جاكسون وسوزان

العالم الغربي فقد ملك البوب الاسمر في السابق الابيض حاليآ (مايكل جاكسون)،موطنه قائم على قدم وساق في البحث عن الحقيقه هل مصرعه طبيعي هل هناك شبه جنائيه هل الحليب بطعم الفراوله كان مسمم بانفلونزا جديده يطلق عليها انفلونزا الحليب ؟؟ اخذ العدوه من الحاضنه الام انفلونزا الخنازير من المزرعه الخاصه بالخنازير في جنوب اميركا الى المصنع المجاور الخاص بأنتاج الحليب المبستر بدرجات حراره مرتفعه ومنخفضه لتناسب الفئه المميزه في المجتمع المعنيه بهذا الحليب،واذا بتسلل خنزير مصاب بمرض(اتش 1 ان 1) الى المصنع وينقل المرض دون درايه من قبل القائمين على المصنع،تدور الشبه حول هذا المصنع تم اغلاقه ،حيث لازال البحث جاري عن مسممات قد يتم الاشتباه فيها من اليوم و الى عقدين من الزمان،ليصلوا الى الحقيقه في فقدان ملك البوب..
نشير الى جانب آخر كان يعاني (جاكسون)من تآكل في الانف وامراض غريبه في الجلد ومن العمليات السابقه المتعدده والمتواليه والمتتاليه ليحصل على الشكل المراد،ولا ننسى الحاله النفسيه لديه من الاعلام بعدم رغبته في الظهور من خلال البرامج والمقابلات اضافه الى خططه الدائمه المستمره في الاختفاء عن عيونالـ «باباراتزي» المترصده له في كل مكان ،اصبحت لها اثار كبيره جعلت من (جاكسون)حديث الاعلام الغربي والمحلي في بلاده ،في كل صغيره وكبيره ،(من فعل ،عمل وقال...)،هذا هو حال الاعلام الغربي خلق عالم خاص للنجم والمشاهيرالى يوم رحليه يبقى له اهميه خاصه ليس من باب الحب والعرفان،لكن من باب العمل وجعل شركاتهم واعلامهم يعمل في البحث والتقصي عن الحقائق من منطلق مصلحتهم الاعلاميه الربحيه،الانسان المشهور لديهم غير مرتاح في حياته ومماته ،وخير دليل الاميره ديانا من وفاتها في 31اغسطس -1997 الى اليوم لها حصه كبيره في الاخبار الجديده الحصريه ولازالت في قلب الحدث،لم ينساها الاعلام الغربي،المتطبع بفكره النجم والاستفاده منهم في الحالتين الحياه والممات..
العالم العربي الجميل الرائع متمثل في الاعلام العربي ،لايستطيعون الاستفاده من فقدان المشاهير كما الاعلام الغربي الذي يستفيد من الخبر لعقود وعقود دون كلل او ملل،ولكن يحاولون التقليد وان يكونوا كما الاعلام الغربي في الاستفاده من جعل الخبر بزنس يدر المال الكثير،اسرع استفاده يقوم بها الاشخاص في العالم العربي بعيد عن الشركات والمؤسسات الاعلاميه،طباعة كتابة عن حياته مع هذا الفنان ،ولو بصوره صغيره كانت جمعته في احد الشوارع او تضبيطها بالفوتوشوب ليصل لمراده المقصود في الكتاب او تقوم احد القنوات الفضائيه المسعوره في الفضاء العربي بمقابله بواب العماره والعماره المجاوره وسواق السياره والشغاله في الشقه والشغاله منذ بزوع نجمها في الفن ومدير اعمالها وشقيق مدير اعمالها:تابع الحديث (كانت تسلم علي وهي طالع ونازله من العماره ويوم الجمعه لا تظهر من البيت لانها اليوم اللي قبله تكون نايمه عند جدتها...)هذا حديث البواب،اما الشغاله(كانت الست هانم ساكنه في عماره في الطريق الصحراوي والبوابه نظام الكتروني مع كاميرا )يعني مافي بواب ولا عماره،ندور بحلقه مفرغه مع شخوص كومبارس لتكون الفضائيه القوية بسبقها الاعلامي الحصري والجميع يشاهدها.
خير مثال للحوادث وكيفيه الاستفاده منها في عالمنا العربي ومدى التظليل ،ماحدث للفنانه المرحومه (سعاد حسني)اخذ وجذب وجذب واخذ والحقيقه لم تبان هل هي مقتوله ام منتحره هل لصديقتها يد ؟هل من ايدي اخرى خفيه،واليوم ماحدث للمقتوله المرحومه (سوزان تميم)ومانسمعه من اقوال عن زواجها من شخصين في نفس الوقت ، ويظهر والدها من الجانب الاخر وينكر زواجها من الاشخاص، والعالم يتابع ولايعلم من الظالم ومن المظلوم،ولكن من قتل هو المظلوم بكل تأكيد..
مايكل جاكسون قيل ان توفى بسكته قلبيه،وهو امر طبيعي لما قام به من عمليات وخاصه اخر فتره في الاعلام الغربي كانوا يتحدثون عن التآكل في وجهه فمن الطبيعي والمتوقع ان تكون نهايته بشكل غريب ، ولكن كانت بسبب منتشر يموت به اغلب سكان الكره الارضيه وهي (السكته القلبيه) لما يشاهدونه من احوال العالم ، ولكن جاكسون بسبب ماكان يقوم به بجسده ، الجسم لن يستطيع المقاومه بعد الارهاق الكبير الغير الطبيعي من قبل فكره جاكسون بما يريد ان يكون عليه عكس خلقته الطبيعيه ...
واجمل مايميز اعلامنا المحلي المميز الراقي القائم على الشريعه الاسلاميه ،خبر الوفاه سواء لشخصيه مشهور يكون خبر بسيط بوفاه هذه الشخصيه وانتقالها الى مثواها الاخير او شخصيه عاديه من الشعب يكون بتعزيه للمشاطره لاصحاب المصاب الاليم، ولم نهول ونبحث عن الاسباب والمسببات وهم في يد رب العالمين افضل من الجميع ، والحمدلله لم نتأثر بالاعلام الغربي في جعل الوفاه حدث للقيل والقال،بل هو اعلام وطلب المغفره له...والله يرحمنا برحمته...

ليست هناك تعليقات: