الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، وهذا الشعور يشعر به كل مسلم آمن واقتنع بعظمة ديننا الحنيف، وما في نفوسنا من مكانة لرجل الدين من إفتاء ودعوة ولهم احترامهم ومكانتهم بما يقولون وما يفتون به لأنهم تعمقوا بمعانيه الدقيقة أكثر من أي مواطن عادي وتفكروا بأموره بشكل مفصل.. فاليوم اتحدث بلسان حال أي مواطن عادي يدين بدين الاسلام ولا أرتقي لمقام علم العلماء والمفكرين بالدين الاسلامي، ولي الحق كمواطنة أن اتحدث عن مهازل الفتاوي التي أصبحت تسري في كل جانب بكل سخرية وتهكم واستهزاء بعظمه الدين الاسلامي. ان نترك كل مشاكلنا ومصائب التهديدات علي الدين الاسلامي من الخارج ونلتفت لفتاوي اقل مانقول عنها سخيفة وتظهر من مفتيين مرضي لم يجدوا اي شغلة الا الفتوي بطرق محزنة وتدعو للشفقة لما يفكرون به من رضاعة الزميلة لتكون حلالا عليه والسيجارة لا تفطر في رمضان بعدد 3 سيجارات وأكثر من ذلك تفطر. وآخر الفتاوي العجيبة الغريبة تحريم الزواج في المسلسلات والسينما لانه بهذا يقع الزواج بالفعل، ونحن (المشاهدين) الزوار الذين يتم الإشهار أمامنا بهذا الزواج، فهل هذا يعقل، مهنة التمثيل اكل عيش للكثير من الأفراد يعني تعتبر مهنة ولو كان من ضمن السيناريو زوج وزوجة وأبناء، ويكون الزوج وزوجة متزوجين في الاحداث ويكون أبناؤهم ممثلين اخرين، فأين الزواج هنا هل هؤلاء ابناء (حرام)، اين العقل في هذه الفتوي البريء منها الدين الاسلامي، هذه الخزعبلات والكلام غير المنطقي كما الكثير من الفتاوي العقيمة والتي لاتفيد الأمه بشيء، والمستفيد هو المفتي ليتم تلميعه بظهوره في البرامج علي الهواء وفي الجرائد وفي اغلفة المجلات حتي يشتهر ويكون المفتي الخطير، الذي يلقب فيما بعد المفتي صاحب الفتوي الشهيره (الفتوش)، ولكلمة الفتوش مغزي طبعا، لأن في طبق الفتوش الخضراوات بمختلف ألوانها وطعمها تخلط مع بعض ويتم إضافة الليمون والزيت والخبز إليها، وهذه حال هذه الفتاوي يتم تتبيل الفتاوي من قبلهم وتحميضها وتمليحها وإضافه الخبز المحمص عليها حتي يكون مفتيا، يتناسب مع العصر الحالي وأصبح مودرن وراكب الموجة. ويجب من الأزهر الشريف ان يضع قانونا موثقا من الجامعة العربية وكل الدول الإسلامية متعاونة، بتشريع قانون موحد يمنع أي إنسان من الفتوي دون موافقة الأزهر وكبار علمائه حتي لايكون الموضوع لعب باسم الدين ولنزوات مفتيي العولمة. وكثير من المشايخ من أهل الثقة، ارجعوا ان السبب الاساسي بهؤلاء المفتيين وتلك الفتاوي هي وسائل الاعلام الحديثة وما تبثه من برامج دينية رخيصة بمشايخ ليسوا علي ثقة او كفاءة للحديث والافتاء والرد علي المشاهدين ويرجعون ردودهم لأهوائهم الشخصية وليست خالصة بشريعة الإسلامية الصحيحة، وليس كل من قصر الثوب أو أطال اللحية أصبح مفتيا وعالما، وهناك الكثير من الدعاة وهو الاسم الصحيح لهم وليسوا مفتيين لبسوا الجينز وتي شرت وملتزمين بالشريعة والسنة، وهم بلسم للكثير من الشباب لتوصيل الفكر الاسلامي الصحيح لهم بالهداية وبر الوالدين والمحافظة علي الصلاة وحفظ القرآن وأمور أخري كثير من القيم النبيلة من المعاملة الحسنة والتكاتف واحترام المذاهب الأخري وعلي رأسهم الداعية عمرو خالد.
وليس كل من قرأ كتاباً او كتابين عن الدين اصبح له الحق بالافتاء، لان الدين الاسلامي اعمق من ان يكون التحدث فيه بسهولة من قبل اي شخص اعلن تدينه ونيته بالقدوم الي عالم الافتاء، اين هم علماء الدين الحقيقيين من هؤلاء الاشخاص، الذين دخلوا الي الدين رغبة بالشهرة والبلبلة وليس كما الكثيرين من المشايخ الذين نحبهم ونحترمهم وعلي رأسهم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عائض القرني وغيرهم الكثير، يجب ان يقفوا وقفة مع الازهر ويكون لهم كلمه تصدق من قبل كل الدول الاسلامية وتطبق علي كل وسائل الاعلام المرئية المرتزقة الباحثة عن الشهرة والمال بعيدا عن تشويه صورة الاسلام والمحافظة علي شكله ومكانته الحقيقية. ولكن الافتاء يجب ان يكون من اهل العلم وبمراقبة من الازهر وبتصديق منهم حتي لايكون الموضوع سائبا، وكل شخص بنفسه شيء ما، اطال اللحية ولبس العمامة وظهر للناس في برنامج ضعيف في قناة غير معروفة الملامح او البث من اي موقع ويقول ما يريد، علي هذا المنهج الفتوشي سنجد مفتيين يحرمون فنانا ويحللون آخر ويحللون الاستماع لفنان وتحريم الاستماع إلي آخر وكذلك سنجدهم كما يقال ان كرة القدم محرمة وهذا منشور في احد المجلات خلال هذا الاسبوع، الكرة افضل من الادمان علي المخدرات او لعب القمار لعبة مفيدة، وان كان اختلاف بعض العلماء علي لبس الشورت، وهذا ليس سبباً كافياً حتي نحرم الكرة فاللاعبون رجال وليسوا نساء.
وللحديث بقية...
وليس كل من قرأ كتاباً او كتابين عن الدين اصبح له الحق بالافتاء، لان الدين الاسلامي اعمق من ان يكون التحدث فيه بسهولة من قبل اي شخص اعلن تدينه ونيته بالقدوم الي عالم الافتاء، اين هم علماء الدين الحقيقيين من هؤلاء الاشخاص، الذين دخلوا الي الدين رغبة بالشهرة والبلبلة وليس كما الكثيرين من المشايخ الذين نحبهم ونحترمهم وعلي رأسهم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عائض القرني وغيرهم الكثير، يجب ان يقفوا وقفة مع الازهر ويكون لهم كلمه تصدق من قبل كل الدول الاسلامية وتطبق علي كل وسائل الاعلام المرئية المرتزقة الباحثة عن الشهرة والمال بعيدا عن تشويه صورة الاسلام والمحافظة علي شكله ومكانته الحقيقية. ولكن الافتاء يجب ان يكون من اهل العلم وبمراقبة من الازهر وبتصديق منهم حتي لايكون الموضوع سائبا، وكل شخص بنفسه شيء ما، اطال اللحية ولبس العمامة وظهر للناس في برنامج ضعيف في قناة غير معروفة الملامح او البث من اي موقع ويقول ما يريد، علي هذا المنهج الفتوشي سنجد مفتيين يحرمون فنانا ويحللون آخر ويحللون الاستماع لفنان وتحريم الاستماع إلي آخر وكذلك سنجدهم كما يقال ان كرة القدم محرمة وهذا منشور في احد المجلات خلال هذا الاسبوع، الكرة افضل من الادمان علي المخدرات او لعب القمار لعبة مفيدة، وان كان اختلاف بعض العلماء علي لبس الشورت، وهذا ليس سبباً كافياً حتي نحرم الكرة فاللاعبون رجال وليسوا نساء.
وللحديث بقية...
هناك تعليق واحد:
معاكي حق
بس برضه فيه حاجة مهمة
مش كل كلمة بتطلع من بق واحد شبخ تبقى فتوى
يعني المشايخ بتوع الفضائيات دول بيعبرو عن رأيهم ليس الا
اما الفتوى الشرعية فده موضوع تاني
يمكنك مراجعة مقالات الدكتور علي جمعة في الموضوع
إرسال تعليق