الأميه بحلة جديدة



الاميه في العقود الماضيه كانت تطلق على من لايعرف القراءه والكتابه فيسمى (أمي)بالضمه على الالف وليس (امي) حفظها الله،ولكن اليوم وبهذا العصر سنشهد بدولة قطر نوعين من الاميه التي نجهلها بالفعل،ولكن توصلت اليها بأحدى أبحاثي التي ثابرت عليها ليل ونهار بأصرار كبير.
وتوصلت الى اول انواع الاميه التي ستظهر خلال سنوات قليله،(الاميه الجامعيه)بسبب النسب الخياليه التي جعلت الطلبه يحلمون بهذا العالم الجامعي بعيد المنال بالجامعات العالميه وجامعه قطر بكل مابه من التوفل واخواتها،وغير القادرين على اجتياز هذا الاختبار،الاستسلام للبحث على وظيفه بشهاده الثانويه التي طلع منها بطلوع الروح،نحن ناس لانؤمن بالمستويات والقدرات العقليه بالتحصيل العلمي فقط ارقام تتحكم بحياة الطلبه وقتل حلمهم الجامعي من امام اعينهم بسبب (نسب)،كما تجد اعلان للشباب من هم بسن 18 الى 25 فمن هم بعد هذا العمر يروح يموت،لان غير مرغوب به وعمره الافتراضي انتهى،دائما بالعالم العربي نجعل الارقام تتحكم في مصيرنا العلمي والحياتي،لاننطلق في الحياه كما الانسان الغربي،الرقم لايعد سوى رقم لايعني الكثير سوى شكل من اشكال التعبير بشكل رمزي،نحرم الطلبه من الاستمرار بالدراسه الجامعيه بسبب رقم لم يستطيعوا الوصول اليه،هذا الى جانب شبح الثانويه العامه الذي عانينا منه جميعنا وكل يوم نسمع عن انتحار طلبه بالوطن العربي لان لم يستطيع اجتياز امتحان الرياضيات او الانجليزي،لااعلم متى ستنتهي مرحلة الارقام بحياتنا العلميه،حتى لا ياتي اليوم الذي نشهد به (أميه جامعيه).
نريد جامعات للمعدلات الطبيعيه بعيد عن الغلاء والارتفاع الجنوني،ونريد جامعات تعتمد بها اللغه العربيه الى جانب الانجليزيه ولانجعل حياة الطالب الجامعي توفل فقط،ولا يوجد حث على دراسة اللغة العربيه،اعتقديوجد لدينا نشىء نريد ان نجد لهم معلمين يدرسون اللغة العربيه وتاريخنا العربي حتى لاتنقرض لغتنا وتاريخنا ،ولا نريد بالمستقبل يتم تدريس مادة اللغة العربية بالانجليزي ويكون المعلم بعقد عمل من امريكا،يالله سخريةالقدر..
والاميه الاخرى التي توصلت اليها من نتائج بحثي،(الامية الالكترونيه)التي اصبح سعرها خيال ومبالغ فيه من شركه الاتصال،كانها تكسب ذهب من خدمه يجب ان تكون خدميه وتكون متوفره للجميع،كما هي خطوة مجانيتها وتوفرها في الحدائق وبعض الاماكن العامه،يجب ان نجعل الانترنت بسعر رمزي للجميع ،في سان فرانسسكو واير لس بكل مكان (مجاني)وفي مصر يحاولون ادخاله الى كل بيت وتعليم الناس عليه بدورات مجانيه او بأسعار رمزيه كم جنيه وليس آلاف الريالات،التي يتم اخذها من هذه الخدمه لدينا،(شركه)تدير اعمالها بالانترنت في زمن التكنولوجيا يتم دفع فواتير اكثر من قيمه اي صفقه او بضاعه،هل شركه الاتصال مع التطور وجعل الخدمه سهله وميسره للجميع،ام تريد ايصال فكره من يريد الانترنت يعيش حياة ترف،اعتقد الانترنت ضروره يجب الجميع ان يتعلمها،حتى لايأتي اليوم الذي نقوم به بحملات القضاء على (الاميه الالكترونيه )،من يقوم بعمل خير بجعل الانترنت مجاني في المتنزهات والحدائق يجب ان يخففها على الطلبه في البيوت للقيام بعمل الابحاث والدراسات،وتخفيفها على اولياء الامور الذين من كثر الفواتير التي يتم دفعها من شركه الاتصالات اصبح لديهم هاجس في احلامهم فاتوره وارقام،يتمنون نسبة ابنائهم ترتفع فوق 100% و فاتورة شركه الاتصال تنزل عن 500 ريال ولكن الحال عكس هذا نسبه ابنائهم اقل من 60% وفاتورة الاتصال تتجاوز 2000ريال..
ياقلبي لاتحزن على حياة اصبح مصيرها ارقام تتحكم بحياتنا و(ترفع) جميع الامراض من الضغط والسكر والكولسترول ولا(تنزل) شي الا الصحه العامه والامل بالحياه..
نريد ان نقضى على(الاميه الجامعيه) و(الاميه الالكترونيه) التي ستنتشر خلال السنوات القادمه،قد اعذر من انذر،،والله على مااقول شهيد..
*لكل من يهمه الامر..
*اذا اردت ان تزرع لسنة فازرع قمحآ،واذا اردت ان تزرع لعشر سنوات فازرع شجرة،اما اذا اردت ان تزرع لمئة سنة فازرع (انسانآ)..


ليست هناك تعليقات: