قف للسيارة وفها التبجيلا

جميعنا سمع جملة (الناس مقامات)وهذا شيء ليس بجديد،ولكن ان نسمع بجمله مواكبة للعصر (السيارات مقامات)على حسب نوع وشكل وفخامة السياره،احد صديقاتي كانت برحله الى دوله مجاوره واستاجرت سيارة صالون فوجدت السيارة تاخذ وقت طويل الى ان يأتوا بها،وبنفس الرحله حدث امر اضطراري من الشركه وطلبوا منها تبديل السيارة الصالون ب (رنج روفر)مؤقتآ فوافقت وكانت كل ماتنزل تجد السيارة الفارهه امام الباب ولها معامله خاصه ،رغم انها في فندق خمس نجوم ولكن مافرق مع القائمين على بوابة الفندق نوع السيارة التي تجعل (مقام السيارة)يختلف من الغالي الى البخس..
فاليوم نستطيع ان نقول قولي ماهي سيارتك اقول لك من انت؟ولكن يوجد الكثير من الناس يركبون افخر السيارات وهم بالحقيقه يعيشون في مستوى اجتماعي وسط او متدني ولكن تكون سيارته ذات مقام عالي ليرى الجميع السيارة الفارهه ولكن بالحقيقه حياته بسيطه وغير مرفهه وهذا يدخل بمدخل التناقض الذي يعيشه الانسان بهذا العصر،اتسلف وادين وابيع اللي وراي وقدامي بس اركب سيارة اخر موديل واغلى ثمن واحلى رقم،ليرى الجميع مقامي الرفيع المبدأ المتعارف عليه اليوم بين افراد المجتمع وبين موظفين وعمال الفنادق والمحلات،فالكثير من المحلات اليوم اذا شاهدت سيارتك ذات مقام مرتفع تكون معاملتك خاصه (vip) فتقدير الانسان ومقامه بشكل شكلي يستطيع الجميع التظاهر به لان شيء يسهل اخذه بكل الاشكال بالكاش او التأجير او السلف،فاصبح موضوع السيارات حيله لدى الكثيرين من ضعاف النفوس بتباهي بما ليس لديهم فعلا،ليس عيب ان يكون الانسان بمظهره الاجتماعي الطبيعي القادر عليه ويعيش به بأريحيه،ولا يتظاهر بواقع غير حقيقي ويقصر على نفسه في كثير من المجالات الشخصيه والاسريه والحياتيه بسبب التظاهر الاجتماعي الكاذب والترفع بالمقام الاجتماعي المزيف..
الكثير منا يشاهد ملاحق السيارات والبيع لسيارات فارهه بشكل خيالي والاسباب كثيره يوجد من هو مضطر لذلك ويوجد اخرين يبيع بعد شهور لوجود سياره جديده وموديل جديد،فالسيارة اصبحت شكل اجتماعي خادع و للتظاهر والتجمل امام الناس.
ويوجد بعض الشخوص في سفرهم الى اوروبا بالصيف يستأجرون سيارات فارهه ليتسكعوا بها امام خلق الله ويسكنون في فنادق ذات النجمه ونص نجمه،فأنظروا الى حب المظاهر الخادعه يقصر براحته بالسكن ليجعل الجميع يشاهد سيارته المستأجره انها ملكه،هذه ظواهر ليست طبيعيه ولكن مرضيه وتدل على نقص بالنفس والتربيه،فالانسان يعيش على قد لحافه..
وهلله هلله باللحاف اللي يدفي الدنيا برد وحاسبوا من نزلات البرد في زمن الاوبئه الامراض المتفشيه ولكن لدينا القدره بالسيطره عليها لانها فقط تنتشر عن طريق الاتصال المباشر والاماكن الموبوئه.
ونحن بلد يوجد بها المرض وهو تحت السيطره ولا يوجد خطر على الفرد ولك الامراض النفسيه في زدياد والمستشفيات لدينا حالها لا يبشر بالخير الخارج منها مولود والداخل اليها مفقود..فالاستفاده من هذه المقال 3 نقاط يجب ان تضعوها في بالكم:1-السيارات مقامات.2-انتقاء اللحاف المناسب لطولك.3-الرعايه الصحيه بمبدأ الخارج مولود والداخل مفقود. وكل ماوضعتوا هذه النقاط في بالكم ستعشون في سعاده تامه وفرحه وسرور وان شالله عمر مديد داخل بيوتكم وخارج بيوتكم الرؤيه ضبابية لان لم يتم تحديد اماكن الاتصال المباشر الموبوئه خارج مناطق الدوحه ام داخلها.


ليست هناك تعليقات: