ياليل خبرني عن امر المعاناه

ماأضيق العيش لولا فسحة الامل ، الامل دائما يقترن بالمستقبل نرى من خلاله بعدسه تفاؤليه ، الامل والوعود في مستقبل مشرق وباهر ، في عالم كرة القدم دائمآ نعقد القادم بالافضل لأن النظرة التفاؤلية تكون موجودة بطموح قادم ، مايحدث اليوم في ترقبنا لهذا المستقبل الكروي لا يعطينا الامل المعقود في الفئات السنية ، المترقبين والمتابعين بصمت خرجوا عن صمتهم ينبهون المسؤولين عن المؤشرات التي تلوح بشكل واضح في الأمل المعقود والمأمول في مستقبل (العنابي) القادم لا يبشر بالخير ، هزائم تلو الهزائم من يظهر لنا بتقنياتة الحديثة في صقل هؤلاء الفتية ماهي الا موضة وشكل للحداثة التي دائمآ مانفهمها غلط ، الفكر المطبق لايختلف عن تطبيق فكر لعبة (السولتير الورقية ) في وضع الارقام بشكل ترتيبي متسلسل قبل ان تفتح اللعبة ليتحقق النصر تغلق وببساطة نفتح ( لعبة جديدة ) هذا هو حالنا فتحنا الى ان نفذ الورق ، اللعبة تطلب تجديدها او تحديثها بشتى الطرق ، من وجهه نظري شتان بين مايحدث اليوم وما كان بالامس ، ما هو حادث الان بسبب الترف والدلع جميع السبل الترفيهية قائمة لهم لا يوجد ثواب وعقاب ، لايوجد الالزام والصرامة الفئات السنية تحتاج الى حزم والزام ومن هم قادرين على فعل هذا هم ابناء البلد من المدرب المواطن واللاعبين القداما الذين يعرفون تفكيرالصغير في هذه البلد ، يؤسسهم على حب الوطن والتربية القائمة على الفدائية بقتل ونحر روح الانهزامية كيف يكون رجل في الملعب وليس رجل من رجال ( البلاي ستيشن ) لا ان يشتم ويسب في ارض الملعب ليثير غضب غريمه بل ان يوظف مواهبه في اللعب وتوظيفها بالشكل الصحيح ، لاعب كره القدم أدب واخلاق في المقام الاول ، لا ان نضيع فكر الصغير في مقومات لا تمت للفكر الكروي المحمود ، نحن بحاجة الى ابناء البلد القادرين على صقل مواهب الصغار.

كره القدم تظهر من قلب المعاناة فكل موهبة عالمية ابدعت في مجال الكرة نجدهم من بيئة قاست الامرين حتى تظهر للعلن ويشهد لهم بالبنان ليصبح ماركة مسجلة في سجلات الرياضة الذهبية ، كذلك في ماضينا الحواري والبساطة هي البيئة الاولى لتحقيق حلم الشهرة حيث يتمنى الصدفة والحظ يفتح ذراعيه بابتسامة كبيرة لينتسب لأحد الاندية المعروفة ، أذآ يوجد حلم مضاف اليه الرغبة بأثبات الذات ، مايحدث اليوم من ترف ودلع لايجعل اللاعب في باله الوصول لشيء كل شيء متوفر المعسكرات على أعلى مستوى ودخوله الاوتيلات الخمس نجوم حاله كما حال لاعب المنتخب الاول لاشيء يجعله يشعر بتحقيق شيء اكبر من سنه ، الانسان الذي يشبع لحد ماتنفقع عينه لايشعر بقيمة اي شيء ، أذآ كيف نحقق المعادلة الصعبة بتحقيق المستقبل الزاهر، يجب ان نضع خطط مدروسة بالمرحلة الخاصة لكل فئة من نواحي اجتماعية ونفسية ليس من جانب التدريب فقط ، لا ان نجعل الترف هي الصفة العامة ، توفر كل شيء لايجعل للمكافأة معنى ولا للنصر قيمة لأن في كلا الحالتين سيتحقق لنا مانصبوا اليه ، نظرة سريعة لبعض المنتخبات من قلب المعاناة انتصرت على منتخبنا لماذا ؟ رغبة في ايصال صوت بلادهم وكذلك رغبة في اثبات الذات بمثابرتهم كفريق استطاعوا ان يحققوا الكثير..

* نداء الى القائمين على دورة الخليج ،ماذا نستفيد من دخول اليمن الى البطولة وبالأخص من الناحيه الفنيه،رغبتكم بوجود اليمن شيء مقبول لكن عليكم ان تكونوا واقعيين في تقديم حجم قدرتهم على القيام باستضاف المونديال الخليجي على اكمل وجه حتى نعيش واقعآ خليجيآ يريح النفوس.



ليست هناك تعليقات: