أنفلونزا الجمال.



قريبآ أفتتاح أهم صروح العصر وأجددها سلسلة محلات بيع الالقاب والجوائز المحليه والدوليه والعالميه مصدقه من اهم المؤسسات والهيئات العالميه بختم ذهبي ثلاثي الابعاد،اي ممثله او مغنيه او رقاصه اوشاعراو ملحن او مطعم او شركه بأستطاعتهم شراء لقب دولي واسم على مزاجه،وكذلك بأمكانه أختيار تكريمه قبل وفاته حتى يشعر بما سيتحقق بعد وفاته،لان عادة دولنا تكريم المبدعين بعد الوفاة حتى لايكون مع تكريم مبلغ مالي فقط اسم لاراح ولاجه..
وبهذا الصرح ستجدون الاخبار بالجرائد ملكة جمال الشاعرات واميرة المذيعات وامبراطورة الصحافه وصاحبة القلم البلاتيني ومغني الفضاء الذهبي ومطعم الامراء والملوك والشركه الوطنيه رقم واحد بلا منازع وشاعرالمليون بيت ،ولاتستغربوا بجعل جائزة نوبل للبيع والاوسكار ادفع اكثر تحصل على الجائزه بكل سهوله،بهذا الزمن الدفع من تحت الطاوله هو الحاصل والذي يحرك كل النجاحات والانجازات ،تريد ان يكون البومك الاكثر مبيعآ والاكثر أنتشارآ بأرقام مزوره ماعليك الا دفع حفنه من الدولارات التي تحقق لك كل الانجازات المدفوعه لتحقيقها..
وكذلك الجمال لم يعد حكر على مسابقات ملكات الجمال وللنساء فقط بل اصبح صراع بين الجميع ذكور وأناث،من أراد ان يكون ملك جمال المطربين سيكون له ذلك ومن تريد تكون ملكة الاغراء سيتحقق لها ذلك لاشيء مستحيل،حتى سباق الفن والفنانين دخل الى مجال التلفزيون والصحافه والادب والقلم،لم نكتفى بظاهرة (حليمة بولند)في التقديم المايع والماصخ وصلت الى الفوازير الفاشله التي وبوجهة نظرها طغت على نجومية نيللي وشيريهان،وتقول هي الاولى في الفوازير الخليجيه طبعآ انتي الاولى لان لايوجد خليجيه دخلت مجال الفوازير فمن البديهي تكونين الاولى أذا كنتي تعتقدين ان هناك منافس فأين هذا المنافس،وثاني شيء كيف تكون فوازير خليجيه وهي ناطقه باللهجة المصريه ياجماعة الخير،مصيبه اللي يكذب الكذبه ويصدقها،واللي يحرك يده ورجله ورقبته ويعتقد ان يسوي أستعراض محترم لفوازير رمضانيه،وشيء جميل تكونين متعددت المواهب ولكن ان تصل الامور لتكوني ملكة جمال الاعلاميات العرب هذه مضحكه للجمال مجاله وللاعلام مجاله فكيف وجدتي هذه الجائزه الخطيره المعترف بها دوليآ ومصدقه،فعرفت الموضوع من هذه السلسله التي سيتم تدشينها قريبآ..
والحاله موجوده لدى بعض الاقلام التي تكتب المقالات بمدح جمالهم وروحهم التي لم يوجد لها مثيل،ورغم المقال الصحفي يكون لطرح الامور المهمه والصادقه والمعالجه للامور بعيد المدح الشخصي وجمالهم الذي يجعلنا مبتذلين الى اقصى الحدود.
فبأفتتاح هذه السلسله ستعالج الامور لكل الراغبين بشراء الالقاب لدعم جمالهم الذي يتغنون به ودعم مواهبهم التي لم يخلق لها مثيل،ويجعلون جميع المجلات والجرائد والفضائيات يتحدثون عن لقبهم الجديد الحاصلين عليه بكل جداره وأستحقاق،وبعد الانتهاء من فرحة اللقب،تنقلب الجرائد والصحف والفضائيات الى عدم مصداقية الجائزه التي تم أخذها بمقابل مادي،حتى يتم التحدث من جديد عن النجمه صاحبة اللقب المبيوع لها.
في عرف الاعلام والصحافه يجب ان يتم التحقق من مصداقيه الخبر،ولكن اليوم كل همسه يتم نشرها ،دون اي تفكير هل هذه الجائزه العالميه لها أي مكان من الصحه كما شهاده الدكتوراه الفخريه لاحدى المطربات من كم سنه وكانت خبر كاذب ومزور،نريد المصداقيه قبل التحقق من الخبر التحقق من وجود هذه الجائزه في خريطه الجوائز في العالم ام انها وهميه كما هي مواقع الانترنت التي يتم أنشائها في يوم وليله وتعلن عن الجوائز بالملايين وكل الاشخاص يصدقون ذلك للملايين رونقها في اي مكان..
نرجع لمحور حديثنا الالقاب ستكون متوفره للجميع،أدفع وتحصل كل ماتتمناه،وكذلك أذا احببت تكريمك بعد الوفاه ماعليك الا الاختيار والدفع والباقي على الصحف والمجلات بالنشر وتكذيب الخبر لمده التي تريدها شهر شهرين او اكثر كل حسب بيزاته ومصاريك ..

سؤال المليون..
ماهو الشبة بين جائزة نوبل التي فازبها الاديب العالمي نجيب محفوظ وجائزة ملكة جمال المذيعات العرب التي فازة بها المذيعه (الفضائيه) الاستعراضية حليمة بولند؟؟وحلال زلال عليكم المليون..

ليست هناك تعليقات: