العالم العربي غنى بالكتاب والرواد بالكثير من المجالات منذ القدم الى اليوم ولكن بخلاء بتسطير خبرتهم في كتاب ليستفيد منه الجميع،فقط بعد وفاتهم تظهر لنا بعض السير عن حياتهم بقلم اشخاص مرتزقه وتتطلع للشهره بجهد الغير، وبسيره تقبل الصواب والخطآ وتجد التنازع بين الورثه بسيره شخصيه عامه لم تسطر لنا تجربتها بشكل شخصي بل بجهد وهو استغلال ان صح التعبير من قبل هذا او ذاك،فلا نجد شخصيه شهيره سواء بالمجال السياسي او التربوي او الاعلامي او الفني والاجتماعي والتطوعي والتجاري يجتهد لتسجيل سيرته الذاتيه بشكل شخصي ليستفيد منها عامه الناس بالعالم العربي،فلا نجد شخص مر بتجربه قاسيه بمرض او نجاح في عمل او تجربه تربويه امتدت 30 سنه ويسطرها لنا ليستفيد منها الجميع،فالكل يقوم بعمله على اكمل وجه وتبقى خبراته سر بين الشخص ونفسه لايستفيد منها الاخرين هل هو بخل ام تكاسل ام فكره لم تشهد النور في التفكير الذاتي ولا يجد لديه حب التقليد للعالم المتقدم والمتطور بتجسيد كل كبيره وصغيره بكتب سواء كانت التجربه ليوم واحد ام امتدت الى عقود وعقود،الكرم بالعطاء الغربي متعارف عليه في حياتهم والخير بايصال المعلومه والتجربه للكل مرشح للرئاسه تجد له العديد من الكتب ولاعب مشهور تجد له كتب عن تجربته ،شخص انتصر على المرض الخبيث يسطر تجربته،اخر نجح في تقليص وزنه وضع التجربه بما كان عليه وبما وصل اليه وماهي طريقه الحميه المتبعه،وبالعالم العربي حينما تعلموا هذه الفكره تم القيام من قبل البعض ولا توجد حقيقه سوى بعض القصص الركيكه التي يعصب علينا القول انها تجربه وبالصحيح هي تحزيم او تدبيس معده وبالكتاب فارغ من التجربه..
للتجربه قدسيه واهميه لايصالها للاخرين ،فكيف تطور العالم الا بتجارب الاخرين واستمرار الاجيال بتناقلها وتطويرها الى ماوصلنا اليه اليوم،العالم العربي واقف متفرج لا يقوم بكتابه التجربه للاستفاده منها ،بل نتسارع الى السر وسر المهنه وبالحقيقه هي بخل باثراء التجارب للاخرين.فلو كل شخص لديه تجربه بسيطه في تربيه ابنائه وبتعامله مع الطلبه وتعامله مع العمال وتعامله مع المراجعين وتعامله مع الراي العام لوجدنا مكاتب العالم العربي غنيه بالتجارب الحيه المعاشه من قبل الافراد،ولكن الفقر بالتجارب وترجمتها الى سطور يستفيد منها الاخرين ان نكون عالم كل شخص يقول (يلله نفسي)و(ايش دخلني بالناس)،رغم ان ديننا الحنيف يحثنا على ذلك، الكثير لم يتهم بهذا النوع من الاستفاده،اما العالم الاخر مجتهد بهذا الاتجاه والتجربه خير برهان لجهد الانسان بالحياه وكيف يتعامل معاها من ثقافته وعقله سواء كانت ناجحه او فاشله ولكن الجميع يستفيد من الاخر..
سيده اجنبية كبيره بالسنه تعيش في مصر وكانت تريد المساعده الخيريه ولكنها لاتملك المال لتساهم في المساعده في مستشفى السرطان فكانت تذهب يوميا وتغسل دورات المياه رغبه منها بالمساعده وعمل الخير فهذه تجربه بسيطه ولكن لها معاني كبيره ومفيده بحب الخير والرغبه بالعطاء،فالانسان كل ماسطر تجربه وماذا استفاد منها سيتغير وجه التعاون بين الاخرين،ويعلمنا العطاء وحب الاستفاده من الاخرين واعطائهم من تجربتنا،وهذا نستقيه من التربيه في البيت بحب العطاء وعدم البخل والانانيه والتملك الموجوده بالكثير من اطفالنا ابسط الامور اللعبه او الحلويات تكون لهم ولايعطيها شقيقه وهذا ان دل يدل على التملك والانانيه،فمتى ما تم تعليم الطفل العطاء والكرم سينموا معه حب الكرم والعطاء،فالتجربه ماهي الا كرم باعطاء التجربه وجعل الاخرين يستفيدون منها،اليوم عند دخولك مكتبه تجد الكثير من الكتب باللغه الانجليزيه تزخر بالتجارب الحافله والبسيطه بالوقت نفسه قد نجدها تافهه في عالمنا العربي ونستصغرها ولكن هي بالحقيقه تجربه تستحق الاحترام،فتجد شخص كان يفشل بتخسيس وزنه وتجده بفكره استطاع خفض وزنه واخر كيف استطاع مساعدة ابنه بالتخلص من ازمه الربو،واخر استطاع ان يحول الاعاقه الى حافز ودافع وسيده قامت برحله في اوروبا بالدراجه والكثير غيرها من التجارب،وابسطها قصه نجاح (جوجل و ياهو) فهل نستطيع اليوم بالعالم العربي معرفه قصه نجاح موقع من المواقع العربيه الشهيره ام كما العاده كل شيء لدينا ولد كبير وتجربه غير قابله لاظهار اسرارها وستموت وهي سر...فتحيه لكل شخص فهم قيمه التجربه وترجمها الى سطور للاخرين للاستفاده منها وشكرا لكل من جعل التجربه سر غير قابل للتشفير...
للتجربه قدسيه واهميه لايصالها للاخرين ،فكيف تطور العالم الا بتجارب الاخرين واستمرار الاجيال بتناقلها وتطويرها الى ماوصلنا اليه اليوم،العالم العربي واقف متفرج لا يقوم بكتابه التجربه للاستفاده منها ،بل نتسارع الى السر وسر المهنه وبالحقيقه هي بخل باثراء التجارب للاخرين.فلو كل شخص لديه تجربه بسيطه في تربيه ابنائه وبتعامله مع الطلبه وتعامله مع العمال وتعامله مع المراجعين وتعامله مع الراي العام لوجدنا مكاتب العالم العربي غنيه بالتجارب الحيه المعاشه من قبل الافراد،ولكن الفقر بالتجارب وترجمتها الى سطور يستفيد منها الاخرين ان نكون عالم كل شخص يقول (يلله نفسي)و(ايش دخلني بالناس)،رغم ان ديننا الحنيف يحثنا على ذلك، الكثير لم يتهم بهذا النوع من الاستفاده،اما العالم الاخر مجتهد بهذا الاتجاه والتجربه خير برهان لجهد الانسان بالحياه وكيف يتعامل معاها من ثقافته وعقله سواء كانت ناجحه او فاشله ولكن الجميع يستفيد من الاخر..
سيده اجنبية كبيره بالسنه تعيش في مصر وكانت تريد المساعده الخيريه ولكنها لاتملك المال لتساهم في المساعده في مستشفى السرطان فكانت تذهب يوميا وتغسل دورات المياه رغبه منها بالمساعده وعمل الخير فهذه تجربه بسيطه ولكن لها معاني كبيره ومفيده بحب الخير والرغبه بالعطاء،فالانسان كل ماسطر تجربه وماذا استفاد منها سيتغير وجه التعاون بين الاخرين،ويعلمنا العطاء وحب الاستفاده من الاخرين واعطائهم من تجربتنا،وهذا نستقيه من التربيه في البيت بحب العطاء وعدم البخل والانانيه والتملك الموجوده بالكثير من اطفالنا ابسط الامور اللعبه او الحلويات تكون لهم ولايعطيها شقيقه وهذا ان دل يدل على التملك والانانيه،فمتى ما تم تعليم الطفل العطاء والكرم سينموا معه حب الكرم والعطاء،فالتجربه ماهي الا كرم باعطاء التجربه وجعل الاخرين يستفيدون منها،اليوم عند دخولك مكتبه تجد الكثير من الكتب باللغه الانجليزيه تزخر بالتجارب الحافله والبسيطه بالوقت نفسه قد نجدها تافهه في عالمنا العربي ونستصغرها ولكن هي بالحقيقه تجربه تستحق الاحترام،فتجد شخص كان يفشل بتخسيس وزنه وتجده بفكره استطاع خفض وزنه واخر كيف استطاع مساعدة ابنه بالتخلص من ازمه الربو،واخر استطاع ان يحول الاعاقه الى حافز ودافع وسيده قامت برحله في اوروبا بالدراجه والكثير غيرها من التجارب،وابسطها قصه نجاح (جوجل و ياهو) فهل نستطيع اليوم بالعالم العربي معرفه قصه نجاح موقع من المواقع العربيه الشهيره ام كما العاده كل شيء لدينا ولد كبير وتجربه غير قابله لاظهار اسرارها وستموت وهي سر...فتحيه لكل شخص فهم قيمه التجربه وترجمها الى سطور للاخرين للاستفاده منها وشكرا لكل من جعل التجربه سر غير قابل للتشفير...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق