قائدنا الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أطال الله في عمره كان موجودًا في قلب العاصمة الكويتية الشقيقة يحتفل مع أبناء الكويت البواسل بأعيادهم الوطنية بمرور خمسين عامًا على الاستقلال وعشرين عامًا على التحرير الذي لم ينسه كل من عاش على أرض الخليج قبل عشرين عامًا هذه الأيام العصيبة في شبة الجزيرة العربية انتفض الخليج العربي صفاً واحداً يلبي النداء يدافع عن شقيقتنا الكويت التي لم نتخل عنها في الشدة ولا في الرخاء بل معها في نفس القارب في كل الأوقات فمن وضع أساس خليجنا واحد لم يضيع هذا النهج بل نحن في هذا النهج سائرون الى قيام الساعة.
وها نحن اليوم نشارك إخواننا في الكويت الاحتفالات بحضور أميرنا (بومشعل) هذه الاحتفالات التي تعبر عن مدى تقارب وتلاحم شعوب الخليج العربي فيما بينها، لن يفرقنا كلام الحاقدين والشامتين، ولن تثور الفتن في دولنا، لأن أساس شعوبنا الخليجية قائم على الحب والتعاون المتبادل الذي لن يتزحزح منذ القدم إلى الزمن القادم بإذن الله.
الشيخ صباح الأحمد الصباح حاكم الكويت عاش الفرح مع أبناء شعبه الأوفياء في فبراير الكويت الذي يعد عيد أهل الكويت لتكون أراضيها واحة من ألوان العلم (الأسود والأحمر والأبيض والأخضر) الذي يكرس الفرح الوطني العارم على وجوه الصغار ومحيى الكبار لاتفارقهم الابتسامة المشرقة بحب الكويت.
الكويت الشامخة من ينكر فضلها على شبة الجزيرة العربية من التطور في كافة المجالات في السابق الكويت غرست بذرة العلم والتعلم الى الثقافة والفنون وباعها الطويلة في السياسة والديمقراطية والاقتصاد والرياضة التي يرجى الاهتمام بها اليوم حتى ترجع الى مكانها الحقيقي في عهد بوناصر القادر على تأسيس 50 سنة قادمة أفضل من الماضية لأن هذا الرجل يعطي من قلبه كما هم شيوخ آل صباح الكرام كما عهدناهم في قاموسهم الوطني الكويت أولاً.
هناك مقولة تقول الكويت هي الماضي، وأقولها لكم الكويت هي ماض وحاضر ومستقبل لأبنائها القادرين على جعل الكويت كما كانت حاضنة وولادة في كافة المجالات مع رعاية خالصة من الحكومة الرشيدة التي تهمها مصلحة الكويت التي لم تأل جهداً إلا بجعلها عروس الخليج دائماً ولا تشيخ بل الكويت محظوظة بحب أبنائها الذي يجعلها (غنوجة) أهلها.
نتحمد بالسلامة الى شعب المملكة العربية السعودية برجوع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الى أرض الوطن بعد رحلة العلاج التي تكللت بالشفاء ولله الحمد.
نرفع أيادينا إلى الله عز وجل ونتضرع إليه ونطالبه بكل خشوع وقلوب مؤمنة، أن يحمي خليجنا الواحد ودائما نكون على قلب واحد ويبعد عنا كيد الكائدين وحقد الحاقدين ويرجع كيدهم في نحورهم من يريدون هز أمن وأمان هذا الخليج المتوحد بكلمة الله (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله) ومحبتهم القائمة على الوفاء لبعضهم البعض ولشعوبهم الذين يعلمون أن أبناء الدول الست هم واحد يجمعهم ترابطهم الذي يظهر وقت الشدائد.
http://www.raya.com/rayabook/editors/Pages/2011-3-1-332.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق