من حمد وسحر الى مواطن ومقيم

وكالة أنباء المستقلة يوميآ بقلب الحدث،أحدث الاخبار يتم ارسالها للصحف المحليه:خبر صيفي فرش بنكهة عصير الليمون(الغاء قيد جميع الطلبه المقيمين من المدارس المستقله)خبرآخر من نفس الوكاله اليوم الذي يليه (الغاء القرار الاول بمنع قيد المقيمين بالمدارس المستقله)،خبر بنكهه الهيل والزعفران (الغاء قيد جيمع الطلبه القطريين من المدارس المستقله لعدم وجود كراسي كافيه)خبر عاجل بالصحف المسائيه عبر المواقع الالكترونيه(تم الغاء الخبر الصباحي ،لتبرع احد المحسنين بكراسي للمدارس المستقله) خبر جديد فرش بنكهة البرتقال الصباحي(سيتم اغلاق المدارس المستقله للعام الجديد 2009 بسبب اخذ جميع حراس المدارس المستقله اجازه بسبب انفلونزا الصباح الباكر)وهذا نوع من انواع الاخبار المتداوله من قبل وكاله انباء المدارس المستقله والتي تغذي صحفنا المحليه يوميآ،المدارس لم تعد مدارس والاهل لم يعودا مستقرين نفسيآ،حتى يستطيعون التأثير الايجابي على ابنائهم في المدارس المستقله..
منذ متى وفي دولتنا الحبيبه نفرق بين المواطن والمقيم في التعليم،وجميع مراحلنا الدراسيه بالسابق وفي مدارسنا الحكوميه لا يخلوا فصل من الفصول من مقيم بقطر الخير من السودان او فلسطين او مصر او الاردن او الهند او باكستان او جميع دول الوطن العربي والاسلامي الذي تغنى به الكثيرين في (وطني حبيبي الوطن الاكبر)لماذا اليوم في الرؤيه والتطلع و الارتقاء والتخبط والتشدخ والتكسر التعليمي يطلعون علينا بامور بعيده عن لب وصميم التعليم الى جنسية الطلبه الى طريقه توصيلهم الى المدارس بالباص او السياره او الحنطور او بطبطه ولد الجيران،جميعنا لدينا صداقات طفوليه مدرسيه بين اقراننا من الدول العربيه ولم نكن نفكر هذا قطري وهذا هندي وهذا سوداني ،جميعنا بالصف سواسيه وغالبآ مايكون المتفوق مصري او فلسطيني ولم نضجر او نقول امنع قيدهم ونأخذ كرسيهم التعليمي،نحن في دوله ترعى العلم وتريد التفوق للجميع،ودائمآ نسمع ونشاهد من الاخبار برعايه سمو الشيخه موزه بنت ناصر المسند للطلاب العباقره والمتفوقين بمنح دراسيه بالكثير من دول العالم وكثير مانسمع منح من سمو امير البلد المفدى في السابق والان،ومتى ارتبط العلم والتعلم على جنسيه ومقيم ومواطن..
وهل تعتقد عزيزي القارىء،هذا الخبر السريع والمتخبط الذي ظهر بيوم والغي في اليوم التالي،حب في الطالب المواطن القطري،(لااعتقد ذلك)،وكلمه (قرار)تكون على امور ونقاط تم دراستها بشكل صحيح ومستفيض وتدقيق وتاخذ من الوقت شهور وسنين وليس بهذه السرعه العجيبه ،ربما بكبسة زر او باتصال هاتف او بموقف شخصي،فالتعليم لا يدار بشكل عشوائي،بل هي مؤسسه =دوله وليست مؤسسه = افراد..
وان افترضنا حسن النيه والمصلحه للمواطن القطري الذي يدرس في المدارس المستقله وان يكون التعليم بها على مستوى كبير وعالي ولا يردون لغير القطري الاستفاده ،وهذا عكس الواقع ولما تعانينه هذه المدارس من تخبط وعشوائيه ومعلمين غير متخصصين وافكار لا تمت للتدريس بصله وتخرجهم منها سيكون كعدم تخرجهم من مدرسه،فمستقبل هذا المواطن بعد التخرج مظلم وعند التوظيف لا يعيرونه اي اهتمام ولا يوجد(تقطير)وتكون جميع الوظائف لحاملين الشهادات الاجنبيه والجوازات الاجنبيه وهم من يكونون قاده ومتحكمين بمصير القطري المواطن ومدارسه المستقله التي لم تجعله قادره على الدخول في معترك الحياه العمليه بل جعلته عاله وغير اهل لذلك ولا يعيرونه اي اهتمام،فاعتقد القرار في فحواه مميز للمقيم لان رب العالمين رحمهم من هذه المدارس ذات الطابع الغريب والعجيب...
فهل وجدنا في العالم المتفح المتقدم المتطور وقوامه المهاجرين من كل مكان قالوا لرئيس( أوباما) انت مقيم فلا نريدك رئيس لأمريكا ام وصل واصبح من مهاجر ومقيم الى موطن ورئيس دوله،لماذا بالعالم العربي التخبطات ونقول امه واحده عالم واحد عروبه اسلام ونحن بالحقيقه لا نطبق ماقاله رسولنا الكريم في خطبة الوداع : (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى – ألا هل بلغت....اللهم فاشهد قالوا نعم – قال فليبلغ الشاهد الغائب.)،فرسولنا الكريم لم يفضل مواطن على مقيم في الدين الحنيف،واليوم بالتعليم نفضل بلا وجه حق والاسباب مجهوله لنا والالغاء بعده بيوم واللعب باعصاب بني البشر،الى متى التخبط يا تعليم،رحمه الله ايام الكتاب والمطوع افضل بكثير من المستقلات المستغلات المستحلات..هذه الايام في برامج الفضائيات تاتي المذيعه في مشهد من المشاهد سواء كانت فضيحه او خبر عن فلان او علان تقول (بيني وبينك عزيزي المشاهد.....)ويشاهدها الملايين،واقول لكم اليوم بيني وبينكم اعزائي القراء(نحن نشهد حقبه فشل التعليم ونفضل الرجوع للمطوع لدراسه اللغه والى الخادمه والسواق وقناة(ذا وان & ام بي سي 4) لدراسه اللغة الانجليزيه والهنديه لان المؤسسات الحيويه بالبلاد قائمه على هذه اللغه..)والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
...

ليست هناك تعليقات: