قف..التعليم في خطر



مقال الاسبوع الماضي أثار ضجة وزحمه في الايميل لدي ، وللاسف الشديد ضحايا المدارس المحتلة(المستقلة) ليس بالشيء البسيط وحدود طابور المدرسة المنتهيه مدة صلاحيته فقط ،من (مدرسة صفا ومدرسة أنتباه) بل الضحايا الى جانب الطلبة المغلوب على أمرهم ،يوجد ضحايا من المعلمات وضحايا من أولياء الامور،من ضمن الرسائل الالكترونية كان فحواها (وجدت المدارس المستقلة للارتقاء بالتعليم والتعلم وهذا كما يتم تعشيمنا سيكون بالمستقبل وليس بين عشية وضحاها،وتم رصد مبالغ ضخمة لاصحاب التراخيص ليقودوا هذه المدارس بشكل مريح وليس جعل الطلبة وأولياء أمورهم بابآ للموارد المالية بالطلبات وحتى في الاحتفالات أدفع ليتم أخذك ساهم لتكون معنا فهل ولي الامر لديه كنز (علي بابا) بالدفع للمدارس المستغلة ،لماذا يتم توفير الملااايين لاصحاب التراخيص ويتم المحافظه عليها ليس لدعم ودفع الحركه التعليمية ولكن لامور يجهلها المعلم الذي يدفع من جيبه الخاص ليدعم الشرح والدرس والمخازن تكون فارغه من أبسط الاشياء كالصمغ والاوراق،وبالطبع لسد هذا النقص لايوجد غير المعلم يسد هذا النقص من جيبة ويأتي فيما بعد بورقة الشراء ليأخذ مستحقاته من المدرسة التي تتجاهلها في أغلب الاحيان،وان لم يفعل المعلم بسد هذه الفجوه من النقص سيضطر لتأخير الشرح والدرس ويكون هو المتأخر والمتسبب بعدم اعطاء الدرس وانهاء المنهج في الوقت المناسب..
والمعلم في المدارس المستقلة هو السوبر والخارق بأن يكون معلم يدرس 3 مواد وان غاب المدرس الاخر يأخذ حصصه ويكون هو المعلم والتربوي والاخصائي الاجتماعي والوالدين ان لزم الامر،فلا اعلم هل هذا النظام طبيعي ان يكون معلم يدرس أكثر من ماده ولا ننسى بعضهم ليس متخصصين بالتربية ولو غاب المعلم هل يكون نصف اليوم الدراسي فراغ لدى الطالب ام يتم الاستعانه بصديق لسد هذا الفراغ المتسبب به (معلم)= مجموعة معلمين بالنهج التعليمي الجديد.
والادهى والامر والطامه الكبرى لهذا المعلم الذي يدرس أكثر من ماده ورش العمل التي يتم التكليف بها للمعلمين طوال العام ،من العصر الى المساء فأين حق المعلم بالحياة الاسرية والاجتماعية ،وام هذه الورش بخططهم المدروسه طويلة الامد تريد جعل المجتمع اسر مفككه وامهات مطلقات ،اين حق المعلمه كأنسانة بالحياة من راحه وطاقه تستهلك قبل يومها ونحن نشاهد الكثيرات من البنات معلمات سابقات في أحدى المدارس المستقلة،وخاصه ان معيار التوظيف بهذه المدارس تعتمد على الواسطه ومن (حبته عيني ماضامه الدهر)يكون المعاش مرتفع والامور مريحه أما من يأتي (برمية من غير رامي) يعيش الامرين من الكرف والتعب).
أذآ من طرح الاسبوع الماضي وهذا الاسبوع نجد ظلم كبير يقع على المعلم و على الطالب فمن المسؤول هنا المجلس الاعلى الذي ترك الحبل على الغارب لاصحاب التراخيص يفعلون مايحلوا له،ام المسأله غير مفهومه أنها عملية تربوية والبعض يضنها (جمعية تعاونية أستهلاكيه) ،يتقدم لاخذ ترخيص وهو لا يعلم كيف يسوق ويكون عنده الرخصه للمزاوله ولايوجد الخبره،التي نجدها في وجه جميع الشباب في اي عمل يشترط الخبره،فأين الخبره من أصحاب التراخيص المستقلين لهذه المميزات من قبل تراخيص المدارس المستقلة والملاااين يعتقد ان اصبح مليونير في ظل الازمه الاقتصادية والازمة التعليمية المحرجه والمحزنه فعلا..
ومن ضمن النقاط التي وردت لي بالايميلات المتعدده معيار المناهج المختلف بين مدرسه وآخرى كل مدرسه (على كيفها)هل يعقل ان يكون لكل مدرسه منهج خاص بها ولكن يلتزمون بمعايير محدده،ومدارس بلا كتب ومدارس تعتمد على الاجهزه الالكترونيه (لاب توب)واخرى على الورق وغيرها لاتعتمد على شيء وتجعل الامور تسير كما تريد،وبأخر الفصل الدراسي ينجح ويكون معيار هذه المدرسة التفوق والنجاح لكل طلابها دون أستثناء، ومن ضمن الايميلات الوارده لي بشهادة معلمه ببعض الطلاب بقولها (لايستحقون الرفع للمرحله الاعلى ولكن تطلعات المدرسة ووجهتها (لا يرسب أحد)..
تطرقت بالمقال السابق ان لا يوجد شخص يخلوا من عقده دراسية او مدرسية ولكن اليوم أجزم أن العقد ستستفحل وسيكون الامر بالمستقبل بحاجه الى ترميم وتصحيح بالطالب المظلوم فعلا وبحاجه الى تأهيل المعلمات مستنزفات الطاقه بطرق تدريس تعتمد على الضغط والاخذ دون الاهتمام بأنسانية المعلم بتركيزه بالمخرجات فقط التركيز على التلقين وتوصيل مايجب دون الاهتمام بالفهم او وصول المعلمه للطالب..
واولياء الامور ليس أحسن حال فمنهم من هو متخبط ويعاني وقلق على مستقبل أبنائهم ،ومنهم من عائش بعدم المبالاه وابنائهم سيعيشون بكل الاحوال ويرمون أبنائهم بالمدرسة الى وقت متأخر وعدم ارسال شخص يأخذها من المدرسه لا اب ولا سائق ولا خادمه وان وجد بعد ساعات من الحاح الاخصائيه الجالسه تنتظر ولية الامر التي أرسلت السائق لوحده ليقل أبنتها الصغيره بالمرحله الابتدائيه الى البيت،اتقوا الله في أبنائكم الاهتمام والحرص عليهم برجوعهم بالوقت المحدد بالبيت مع الطالبات من أهم الامور بالتربية ولا تكون وحيده مع السائق، ولا يتم رميهم وثم نبكي على ما لا يحمد عقباه..(واقعه تتكرر كثير في المدارس المستقلة)..
فالامر مستفحل وخطير مستقبل مخيف يطيل الابناء داخل البيوت من اهمال بعض الاهل ومستقبل غامض يحيط المدارس المستقلة وعقول أصحاب التراخيص واسس المعايير التي تكون على اهواء كل شخص وجعل كل مستقلة (صرح تعليمي تربوي مرموق)وسلام لاهل التعليم واصحاب الذمم..
*خير الكلام..
عن رسولنا الحبيب(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)..

ليست هناك تعليقات: