من القلب الى القلب


باقة من التهاني والتبريكات نبدأها برأس الهرم في بلاد الخير والعطاء الى صاحب السمو امير البلاد المفدى
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لفوزه بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية لعام 2008 ،والجائزه قيمتها تقديريه لجهود امير الحرية والانسانيه واياديه البيضاء داخل وخارج البلاد،لم ينسى الدول المجاوره بالخير والعطاء والمبادرات القيمة،بذكر اسم امير الحرية الجميع يشير الى البقعه الصغيره في الخليج هذا البلد الكبير بأفعاله ،وقفات الامير مع لبنان والفرحه في عيون اهلها تجعلنا جميعنا نفخر بحكمة صاحب السمو والكثير بهذا الصيف متجهين الى جنة الارض لبنان وقضاء بها شهور الصيف،ولم يدخر جهدآ سمو اميرنا المفدى بمساعده الدول العربية المتأزمه داخليآ من (اليمن والسودان وفلسطين و واريتريا واثيوبيا...) فخيره يصل الى القاصي والداني،ولم ننسى نحن ولا الشارع العربي عشية أحداث غزه ظهور سمو الامير على الشاشات المتلفزه عبر الجزيره وقال خطابه،فامير قطر يشعر بنبض الشارع ومدى الاحتقان ولم يقف متفرج بل ظهر وقال كلمته،فعندما نعلم نحن بقطر ان دولتنا في يد (ابومشعل)فلنعلم ان نحن في يد امير الانسانية بأمن وأمان ..
والشيء بالشيء يذكر اللقاء الصحفي المميز الذي تم نشرة في الراية في الاسابيع الماضيه مع الرئيس اللبناني السابق (إميللحود) كان من ضمن الاسئله سؤال عن امير الانسانية وكانت الاجابه رائعه من قبل الرئيس السابق (إميل لحود)..( كيف هي علاقتكم مع أمير دولة قطر وما هو تقييمكم للدور القطري تجاه لبنان؟
- قطر لعبت دوراً مميزاً عن سائر الدول العربية الاخرى فأمير دولة قطر أخ عزيز ومشكور على كل الانجازات التي قدمها خصوصاً زيارته الى الضاحية الجنوبية بعد الاعتداء الاسرائيلي، ثم وقع المصالحة بين اللبنانيين عبر اتفاق الدوحة. وهذا إنجاز تاريخي يشكر عليه ولا أنسى عندما جاء الى لبنان حيث طلب مني أن يذهب الى زحلة فطلبت من الشباب أن يحضروا الموكب الأمني فقال لي "بدي اطلع بالبوسطة" على زحلة كما كنت في السابق عندما كنت صغيراً فأحضرنا له البوسطة وطلع فيها على زحلة هو يحب لبنان كثيراً وأنا أقدره واحترمه كثيرا)..

وللتبريكات نصيب بهذا المقال للمتفوقين والناجحين في المصير السنوي الشهاده الثانويه ،وكما هي العاده السنويه التفوق الاكبر للعنصر الانثوي وهم من يقومون بعمل المعسكرات الدراسيه والانقطاع عن كل الفعاليات الحياتيه والاجتماعيه والانترنتيه في سبيل المجموع والمستقبل،والشباب لم يقصروا ولكن طبيعه الانثى بيتوتيه قادره على الصراع بالدراسه والبقاء بالبيت لاطول فتره ممكنه،فاليوم يجب عليهم الاستمتاع بالاجازه الطويله بعد عناء المدرسه وتنفس الصعداء والانتقال الى مرحله جديده من العلم المرحله الجامعيه ،وما بها من اختلاف عن المراحل المدرسيه ،وقد يكون عالم الجامعات بهذا الزمن بالخط العريض(صراع من اجل البقاء) الجميع يتفائل بالمرحله الجامعيه والطموح وينصدم بالواقع الصعب،فلا داعي ان نسردها فنحن اليوم في اجواء النجاح ونفكر بالشكل السليم والاختيار الصحيح لمستقبلنا...

خبر تم نشره في الرايه الايام الماضيه بأجواء الثانويه العامه التي تعم العالم العربي.
(قام طالب مصري يؤدي امتحان الثانوية العامة بالاستيلاء على ورقة إجابته وفر هارباً لعدم قدرته على إجابة الامتحان،ولم يجد مدير عام الإدارة التعليمية في برج العرب سبيلا سوى ابلاغ الشرطة ، التى قامت بمطاردة الطالب ويدعى محمد (17 عاما) بالصف الثالث الثانوي حتى قبضت عليه ، واعترف بالطبع بما فعله واعاد ورقة الاجابة ، وقال انه لم يجد كلمة واحدة يكتبها فى ورقة الاجابة ، ففكر فى الفرار بها ، حيث كانت المادة التى لم يوفق فيها الطالب هى مادة علوم البئية والجيولوجيا وهو يعلم أنه فى حالة فقد ورقة الإجابة أو إتلافها أثناء التصحيح فمن حق الطالب الحصول علي الدرجة النهائية لذلك أخفاها فى ملابسه وخرج بها فى غفلة من الملاحظين ولكن بمراجعة أوراق الاجابات قبل تسليمها اكتشف الامر واحيل الطالب للنيابة ) في هذا الخبر نشهد على ذكاء الطالب الثانوي وألمامه بقانون الامتحانات بفقد ورقه الامتحان يحصل على الدرجة النهائية،ولكن الخطه لم يحالفها النجاح،الثانويه العامه شبح لكل طالب والسبب تربية المجتمع على هذه المرحله الانتقالية في حياه الفرد كما هو تحول حياة الشاب من العزوبيه الى القفص الذهبي وتكوين اسره، فنحن مجتمع يعشق ايجاد العقد بالحياه وتحميل الامور اكبر من طاقتها..وبآآآآخر الهرم يجب ان نخاطب من لم يحالفهم الحظ في امتحانات الثانويه العامه ومن لديه دور ثاني او اعاده السنه الدراسية ،فيجب ان تستمر الحياة ولاتقفون لدى اول احباط بسبب تكاسلكم او تهاونكم او ظلم التصحيح اوصعوبه الامتحانات،بل نجعل هذا الاخفاق حافز للتفوق والنجاح القادم،ويجب ان تستمر الحياة ونأخذ اميرنا المفدى قدوه في الحياة هو صانع الخير في زمن المستحيل ولتكونوا انتم صانعين النجاح في زمن الثانوية العامه...

ليست هناك تعليقات: