نحن وحقول التجارب في زمن الشفافية


في اوروبا والدول المتقدمه التجارب هي السمه العلميه الاساسيه والركيزه للتأكد من صحة ومدى فائدة الفكره او الماده التي يتم القيام بالتجربة عليها ومدى نجاح التجربه فعليآ في مختبر علمي مخصص للتجارب وعادة تكون على الفئران التي عادة ما تتشوه او تكبر اوتصغر او يصيبها مرض عصبي ولكن هذه فئران تعتبر مضره في البقاء ومفيده بالاستفاده منها كما يقال في الاستفاده من جهازها في التجارب المخبريه ودائمآ مانسمع جملة(فئران تجارب)..
ولكن اليوم فئران التجارب تحولوا الى بنى آدم أطفال من شحم ولحم ومكان المختبر المدارس،كل يوم نسمع أخبار فكره تجريب وتطبيق سلم دراسي جديد كما في الدوله هذه او الدوله تلك بنظام 4،4،4 بدل من 3،3،6،والاسباب كأجتهادات بعض الجرائد ان الطلبه في الصف الخامس والسادس يتحرشون بالمعلمات بعد العمر الطويل للمدارس النموذجية الناجحه في العهود السابقة نأتي اليوم ونذم بمرحلة طفوليه بريئة ،اذا كان الامر كذلك وحقيقي والمشكله متفاقمه بدل من تغير نظام تعليم مؤسس بالدوله منذ البداية وطابع كل مسؤول بمسح وازالت كل مايقوم به من قبله ولا يهتمون بتعديل الى ماوصلنا اليه وتصحيحه بل يزيل الاساسات والركائز القائمه عليه ويأتي بوضع اساسات متحركه لا تستطيع النهوض به من الارض سوى امتار قليله ويأتي من بعده يزيله ويعيد لسلم آخر ووظيفة الناس القيام بتجارب التي تريد من التعليم الرفعه والعلم وبدل من سلم تعليمي صحيح الى سلم خشبي ضعيف البنية،فكان من الاجدر والاسهل جعل المدارس الابتدائية النموذجيه الى الصف الرابع والصفين الاكبر المشاغبين المتحرشين بتكهنات البعض في مدارس اخر تحوي طلاب الصف الخامس والسادس،اول يأتي خبير ومستشار خطير يقترح عليهم اقتراح وقد ينفذونه بجعل كل صف بمراحل السلم التعليمي كل مدرسه تحتوي على صف فقط مثلا مدرسه الاول ابتدائي،مدرسة الثاني ابتدائي،مدرسة الثالث ابتدائي وهكذا الى مدرسة الثالث الثانوي يكون نوع من العزل حتى يكون النظام التعليمي ناضج لا يختلط طلاب مرحله بأخرى حتى لايختلط الحابل بالنابل،هل ادارة افراد المجتمع بهذه العقليه الغريبه صحيحه بتغير ترتيب المراحل التعليميه ام الافضل الاهتمام بالمناهج التي لايعلم بها الا رب العالمين من ضعفها وامور اخرى تطرقنا اليها بالسابق..
وفكره مسح والغاء كل ماكان وكل من جلس على كرسي مسؤول اعتقد هذه الفكره صحيحه ستكون النتائج عكسيه يجب ان نقيس ما انجز بالسنوات السابقه وتعديلها وليس الاباده ،تخيلوا اعزائي القراء لو اتى شخص الى مسؤول عن اهرامات الجيزه قال له لدينا محلول سحري يجدد بأساسات الهرم وابوالهول يعطينا معلومات نادره عن وقت وثانيه كل حجر ويزيد قوة الحجر الاساسي فلو وافق ربما ينهار كل شيء بهذه المغامره بتجربه من احد الفطاحله من مستشارين هذا الزمن ،يأتونك بالكلام المعسول واحدث برامج واجهزة الكمبيوتر ويعتقدون المسؤولين هذا من سيحل كل المشاكل وهو بالحقيقه لايعلم اي شيء عن معوقات هذا البلد واساس الحياة ووصولها الى ماوصلت اليه...
كلمة رآس..
*تواجد مرض خطير وهو (التهاب السحايا )في البلاد والخبر يخرج للشعب بشكل خجول وخبر يتناقله المواطنين ومسؤولون الصحه ينكرون ويوجد بالحجر الصحي من هو مصاب ومن مات ،والشعب مهدد ولا يعلم احد،بالسابق ايام البساطه كان التطعيم يذهب الى كل المدارس والوزاراة ويتم بالاجبار خوف على الشعب واليوم الشعب يخاف على نفسه من هذا الانفتاح والمسؤولون يتكتمون على الاخبار في عصر السرعه والحريه والعلم والتعلم،نرجوا مزيد من الشفافيه ووضع الحقائق في امور صحية لا يقبل اللعب بها لا بورصه ولا ازمه ماليه هذه صحه والروح وحده لاتباع ولاتشترى...
ويقال لاداعي للخوف لان الحالات قليله،وفي حالة الوباء الواحد يسبب الخطر على الجميع فما بالكم ب 7 أشخاص،الوضع آمن والدنيا وردية،هل تعتقدون ذلك؟

ليست هناك تعليقات: