دوار التلفزيون يشهد

دولتنا عندما ارادت التقدم بدأت التخطيط الصحيح في جعل قطر ذات مكانة عالية بين الأمم , كما تفوقت في الكثير من المجالات ..
وعلى سبيل المثال فقد تم بناء المتحف الاسلامي بشكل معماري جذاب حمل الكثيرمن الفنون الهندسيه هذا بالاضافه الى القيمه التاريخيه لمقتنيات هذا المتحف ..
وفى نفس الوقت لم تقم الدولة بهدم القلاع القديمة مثل " قلعة الزباره " هذا المعلم التاريخي الشامخ المتواجد في شمال قطر ..
وعودة مرة اخرى لتلفزيون قطر الذى لم ولن اتوقف في الحديث عنه ..
هذا الصرح الشامخ الذى لا يرحم ابنائه وبناته .. هذا الصرح الذى يجب ان يكون صرحا نكن له فى قلوبنا محبة لانه من المفروض هو هوية الوطن الام " قطر " ..
هذا الصرح الذى امتلأ منذ زمن طويل باسماء لامعة لم يستطع الحفاظ عليها تحت اسم التطوير ولكننا لم نرى اى تطوير ..
وتحت بند يسمى بلوغ الستين لم يحافظ على تاريخه المتمثل فى اشخاص من الممكن ان يعطوا زبدة خبرتهم بعد بلوغهم الثمانين وليس الستين " وهاهو لارى كينج الذى يبلغ من العمر عتيا ثمانية وسبعين عاما يضئ شاشة التلفزيون الامريكى بأفكاره وخبراته " ولكن تلفزيون قطر كما عادة العرب قام بمحو التاريخ وكتابه سطور كما الغراب الذي اراد تقليد الحمامه فلم يعد صاحب تاريخ ولا صاحب مستقبل ..
باسم الحريه المكفوله لي من قبل الدستور القطري التي اوجدها سمو امير الحرية الشيخ " حمد بن خليفة آل ثاني " حفظه الله دعوني اهمس لكم بما يدور فى عقلي ..
اين ذهبية جابي صاحبة اجمل البرامج المنوعة التى شاهدناها على شاشة تلفزيون قطر ايناها واين خبرتها التى من الممكن بل من المؤكد انها تستطيع ان تفيد بها تلفزيون قطر الا يعلم القائمين على هذا الصرح بأن ذهبية جابي جزء من تاريخه ونجاحه .. ولماذا تترك تلك الخبرات دون الاستفاده من قدراتها التي لم تحاول ان تذهب بها لششات تلفزيونية اخرى يتمنون طلتها البهية مها بلغت من العمر وهى التى عشقت قطر عشقا نابعا من مشاعرها الانسانيه التي طالما تحدثت عنها فى كل لقاء لها مع الاخرين فهل هذا هو الجزاء النكران والتنكر للتاريخ ..
والشخص الاخر الذى سأتكلم عنه هو الاستاذ الرائع أمام مصطفى هذا المرجع الكبير لكل ما يخص قطر وصاحب الثقافه القطرية التى امتزجت مع دمه ليصبح اكثر من الكثيرمن القطريين الذين لا يعرفون شيئا عن ارضهم وتاريخهم ..
كان هذا الانسان الفنان يقوم باعداد اجمل البرامج القطرية حتى ان من كان يتابعها يعتقد ان المعد كان قطريا .. اينه الآن ياسادة التلفزيون ؟؟
ان برامج الاستاذ امام وقيمتها الكبيره التي كانت تفتح دفاتر التاريخ بلطف ومودة قد سقاها للمتلقي القطري والمتابع لهذه الشاشه بشكل شكل الوجدان القطرى ..
لقد تم التخلي عن خدمات هذا الفنان وايقافه عن العمل والسبب ببساطة حان موعد اعتزالك الفن يااستاذ مصطفى ولا حول ولا قوة الا بالله ..
هل هذا جزاء العطاء والوفاء من اشخاص شكلوا تاريخ التلفزيوني القطري والذين يجب ان نقدرهم ونحترمهم ونستفيد من ما يحملون من خبرات ..
والله لو كان الامر بيدي لأعطيتهم أفضل الاوسمه لما حملوه على عاتقهم في سبيل هذه البلد التي تقدر من يعطيها ..
نحن هنا فى قطر نقدر كل من زرع ولو فسيلة فوق تراب هذه الارض الطيبه لأننا نعرف الوفاء والاخلاص فكيف بمن ثقفوا اجيال واجيال من ابناء وطننا هذا ..
تلفزيوننا العزيز ليس من العيب الرجوع الى الصواب والطريق الصحيح ومازالت تلك الخبرات تحيا هنا فوق ارضنا فاستعينوا بها لربما يصبح هذا التلفزيون المنسى " تلفزيون قطر " عالميا كما كان وقت الرائعة ذهبية جابي ونحن نستمع للكثير من الاخوة العرب وهم يواصلون الاتصال تلو الاتصال مناشدين القائمين على التلفزيون بعدم توقف برنامج زوايا ..الاستاذة الرئعة " ذهبية جابي " واستاذنا المحترم " امام مصطفى " باسم كل قطرى وقطرية ومقيم ومقيمة وكل محب لهذا البلد اقول لكما :ـ لقد تعلمنا منكم الكثير وها نحن نعتذر ونؤكد ان اسمائكما ستبقى تنير صرح التلفزيون حتى لو كان مظلما لان من وضع بصمه في التاريخ تبقى لا تنتهي ومن وضع بصمته في الهواء فلم يبقى منها شيء... ..


ليست هناك تعليقات: