ســـفراء 2022

حلم المونديال أعاد الى الأذهان حلم الآسياد الذي أصبح واقع معاش ، مع انطلاق تدشين الحملة الترويجية لملف الدوحه2022 لأستضافة كأس العالم ، لا حديث يعلوا على هذا الحدث الذي يجب أن نعمل جميعاً لنيل هذا الحلم الرياضي المهم في عالم كرة القدم ، لهذا الحديث شجون مختلف في عالمنا الرياضي الوردي، كان حديث صديقاتي عن هذا الحلم كلّ بمنطقه وفكره وتخيله الخاص ، أحداهم قالت كيف سيكون المونديال لدينا وهذه البطولة تقام في فصل الصيف وانتم تعلمون ما هو صيف الدوحه ، كان الرد سيتم اتخاذ الخطط المدروسة لتكيف الملاعب وستكون جاهزة للأستضافة ، فقالت آخرى اعتقد لو يتم حقن السحب لتلطيف الجو سيكون أمر جيد ،أخرى تقترح بتغطية الملاعب أو تغطيه مدينة الدوحه بفكر استخراعي خاص بنا يجعل البلد مغطاة بالكامل ، كان ردي عليهم أن التكييف كافي ولا حاجه لنا بحقن السحب يكفينا تغطية الملاعب التي هي أهم بالنسبة للحدث خاصة أن زوار الدوحه سيستمتعون بأشعة الشمس والبحر خاصة نحن في شهر الصيف ولسنا في العاب شتوية ليكون جو البلد بارد ، قليل من الهدوء حيث أخذت احدهم دف الحديث إلى عالم الأرقام وعد السنين من 2009 إلى 2022 هي تقريبا 13 سنة أي سيكون عمري 25 سنة خاصة أنني الآن ابلغ 13 سنه أذا سيكون عمري مناسب للتطوع في البطولة أين نستطيع أن نجد استمارات التطوع لأني أريد أن أكون عضو في هذا الحدث،كان الضحك هو الجو العام بعد هذه الحسبة غير العادلة بعد سقوط وإسقاط عدد من السنين بشكل خلفي ليكون عمرها مناسب من وجهه نظرها ، بدأ الحديث يأخذ منحنى جدي رغم وجود التفاؤل لتكون قطرنا أول دوله عربية تأخذ شرف استضافة هذا الحدث العالمي ، لكن العمل هي الصفة التي يجب أن تكون من ألان إلى يوم اخذ الموافقة ان شالله، لا نريد كلام يملأ الصحف ، العمل بصدق بجهد الجميع يتمنى أن يساعد ويكون فرد في هذه المهمة ، بعملنا نستطيع أن نحقق الكثير والكثير ، الايام الماضية ( ريودي جانيرو ) تفوقت على مدريد وغيرها من الدول لكن جميعهم لديهم المقومات التي تستطيع أن تستضيف البطولات القادمة ، كذلك نريد مقوماتها قطر جاهزة لكل الأحداث ، لنعتبر من اليوم الانطلاقه الحقيقيه لعملنا للعام2022 هي القاعدة الأساسية لانطلاق البطولات القادمة والاهم ، متى ما وجدنا الجاهزية الكاملة للاستضافة من (الألف إلى الياء) سنكون في الطريق الصحيح من التقدم الرياضي الذي يجعلنا في الفورما وعلى أهبة الاستعداد لكافة الأحداث العالمية ، خاصة أن جميعنا يعلم من متقدم معنا ، هم بطبيعة الحال ليسوا بالدول السهلة خاصة الكثافة السكانية والجماهيرية في حضورهم للمباريات وهم (استراليا ، بلجيكا ، هولندا ، انجلترا ، إندونيسيا ، اليابان ، المكسيك ، روسيا ، إسبانيا ، البرتغال ، والولايات المتحدة الأمريكية) لله الحمد التفاؤل موجود لدينا ، جميع الصعاب نستطيع تجاوزها لكن الحضور الجماهيري الذي له نسبة في نجاح الملف هل هناك حلول لدى القائمين عليه ، متى تكون ملاعب المباريات لدينا بها جماهير كما هي نهائي كأس سمو الأمير ،لكن الأعذار كثيرة لدى المشجعين بعدم الحضور المستمر ، اثناء حديثنا صديقتي قالت: (لو فتحوا باب تواجد الفتيات في الملاعب دون توجيه الكاميرات على الفتيات ستجدوننا كالجيوش نشجع لكن التصوير الفضائي يقبل لدينا ولدى أولياء أمورنا بالرفض التام)، ختام حديثنا اتفقنا ان نكون جميعنا سفراء للملف الدوحه2022 بكل ما نملك ، نسخره لهذا الملف الذي يحتاج الوعي التام من جميع أفراد المجتمع ليتحقق الحلم المونديالي كما تحقق الحلم الآسيوي..
لا استطيع أن اختم المقال قبل أن ابدأ تذمري من ماردونا ، عشقي للتانجو يجعلني أتمنى أن لا احرم من وجوده في مونديال 2010 في جنوب افريقيا ، للأسف ماردونا اسم لامع ولكن مدرب فاشل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،أضاع الكثير من جماهيريته في قلوب محبيه ، لأن شخصيته غير مسئولة وغير قيادية ، ما نشاهده من مانشتات الأيام الماضية بذهابه لنقاهة إلى ايطاليا وما صرح به سواء تأهل التانجو آو لم يتأهل انه سيترك التدريب وهو لا يملك الخبره التدريبيه الكافيه في تصريحه المنشور ، هذا الكلام كان يسعدنا أن نسمعه قبل أن ( تقع الطوبة في المعطوبة ) وليس بعد أن خسر الفريق مباراتين ، للأسف الكثير يتوهم وجود اسم لاعب لامع ، يمكن أن يكون لامع في جميع المجالات الرياضيه ، كما يقال ( لكل مقام مقال ) مقامك يا ماردونا تمثال شمعي في متحف الشمع وكتاب تروي فيه ذكرياتك ..والسلام ختام ...


ليست هناك تعليقات: