الحياة عالم من الالوان،فهناك الوان يحبها الكثيرين والون تجلب الحظ والوان تجلب التفائل والوان تجلب النكد والتعاسه وسوء الحظ،وهذا علم يتم دراسته من قبل الكثير من المتخصصين في مجال الالوان في العالم،وهناك الكثير لايحب او يؤمن بمجال الالوان او فكرت الحظوظ من الاشياء عموما..
ولكن لو طبقنا فكرت الالوان اليوم في عالم الكره،بشكل تحليلي رياضي بعالم الالوان،سنجد ان اللون المكتسح للفوز بهذا العقد(البرتقالي و الاصفر) ولو نظرنا الى اللون الغالب في عالم الانديه في العالم هو (الاحمر) ولكن هذا اللون لازمه الكثير من سوء الحظ وفي اعتقادي القرن الماضي نجد (الاحمر) وهو سيد الانتصارات اما اليوم اللون الاحمر لم يشفع لمنتسبيه ومحبينه من اصحاب الكره المدوره،فنجد (العربي) في نحس مستمر ووجدنا (الريان) يصل الى البطولات وبينهم وبين الكأس شعره ولم يحالفه الحظ والسبب (الاحمر) ووجدنا (مانشستر) في النهائي حاول التحايل على نظرية الالوان والتغلب على هذا، بملابس بلون الابيض والارقام بالازرق وكانت الخساره نصيبه ولعب باهت لم نشعر بمانشستر بنهائي وتغلب برشلونه عليه..
ونجد اليوم (البرتقالي) متجلي في (ام اصلال) بنتائج غريبه وبأمكانيات متواضعه عن باقي الانديه القطريه ولكن يصل ويجرب حلاوة الانتصار بشكل مغامره غيره متوقعه العام الماضي بأنتصاره بنهائي كأس سمو الامير واليوم بفوزه على الهلال السعودي في عقر داره وتأهله للدور التالي،(البرتقالي) بأداره الواعيه استطاع جلب الاعبين من قلب الدوري القطري ولا يغامر كما غيره من الانديه جلب المحترف الافضل بالدوري الايطالي والافضل في الملاعب الاسبانيه وهو الاسوء بالدوري القطري،البرتقالي بأدارته الواعيه النشيطه المثابره قريبه من جميع الاعبين تجدهم اسره واحده كما هي الانديه في مطلع (الثمانينات) بالبساطه ولكن الانديه الاخرى تواجدوا في زمن الاحتراف بعقول (هاويه) تواجدوا مع الملايين،ام صلال تواجد بزمن الاحتراف بقلب وفكر الاسره الواحده و احتواء الكل،فنتج عنه فريق مميز بالامكانيات المتاحه له ليتواجدوا على الساحه المحليه والان بالساحه الاقليميه..
هل تعتقدون اعزائي حان الوقت للرجوع للفكره القديمه بحل الانديه واندماجها فنجد النادي العربي ينجدمج مع نادي آخر لينتج عنه نادي جديد او تغير لون النادي نهائيآ الى البنفسجي او الصابوني او التركوازي ام الحل بتغير اسم النادي كنوع من التغير الى (الهلال او شرق) فنادي ام صلال بعد تغير اسمه وجدناه ابدع فربما هذا حل للعرباويه..
الطاقه الشبابيه الجاده والراغبه بالتواجد في الانديه موجوده ولكن المجال متاح للبعض لمن يستطيع الوصول الى الكرسي ومد رجله عليه والقاء الاوامر عن بعد دون تواجدهم مع الاعبين والتقرب منهم وحل مشاكلهم و علاج العوامل النفسيه داخل الاعبين ولكن تجده وقت الفوز موجود بالمباراه النهائيه ويحمل الكأس أذا وصل ويتربع في (مجلس الدوري والكأس) يستقبل التهاني على تعبه وهو بالاصح متواجد في المناسبات الرسمه وطوال الموسم خارج الدوله واذا خسر الفريق في مباراه او بطوله تجده يغلق جهاز الجوال ويذهب الى المطار بأقرب طياره الى بلد لا يمارس الكره ويمارسون التيله...
المشكله أذا اصبح كرسي المسؤول الرياضي مكان للبروز الاعلامي وليس للعطاء والمثابره والاجتهاد،الكثير يجلس في مكتبه اومجلسه ويحرك امور النادي عن بعد ولا يحاول العمل بشكل جدي كمسؤول رياضي عليه الكثير لانجاح مهام عمله،الرياضه ليس تسلم كأس ومكآفئه وحضور الاحتفالات والمناسبات الكرويه،كره القدم عمل مواسم كامله وجهد ليصل النادي لمستوى عالي،و ليس كلمات ومانشتات رياضيه بها الكثير من السجع والتشبيهات الفكاهيه على الاخرين وبالاخير يقال تصريح ناري...
*كلمة رآآآآآآس...
يجب على ميتسو..النظر الى الانديه البارزه في كأس ولي العهد و كأس الامير دون الوقوف على لاعبين لايلعبون في الموسم الرياضي القطري وتجدهم متواجدين بالمنتخب بشكل مستمر جوازهم بالمنتخب دائم دون مستوى حقيقي..وهداف دوري الرديف(فهيد الشمري)لماذا لايكون هداف بالعنابي ولا ميتسو لا يتابع المباريات في الرديف...
وأخيرآآآآ:
اتمنى التوفيق للعنابي ضد استراليا والتوفيق التام والكامل للبرتقالي بقيادة رئيس النادي المثابر الشيخ فيصل بن احمد آل ثاني....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق