الاتحاد القطري من جديد يظهر لنا بأفكار جديدة تحد من التضخم المادي في احتراف اللاعبين في الدوري القطري ، تابعنا الخبر في الملاحق الرياضية بكل اهتمام،لان الارقام التي نسمع بها بالملايين عن عقود للاعبين لا نجدها في مكانها الصحيح في الكثير من الاحيان. ربما بهذه الضوابط الجديدة نجد شكل جديد للاحتراف في الموسم المقبل،حيث كل من يبذل مجهود في الملعب و التدريب يأخذ مايستحق مع التقارير المرفوعه من قبل الاندية الى الاتحاد، ام يبقى هذا النظام الجديد شكل من اشكال البهرجه الاعلامية ،بفكرة ان اتحاد القدم يريد الحد من الغلاء في غير محله،لا اعلم هل سيطبق هذا النظام بشكل صحيح، لنرحل التأويل في هذا القرار الى الموسم القادم ونتابع تطوراته من قبل الملاحق الرياضية،المترصده لكل شي يخص كرة القدم في قطر.. اتمنى ان لانشاهد محاباه في كتابة التقارير من قبل المسؤولين عنها،وتكون صادقة بعيد عن عوامل فيتامين واو،تكون غرضها المصلحه الحقيقية للاعب وفريقة ،اما المجهود الحقيقي في الملعب و اجهزة القياس المطلوبه في هذه التقرير التي لن تكذب على الاتحاد لان هنا نشاهد المستوى الحقيقي من ينطبق عليه كلمة الاحتراف واللياقة البدنية ومن لاينطبق عليه كلمة الاحترافية.. اما السؤال الاهم هنا في كرتنا المحليه هناك نوعين من اللاعبين المحليين،لاعب هاوي ولاعب محترف،المحترف يندرج تحت البنود المذكوره التي يحصل عليها من عقود احترافية، اما الهاوي الذي يعمل او يدرس صباحاً كيف يندرج في هذا التصنيف،هل انضباط الهاوي كما المحترف ام هناك اختلاف.. يجب على اتحاد الكره اعطاء التفرغ للاعبين واجبار الاندية الاحترافية على التدريب الصباحي والمسائي الذي لايكون في اغلب الاندية للاسباب كثيرة. الدوري القطري يطلق عليه احترافي لكننا الى اليوم نرجى الاحترافية بشكل اكبر،وهذا مايحاول القيام به الاتحاد القطري لكرة القدم من موسم الى موسم اخر، لكن اتمنى من كل قلبي ان لا يمتزج كل هذا النشاط والاجتهاد بواقع المحاباه نادي على اخر وتكون القوانين والقرارات مطاطية لناد دون اخر بل يكون الحال واحد بين الاول والاخير . حتى نستطيع ان نقول اتحاد الكره لديه جميع الاندية سواسية لافرق بين لون واسم ناد في اجندة الاتحاد الاحترافية، ولا يكون صبغة الانتماء داخل اتحاد القدم واقعه في سياسة الاتحاد.. رمانة الميزان الخبرة الاحترافية في الاندية القطرية اثبتت انها (رمانة الميزان) ولها وزن في ضبط ايقاع اللعب في الفريق،ومع رحيل هذه الرمانة يضيع الفريق بين مد وجرز.. برحيل فيلبي جورج السد فقد توازنه ورمانة الغرافة كليمرسون اهتز هجوم فهود الغرافة وانقذهم وجود جونينهو الذي يضبط ايقاع وسط الغرافة . اذاً كل ناد اوجد لدية خبرة الميزان في محترف وباقي المحترفين من حيوية الشباب الصاعد هنا يستطيعون الاستفاده من عقول الخبره التي يستفيد منها الشاب ويعاونون الخبره بسرعتهم في ارض الملعب وهذا ماكان حاصل في السد ايام فليبي وباقي في الغرافة بوجود جونينهو وفقد في الهجوم بغياب كليمي معشوق الفهود.. السؤال هنا هل كل من تجاوز عمره في الملاعب الاوروبية عامه الخامس والثلاثين جدير بان يحترف في دورينا ويكون رمانة الميزان، ام يجب علينا التريث والتفكير ليس كل من احترف في اوروبا وقل سعره الاحترافي يكون داعم قد يكون نكسه ويكلف ميزانية الناد ولايسد خانة في ارضية الملعب.. الانصاري و خلفان ادارة نادي السد فتحت ابواب الاحترافية الى الشاب القطري (عبدالعزيز الانصاري)الى عاصمة الضباب للمشاركه في تدريبات وستهام يونايتد وان شالله يكون الحظ حليف الانصاري في هذه التجربة وتتوج بعقد احترافي لنفخر بأول خطوات الاحترافية في بلد مونديال 2022، من كل قلوبنا ندعو الله التوفيق للاعب الشاب عبدالعزيز الانصاري.. عاد الشاب السداوي خلفان ابراهيم الى الملاعب من جديد بعد فتره ابتعاد لظروف عائليه،اتمنى من خلفان افضل للاعب في آسيا ان يعود الى مستواه المعهود،ويتوج نشاطه في الاحتراف الخارجي في المستقبل القريب لان خلفان يستحق الاحتراف وقبل هذا يجب ان يستعيد مستواه الذي نزل عن المعدل كما هو مستوى ناد السد الذي لم يعد كما كان،ويقال السبب التشبع من الانجازات،هل هذا صحيح؟؟ حكام اخر زمن حكام الدوري القطري عيونهم على خط التماس لطرد المدربيين على كل شارده و وارده ومعاقبتهم على كل شيء وتغريمهم، لا اعتقد ان نجعل هذا الامر ظاهره في دورينا، يجب ان يكون هناك انضباط من الحكام ومن اللجنة المسؤولة عنهم حتى لا نطلب من قناة الكأس وضع قناة خاصة بعدسة موجهم عليهم نراقبهم في كل تحركاتهم طوال ال90 دقيقة حتى نشاهد هل يستحقون الطرد.. الطرد الاحمر لم يبقى للاعبين حتى ينضبطوا داخل ارض الملعب بل للمدربين الذين بهذا الامر يفقدون مكانتهم وهيبتهم و يؤدي الى تشتيت تركيز اللاعبين في المباراة.. هل من شخص مسؤول يوجه هذا الكلام للحكام بتكبير فكرهم التحكيمي الاحترافي الى احتساب الحالات داخل المستطيل الاخضر بدل التجاوز الى خط التماس الذي لا يعد اهم من ال22 للاعب في ارض الملعب.. القاع و المربع القاع انتفض من جديد ولم يعجبهم ماكتبته في الاسابيع الماضيه الخور يضرب بيد من حديد بثلاثيات بكل قوة و الاهلي ينتعش بنبضات عبدالله مبارك من جديد ويكشر عن انيابه بعد دفع المستحقات الراكده وتحرك العميد من جديد.. فرق المربع اصابها التعب وبدأت بالسقوط قبل خط النهاية بخطوات قليلة، هل النفس لديهم انتهى ام يوجد زفرات قبل النهاية؟؟ فلسطين مع اسيا إقامة مباراة الإياب بين المنتخبين الاولمبيين الفلسطيني والتايلندي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى اولمبياد لندن 2012 على استاد الشهيد فيصل الحسيني في فلسطين هو انتصار حقيقي للكرة الاسيوية ان نخترق الحاجز الصهيوني ونثبت للجميع ان فلسطين كانت ولاتزال بلد عربي في الكيان الاسيوي سيظل الى ابد الابدين،مباراة كانت حافله بالندية والحماس بين الفريقين الاسيويين وانتهت بركلات الجزاء. منتخب فلسطين البطل كان حاضر بأداء جميلة يثبت للجميع ان منتخب فلسطين قادر على التميز رغم المعاناة.. شكرا الاتحاد الاسيوي على الدروس الرياضية الملقنة للجميع ان كرة القدم تقهر الصعاب وقادره على ايجاد البسمة على الشفاه مهما كانت العراقيل والعقبات..تحية فلسطين وعاشت فلسطين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق