جمعني عشاء عمل مع مجموعة من الاشخاص ، كان من بينهم شخص امريكي وصودف في هذا اللقاء بعد مباراة ( مصر وامريكا ) في بطولة القارات الاخيرة في جنوب افريقيا المنتهية منذ ايام ، كان يعرض على شاشات المطعم برنامج عن البطولة ، تجاذبنا اطراف الحديث عن منتخب امريكا ، قلت له منتخبكم متطور، فقال لي (السوكر) لاتهمنا كثيرا ليس لديها شعبية ولو فازوا بالبطولة لن يعنينا اي شي فقط ستجدين اهلهم بأنتظارهم في المطار، ضحكت وقلت له اذآ لم يأتيكم جنون البرازيل رغم قربكم منها قال لا وصل الينا انفلونزا الخنازير من المكسيك ولم يصل الينا انفلونزا جنون القدم من البرازيل ، قال نحن شعب نحب اللعب العنيف فلذلك تجدي لدينا ( كرة القدم الامريكية ، الهوكي الجليدي ) هما الرقم واحد لوجود العنف والاكشن ، لهذا تجدين السينما الامريكية لديها الاكشن الجنوني ، نحن لا نحب لعبة يوجد بها ( انذار وطرد ) وهناك 3 حكام ورابع لا يفعل شيء كان من الافضل وضع حكم داخل المرمى ليكون عددهم 6 اليس افضل ، هذا لايحرك لدينا التشويق والحماس ، دقائق من الاستغراب والاندهاش مني ومن الجالسين خاصة ماشهدناه من الجرائد المصرية ضد منتخب الفراعنة وما اسمعه من تعليق محبط من الشخص الامريكي اتجاه منتخب بلاده المميزة فعلا باللياقة البدنية العالية والتطور المستمر رغم عدم شعبيتها وقلة الاهتمام الجماهيري بها الا أن لاعبيها لهم بصمة مميزة في محاولة لأظهار قوتهم مع الدول العريقة القديمة بهذه اللعبة المجنونة..
واكبر دليل حب وعشق وشغف القطريين بالكرة ومنتخبنا للأسف الشديد دون المستوى ، رغم كل هذا الدعم والاهتمام بكل شيء منه ما يعقل ومالا يعقل ، لم نشهد ارتفاع المستوى البدني في اللياقة رغم توفر التقنيات المتطورة لدينا ، البعض يعزي هذا بسبب الدلع والترف لايقدمون المراد منهم فهل القسوة هي الحل لااعتقد ذلك ، لكن الحل يكون بالخطط المدروسة حيث نظام الحياة المتكامل الاحترافي ، بعيد عن الانضباط اللااحترافي لمدة يوم لوجود مباراة مهمة في معسكر مغلق ، اللاعب المحلي لياقته ( على قده ) اي انها ليست لياقة لاعب كرة قدم ولايكون في الفورمة والاسباب واضحة السهر طول ايام الاسبوع النوم دون نظام الاكل من ( المجابيس والعيوش ) دون حسيب ورقيب ، الحياة غير منظمة ، لاعب الكرة المحترف حياته مطابقة لحياة الشاب العادي وهذه هي الطامة الكبرى .
هل تعلمون أن لاعب الكرة في امريكا حياته عالم احترافي متكامل بحد ذاته ، من الوعي العقلي الاحترفي ونظام الحياة طول السنة كأنه يلعب المباريات طول الاسبوع ولا يتهاون برفع الحديد والجري على الاجهزة ثم التوجه الى الملعب برنامج لياقة بدني عالي المستوى بالاضافة الى الاكل الصحي المدروس القائم على بناء كل مايفيد لاعب الكره اثناء المباراة ، فلاعب الكرة الامريكي وبنيته تساعده على الجري طول ال90 دقيقة بنفس الحيوية والنشاط ، ليس كأصحابنا البنية الجسدية ضعيفة جدا العضلات اقل من المتوسط وهو لاعب رياضي الاكل لايوجد له نظام معين ، لدينا فكرة المعسكر المغلق ينطبق عليه بوفيه مفتوح بكل مالذ وطاب جلسة في لوبي الاوتيل لايتحدثون مع وسائل الاعلام والاهم الغطس في الجكوزي لتريح الاعصاب قبل حرقة الاعصاب وماسيكون...
انظروا الى لاعبين المنتخب الامريكي والاسترالي يهزون الملعب هز ليس لأنهم خارقين وليس لأن بنيتهم افضل لكن تخطيطهم سليم ، انظروا الى المنتخب اليابان بنيتهم اضعف من لاعبينا ولكن هم في المباريات يفرقون بسرعتهم وذكائهم الميداني ، الخطط المدروسة والنظرة البعيدة القائمة على الموازنة في كل شي ، ليس الدلع كما هو حالنا اليوم وليس الحرمان والتقتير كما حالهم في الامس ولكن عن طريق الموازنة وخير الامور الوسط والصبر على المنتخب ولكن اذا وضع في الطريق الصحيح مع الفترة الزمنية المناسبة التي تحقق ما هو مراد ، الدلع لن يفيدهم ، عقود بالملااايين توقف لها القلوب المديونة يتحسرون على زمن منصور مفتاح ورفاقه ، يمنون النفس بربع روحهم الرياضية وقليل من ابداعهم الكروي ، التاريخ يسجل اليوم اكبرعقد للاعب قطري بهذه القيمة من الملايين وسّجل التاريخ اسماء من ذهب لعبوا في الحواري بلا مقابل وجعلوا للكرة القطرية عشاق وهؤلاء جعلوا للكرة القطرية ( اشباح )من عشاق الكرة واليوم يتجهون الى عشق كرة القدم في البلاي ستيشن..
واكبر دليل حب وعشق وشغف القطريين بالكرة ومنتخبنا للأسف الشديد دون المستوى ، رغم كل هذا الدعم والاهتمام بكل شيء منه ما يعقل ومالا يعقل ، لم نشهد ارتفاع المستوى البدني في اللياقة رغم توفر التقنيات المتطورة لدينا ، البعض يعزي هذا بسبب الدلع والترف لايقدمون المراد منهم فهل القسوة هي الحل لااعتقد ذلك ، لكن الحل يكون بالخطط المدروسة حيث نظام الحياة المتكامل الاحترافي ، بعيد عن الانضباط اللااحترافي لمدة يوم لوجود مباراة مهمة في معسكر مغلق ، اللاعب المحلي لياقته ( على قده ) اي انها ليست لياقة لاعب كرة قدم ولايكون في الفورمة والاسباب واضحة السهر طول ايام الاسبوع النوم دون نظام الاكل من ( المجابيس والعيوش ) دون حسيب ورقيب ، الحياة غير منظمة ، لاعب الكرة المحترف حياته مطابقة لحياة الشاب العادي وهذه هي الطامة الكبرى .
هل تعلمون أن لاعب الكرة في امريكا حياته عالم احترافي متكامل بحد ذاته ، من الوعي العقلي الاحترفي ونظام الحياة طول السنة كأنه يلعب المباريات طول الاسبوع ولا يتهاون برفع الحديد والجري على الاجهزة ثم التوجه الى الملعب برنامج لياقة بدني عالي المستوى بالاضافة الى الاكل الصحي المدروس القائم على بناء كل مايفيد لاعب الكره اثناء المباراة ، فلاعب الكرة الامريكي وبنيته تساعده على الجري طول ال90 دقيقة بنفس الحيوية والنشاط ، ليس كأصحابنا البنية الجسدية ضعيفة جدا العضلات اقل من المتوسط وهو لاعب رياضي الاكل لايوجد له نظام معين ، لدينا فكرة المعسكر المغلق ينطبق عليه بوفيه مفتوح بكل مالذ وطاب جلسة في لوبي الاوتيل لايتحدثون مع وسائل الاعلام والاهم الغطس في الجكوزي لتريح الاعصاب قبل حرقة الاعصاب وماسيكون...
انظروا الى لاعبين المنتخب الامريكي والاسترالي يهزون الملعب هز ليس لأنهم خارقين وليس لأن بنيتهم افضل لكن تخطيطهم سليم ، انظروا الى المنتخب اليابان بنيتهم اضعف من لاعبينا ولكن هم في المباريات يفرقون بسرعتهم وذكائهم الميداني ، الخطط المدروسة والنظرة البعيدة القائمة على الموازنة في كل شي ، ليس الدلع كما هو حالنا اليوم وليس الحرمان والتقتير كما حالهم في الامس ولكن عن طريق الموازنة وخير الامور الوسط والصبر على المنتخب ولكن اذا وضع في الطريق الصحيح مع الفترة الزمنية المناسبة التي تحقق ما هو مراد ، الدلع لن يفيدهم ، عقود بالملااايين توقف لها القلوب المديونة يتحسرون على زمن منصور مفتاح ورفاقه ، يمنون النفس بربع روحهم الرياضية وقليل من ابداعهم الكروي ، التاريخ يسجل اليوم اكبرعقد للاعب قطري بهذه القيمة من الملايين وسّجل التاريخ اسماء من ذهب لعبوا في الحواري بلا مقابل وجعلوا للكرة القطرية عشاق وهؤلاء جعلوا للكرة القطرية ( اشباح )من عشاق الكرة واليوم يتجهون الى عشق كرة القدم في البلاي ستيشن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق