وأخيراً شتي يادنيا تيزيد موسمنا ويحلا، تدفق ماي وزرع جديد بحقلتنا يعلا.. ولكن لدينا شتي يا قطر تيزيد شوارعنا وحله، تدفق ماي وتطلع عيوب شوارعنا والله وهذا ما هو حاصل لا مواصفات ولا مقاييس مثالية جميعها تعاني من العيوب والخفقات والمنخفضات وسبحان الله تجد جميع المؤسسات لدينا تأخذ شهادات تفوق الآيزو والميزو والكيزو بثلاثة ريالات، وهي بعيدة عن التفوق الفعلي بل تفوق بشهادات تعلق ونتغني بها بكل مقابلة لمسؤول حصلنا علي هذه الشهادة وعلي تلك الجائزة وبهذا المؤتمر تحدثوا عن الجودة الشاملة لدي دوله قطر ومدي التزام الشركات في إنهاء الشوارع والأنفاق والجسور والمشاريع الدوارة والمائلة والمعكوسة في وقت قياسي بدل سنة تكون بشهر ونص فقط بالحساب الهجري، ونحن مبسوطين الشوارع سيتم فتحها وتخف الزحمة، ولكن العيوب تظهر سريعاً دون سابق إنذار، تظهر لنا علي السطح قبل أن تمشي أي سيارة فقط بمرور نملة لوحدها دون أصحابها من جيوش النمل.
لماذا؟ أصبح إتقان العمل والذمة والضمير أمور نادر وجودها، وكل شخص يتهافت لأخذ هذا المشروع لصالح شركته، وبالحقيقة هو لا يعلم أي مواصفات يجب أن يتبعها في الشارع الجديد هل المواد قبل وضعها يجب بلها بالماء أم وهي ناشفة أم تضربها الشمس حتي تكون قوية، والخبرات مفقودة والكفاءات معدومة، كل الناس باش مهندسين ودكاتره ومستشارين بالألقاب طبعاً، مثل مسمي حاج راح الحج و حاج راح العمرة و(حاج) وهو في البلاد ما راح مكة.
ولكن الأهم (المال)، الذي يجعل الناس تغش وتنصب وتتحايل وتتمايل وتحب خشوم للفوز بهذا المشروع، ولا حسيب ولا رقيب، والجرائد تصرخ وتضع الصور ولا حياة لمن تنادي، احمدوا ربكم مسويين لكم شوارع ولا خليناكم علي طرق الحصي والرمل تسون رياضة إجبارية رغم الكسل المتفشي في أغلب أفراد الشعب.
وسبحان الله الخالق أراد أن يفضح أعمالهم وبنيتهم المعدومة بهطول أمطار الخير والبركة علي البلاد، لتفرح قلوب العباد من المواطنين والمقيمين وتفتح باب رزق لأطباء الأنف والأذن والحنجرة وتذبح قلوب أصحاب الشركات المخالفة للمواصفات في الشوارع والمشاريع بأمطار الخير التي أصبحت لهم أمطار خراب وكشف وجههم الحقيقي من مواصفات مشاريعهم، والأشخاص الذين أقاموا مشاريعهم علي أكمل وجه لهم تحية مغلفة بأجمل المواصفات وتعظيم لكل باش مهندس، مشروعه (ما خرش الماية).
في العقود الماضية كانت المواصفات من بريطانيا والكل كان يجزم أن الشوارع تسير بها المركبات لأعوام دون حفر او عيوب، وللمواصفات الانجليزية الراقية والمراقبة الصارمة بذلك الوقت رغم البدائية أفضل من التطور الذي جعل الجميع يركض بزعم أن عصر السرعة وهم بالحقيقة جريهم بشكل عكسي لا يحققون المراد من المشروع ولكن يحققون المراد من الكسب والمال والملايين.
وهل تعتقدون أعزائي القراء.. الحل الأمثل أن نتبع الاحتراف وجعل من يقوم بأعمال المشاريع محترفين من دول الفرنجة كما هو حال الرياضة، علي الأقل تكون المواصفات صحيحة والمشاريع مضمونة بعيدا عن الخر والسقوط والانهيار، رغم أنهم سيأخذون الأموال بالدولار واليورو ولكن يقدمون لك مشاريع ومواصفات صحيحة ستعيش معنا للعمر المديد، ليس ما هو حاصل أخذ مشاريع والحصيلة صفر للوطن وربح مالي ولا يؤمنون بأهمية إتقان العمل الذي حثنا عليه ديننا الحنيف يا مسلمين.
اقتراح.. نشرة فورية
أتمني من إدارة المرور وإذاعة قطر القيام بعمل نشرة فورية للشوارع المغلقة والازدحامات علي مدار الساعة حتي نتجنب زحام شوارعنا الذي لا يطاق، تجد دوارا مغلقا وإشارة معطلة، والسائقون يا غافلين لكم الله، ويا ريت تكون بأكثر من لغة لأن لن نقوم بوضع مترجم للسائق الهندي بترجمة النشرة المرورية لشوارع الدوحة.
لماذا؟ أصبح إتقان العمل والذمة والضمير أمور نادر وجودها، وكل شخص يتهافت لأخذ هذا المشروع لصالح شركته، وبالحقيقة هو لا يعلم أي مواصفات يجب أن يتبعها في الشارع الجديد هل المواد قبل وضعها يجب بلها بالماء أم وهي ناشفة أم تضربها الشمس حتي تكون قوية، والخبرات مفقودة والكفاءات معدومة، كل الناس باش مهندسين ودكاتره ومستشارين بالألقاب طبعاً، مثل مسمي حاج راح الحج و حاج راح العمرة و(حاج) وهو في البلاد ما راح مكة.
ولكن الأهم (المال)، الذي يجعل الناس تغش وتنصب وتتحايل وتتمايل وتحب خشوم للفوز بهذا المشروع، ولا حسيب ولا رقيب، والجرائد تصرخ وتضع الصور ولا حياة لمن تنادي، احمدوا ربكم مسويين لكم شوارع ولا خليناكم علي طرق الحصي والرمل تسون رياضة إجبارية رغم الكسل المتفشي في أغلب أفراد الشعب.
وسبحان الله الخالق أراد أن يفضح أعمالهم وبنيتهم المعدومة بهطول أمطار الخير والبركة علي البلاد، لتفرح قلوب العباد من المواطنين والمقيمين وتفتح باب رزق لأطباء الأنف والأذن والحنجرة وتذبح قلوب أصحاب الشركات المخالفة للمواصفات في الشوارع والمشاريع بأمطار الخير التي أصبحت لهم أمطار خراب وكشف وجههم الحقيقي من مواصفات مشاريعهم، والأشخاص الذين أقاموا مشاريعهم علي أكمل وجه لهم تحية مغلفة بأجمل المواصفات وتعظيم لكل باش مهندس، مشروعه (ما خرش الماية).
في العقود الماضية كانت المواصفات من بريطانيا والكل كان يجزم أن الشوارع تسير بها المركبات لأعوام دون حفر او عيوب، وللمواصفات الانجليزية الراقية والمراقبة الصارمة بذلك الوقت رغم البدائية أفضل من التطور الذي جعل الجميع يركض بزعم أن عصر السرعة وهم بالحقيقة جريهم بشكل عكسي لا يحققون المراد من المشروع ولكن يحققون المراد من الكسب والمال والملايين.
وهل تعتقدون أعزائي القراء.. الحل الأمثل أن نتبع الاحتراف وجعل من يقوم بأعمال المشاريع محترفين من دول الفرنجة كما هو حال الرياضة، علي الأقل تكون المواصفات صحيحة والمشاريع مضمونة بعيدا عن الخر والسقوط والانهيار، رغم أنهم سيأخذون الأموال بالدولار واليورو ولكن يقدمون لك مشاريع ومواصفات صحيحة ستعيش معنا للعمر المديد، ليس ما هو حاصل أخذ مشاريع والحصيلة صفر للوطن وربح مالي ولا يؤمنون بأهمية إتقان العمل الذي حثنا عليه ديننا الحنيف يا مسلمين.
اقتراح.. نشرة فورية
أتمني من إدارة المرور وإذاعة قطر القيام بعمل نشرة فورية للشوارع المغلقة والازدحامات علي مدار الساعة حتي نتجنب زحام شوارعنا الذي لا يطاق، تجد دوارا مغلقا وإشارة معطلة، والسائقون يا غافلين لكم الله، ويا ريت تكون بأكثر من لغة لأن لن نقوم بوضع مترجم للسائق الهندي بترجمة النشرة المرورية لشوارع الدوحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق