سلطنة عمان هذه البقعه الرائعة من الخليج العربي،وشعبها الراقي الخلوق المضياف أستحق الفوز ببطولة كأس الخليج بعد مستوى ثابت في 3 بطولات متتالية والجميع يشير أليه هو من سيكون البطل القادم للسنوات القادمة، لما به من قوة واصرار وعزيمة ومواهب تعب عليها القائمين على الاتحاد العماني ليكون منتخب له شأن يذكر بهذه البطوله المصغره لدول المنطقة وكان لهم حلمهم البعيد وأصبح اليوم حقيقة تجردة من الخيال وتجسدت بالواقع الملموس لعشاق الكره العمانية، فمن شاهد فرحت أهل السلطنة بحمل الكأس ورفعة عاليآ بأيدي أبطالها المتوجين بالذهب الخالص من عيار نادر (صنع في عمان)..
وفي أحد اللقاءات العديده بعد الفوز الخليجي للاحمر العماني مع رئيس الاتحاد العماني( السيد خالد بن حمد البوسعيدي) البطل المتوج خارج المستطيل الاخضر بدعمه لابنائه الاعبين ،وكان يتحدث عن الصعوبات التي واجهتم في تجميع المنتخب خاصه وان جميع لاعبين المنتخب محترفين خارج السلطنه اي ان منتخب محترف قائم على أسس متينه ودراسه متفحصه أستحقوا من خلالها الفوز بهذا الفريق البطل بكل ماتحمل كلمة البطل من معاني.
اما حال دورينا الذي كان دوري المحترفين واصبح اليوم دوري النجوم ولا اعلم هل التسميات ستحقق المعادله الصعبه،جميع لاعبين المنتخب محترفين في انديه قطرية اي لا يوجد استفاده حقيقية واغلب المحترفين والمواطنين الخليجين هم من يتم الاستفاده منهم بمنتخباتهم الخليجية،والمنتخب القطري واقف عاجز وجميع خططنا المدروسه بالمسطره والقلم وبأجهزة اللاب توب وبأغلى البرامج بالملايين لاتفيدنا الا كشخه بالتطور ومواكبه للعالم المتحضر،ولاعبينا لا يعلمون غير عنوان استاذ جاسم بن حمد وحمد الكبير واحيانا يضيعون بسبب سائق الباص ولايجد احد يدله محد فاضي نبي سواق محترف بمناطق الدوحه متخرج من مدرسة (كروة)،فالاحتراف الخارجي غير متوفر للاعب القطري خارجيآ، وربما لدينا من يستحق الاحتراف ونسمع بين الفينه والاخرى اسم يتداول بالجرايد ولكن بلا شيء يذكر،وعندما فرحنا بأحتراف (حسين ياسر) الاوروبي ولم نستطيع الاحساس بالفرق الكبير بالاحتراف القطري بالخارج بدواعي الاصابه والمدربين وووو الاسباب كثيره ودائما كنا نعقد الامال ان سيكون هناك العديد من المحترفين القطريين خارجيآ ولم نجد محترف بكل ماتحمل الكلمه من معنى ولدينا (سبستيان و خلفان والشمري)ولكن دورينا الاحترافي فعلا مع وقف التنفيذ،يطلق عليهم محترفين ويجب ان نخرج محترفين للمنتخب ولا يكون دورينا شاشه سينما للتمتع بلعب الاخرين ولاعبينا مكانك سر.
واليوم فرحنا بأحتراف (طلال البلوشي) بالمملكه العربية السعوديه ولتألقه بخليجي 18 بمسقط،ولكن هذه التجربه لن تكون الفارق الكبير سوى تجربه كما غيره من اللاعبين الذين احترفوا في بعض الدوريات الخارجيه لمده قصيره شهر او اثنين ورجع الى البلاد وجميع الصحف وبكل الحوارات الرياضيه يذكرونه بسؤال احترافك الاوروبي او العربي وبالحقيقه سؤال يجعل للموضوع قيمة أحترافية وبالحقيقه لايوجد أحتراف فعلي يجني من بعده العنابي الحصيله الطبيعيه لتكوين منتخب قوي بطل قادر على المنافسه،منتخبا اليوم ركائزه أنديه ثابته مقتصره على نادين الى 3 انديه والباقي يخرج ويدخل كما هم جنود الشطرنج يسهل تحريكهم، لايوجد منهم أحد ثابت بالمستوى الاحترافي ومكانه الفعلي بالمنتخب،العيب ليس بالمدرب ولا بالاعبين،وانما التأسيس والرؤيه لموضوع الاحتراف يشوبه الكثير من الخطأ،الفكره تعتمد على جعل الدوري محط انظار وسائل الاعلام بوجود الاعبين العالميين والاسماء الكبيره والرنانه،ولكن المنتخب وتأسيسه لايهم ولا يعد من الاولويات ،فتجد نادي جميع من هم فيه محترفين وهجومهم محترف ولايوجد مواطنين ونعاني من عقم تهديفي مزمن والسبب دور البطوله التهديفي لمايكل وجون والاخوان زيد وعبيد خارج نطاق الخدمه الهجومية.
منتخب عمان دوريهم غير متابع بشكل كبير ولكن منتخبهم محترف بالخارج بشكل كامل وهذه خطوه تحسب للاتحاد العماني بالخطه الموضوعه والتعامل الصحيح معها، ومصلحة المنتخب اولا وثانيا وثالثا واخيرآ.
فيجب انصاف لاعبين المنتخب بالانديه بدل وجودهم الدائم بدكات الاحتياط متفرجين للنجوم المحترفين بدورينا ويعتزلون وهم لم يلعبون 50 مباراه بمشوارهم الكروي فقط 10 دقائق بآخر كل شوط أذا كان المدرب راضي عليه وأذا غضب عليه سيكون متفرج بين الجمهور ويقابلونه في برنامج (فض فض ) مارأيك بالفريق؟(صراحه الفريق لعب،و بيلعب بالشوط الثاني،وخطة المدرب مااعرف شلون صايره،بس بنفوز)قد تكون مذيع بالمستقبل بقناة الكأس بعد القضاء على مستقبلك الرياضي الى الاعلام الرياضي فلا تيأس قد تكون محلل او مذيع ولكن ستكون بصمه قطرية خارج المستطيل الاخضر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق