صنع باسم أمريكا

ديناميكية الحياة في البلاد مستمرة، بين معرض ومؤتمر وتجديد في الحياة لايتوقف، الأسبوع الماضي صادف معرض (صنع في أمريكا) من ضمن الرعاة صحيفة الراية، التي لا تشارك في رعاية حدث إلا ويمثل أهمية للبلد والمواطنين، حيث نشر في ملحق خاص افتتاح المعرض صباحاً إلي المساء لمدة ثلاثة أيام من 21 إلي23 أكتوبر في قاعة المعارض، الكثير من قاطني هذه الأرض الطيبة ذاهبون صباحاً الي المعرض يوم الخميس لنشاهد المعرض وإذا برجل الأمن يقترب من الجموع المتجهة الي باب المعرض بالقول (لا مافي سوبح كلاس كلو يفتح سائه اربعة) ليش (مافي معلوم الهين مافي) مهما كانت أسباب القائمين علي المعرض يجب عليهم إعلام وسائل الاعلام والراعي الرسمي علي رأسهم لنشر الخبر للشعب حتي لا يتعنه الي أرض المعارض ثم يرجع بكلمات من مسرحية محبطة من (مافي سوبح) هناك وسائل إعلام سريعة متوفرة في البلد تخبر الافراد منها الاذاعة والتلفزيون والصحف بنشر خبر عن تغير مواعيد المعرض، ولايكون بهذه العشوائية، خاصة من قاموا بتأجير المكان من الشركة المنظمة للمعرض لهم الحق بالاستفادة من الثلاثة أيام بعرض معروضاتها مهما كانت اسبابهم، أين الرقابة علي هؤلاء حتي لو كان عدد القادمين صباحاً قليلاً لايحق لهم غلق المعرض صباحاً، كذلك هناك نقطة أخري النظام القديم في غلق المعارض بنظام صباحي ومسائي فكرة مأكول خيرها، نحن اليوم في زمن اختلفت فيه الدوامات، الموظف يكون في العمل الي الساعة 3 ليس كما كان النظام الحكومي القديم الي الساعة 12 إذا هذه الفكرة لا تتناسب مع المستأجرين الذين يدفعون الاف الريالات والشركة المستفيدة تقصر لهم الوقت الصبح لايوجد الظهر لايوجد فقط لديكم المساء في هذه الحالة اخذ بسطة في سوق واقف أفضل من هذا التعنت من هؤلاء، الذين يرجون الربح التجاري دون الجودة، ونحن نريد الجودة قبل أي شيء، يجب ان تعطي التراخيص لمن هم قادرون ان يقوموا بعمل معارض علي مستوي رفيع وعالمي مدروس ولا تكون قائمة علي العشوائية، المضحك في الامر عند ذهابي مساء بأمر القائمين علي المعرض حتي يحدث التكدس والنشوة التي يرجونها في وضع مانشت كبير آلاف الزوار في ثلاثة أيام، وجدت اشخاصاً يقولون انهم مسؤولون عن المعرض بمنع البيع في المعرض لبعض المنتجات، الحس الصحفي بادر الي سؤالهم لماذا يمنعونكم هل هناك عقد يمنع البيع في المعرض، قالوا لا ولكن هم يرون ان مبيعنا يؤثر علي باقي المنتجات، فسألتهم هل منتجكم أمريكي قالوا نعم قلت إذا هم يريدون بيع المنتج المحلي ولكن لسخرية القدر نحن في معرض (صنع باسم أمريكا ونبيع علي كيفنا)، الرجاء الرقابة الصارمة علي شركات المعارض بشكل يحمي المستهلك والمستأجر.
كذلك الاسبوع الماضي ظهر إلينا مانشت اغلاق ودفن تخصص الفيزياء لقلة الاقبال عليه، لماذا لانصارح نفسنا بأمور واضحة وضوح الشمس، جامعة قطر مخرجاتها قائمة علي سياسة كم معدلك ادخل هذا التخصص تخرج آخذاً هذه الوظيفة يعني بمعني آخر 80% تقبل في قسم الاعلام تدرس تشتغل مدرساً في المستقلة مثال آخر معدلك 90% ادخل قسم اللغة الانجليزية تخرج من هذا التخصص أذهب الي وزارة العدل وكان الله بالسر عليماً لا توجد خرائط وخطط واضحة هل أنت بحاجة الي خريج فيزياء الحل بسيط، أي تخصص علمي يفي بالغرض إذا سياسة الشخص المناسب بالمكان المناسب لا نتبعها..وداعاً لتخصص الفيزياء، وياتري غداً علي مين الدور...؟؟!!!

ليست هناك تعليقات: