يكونوا الافضل ، البرستيج الكروي جميل بأن يكون الافضل لدينا من بلدنا.
لماذا لم نشاهد المرشحين في الافضلية الاسيوية على قائمة المطلوبين في الاحتراف في اوروبا ، لماذا تسويق اللاعب الآسيوي في الدوريات العالمية شيء لا يذكر ، وجود الكرة الآسيوية في كأس العالم ليس الا تحصيل حاصل مقاعدنا المستحقة لنا في آسيا اجبرتنا على الوجود في هذا المكان .
الدليل القاطع كلام بن همام بأن وصول منتخبين الى دور الستة عشر هو انجاز في حد ذاته في قارة تضم الملايين من التعداد السكاني العالمي ، لكن لايوجد فيهم بركة ام لا يوجد من يكتشفهم ام أن الجو العام مهيأ للعب (البلاي ستيشن) فقط وذلك للجو السائد في آسيا مناخها قاري حار صيفاً بارد شتاء وأمطارها شتوية قليله نسبيآ..
يجب على القائمين على الرياضة الآسيوية وعلى رأسها بن همام ، التفكير بوضع خطط لتوأمة الاتحاد الاسيوي مع الاتحادات الاوروبية والاندية العالمية بالاستفادة من أحتراف اللاعبين الافضل في آسيا ، اوأن تكون معايير مدروسة بأخذ عدد من اللاعبين لأحتراف صيفي في الاندية الاوروبية ، كذلك حضور الاندية الاوروبية الى الدول الاسيوية بعمل معسكرات في الفترات الشتوية خاصة وان مناخنا صيفي في الشتاء بالنسبه لهم في اوروبا الشديدة البرودة.
حال الكرة الاسيوية بهذا التفكير القائم على الوضع الحالي ، لن يحرك ساكنآ ولن يرتقي الى الطموح المأمول، افضل لاعب في آسيا يظهر نجم كل سنة الجميع يتحدث عنه ، لايحترف في الدوريات القوية ، يبقى في ناديه المحلي او الاسيوي الى ان يأفل نجمه ثم يأتي نجم غيره .
العقليات الاحترافية في الاندية الآسيوية قد تكون معدومة ، لا ينظرون الى الاحتراف على أنه منفعة للنادي واللاعب والمنتخب ، نظرتهم محصورة انهم يملكون أفضل لاعب في ناديهم فقط
يجب ان نطور فكرة الاحتراف ونعمل عليها ليكون الجميع واعياً ، من اللاعب والادارة الى الجمهور ليتحقق الامل ، ليظهر لنا بن همام ويصرح (آسيا أول منافس على كأس العالم بمنتخب سامبا آسيا..)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق