مااجمل التهاني لاستاذه كبيره وام حنونه احتوتني في عالم الكتابة وكانت لي خير داعم بهذا المجال،والتي جعلتني اليوم هنا بينكم اكتب بأحرف من نور في جريده الرايه القطرية..
وبعد هذه الافتتاحيه اهنيء استاذتي الغالية ثريا نافع بمناسبة ربحها 10 مليون دولار حلال زلال عليها ،اصبحت من مليونيرات اهل الصحافه والقلم بقطر،فقريبآ سيتم تدشين اسمها الجديد من (ثريا نافع)الى (ثريا هيلتون)..
وبهذا الخبر السار والسعيد لجميع محبين هذه الانسانه ،ان يجعل لها هذه الملايين واحه من الخير وينبوع من السعاده وحدائق من الفرح والسرور وتدور بها عالم الارض والفضاء ،وهي ترفع قلم الصحافه بكل مكان وترفع اسم واحة الرايه في كل زمان،وليعرف لجميع ان لدينا واحه خضراء بأجمل الكتاب بهذه الواحه وعلى رأسهم المليونيره (ثريا هيلتون).
والله يبعد عنا عيون الحسد والحقد،من الحاقدين والحاسدين من المهن الاخرى ،الذي ينظرون لمهنة الصحافه بمهنة الأفلاس واللي ماعندهم شغله ولا مشغله،بس يبيعوا كلام ومكسبهم حفنة من الريالات قد تعطى لهم وقد تحجب لاسباب كثيره لاتعد ولا تحصى،لا والف لا اليوم اول المليونيرات بقطر ثريا نافع،ستبعد فكره الكتابه لاتؤكل عيش،الى الكاتبة المليونيره،قريبآ سينزل لها كتاب بهذا الفحوه في معرض الكتاب القادم ان شالله..
وخلال مكالمتي لاستاذتي القديره ثريا نافع بخصوص ربحها 10 مليون،اخذني الحس الصحفي لسؤالها ،كيف ستقوم بتمتع بهذه الملايين ،هل بالسفر او عمل دار نشر بحلمها القديم او اعطائها لابنائها،فكان جوابها شافي مقنع كما عهدناها لم تغير الملايين قلبها وحنانها ناحيه المحتاجين فقالت جزء منها سيكون لاعمال الخيريه والايتام،وجزء لابنائها وجزء لاصدقائها الصحفيين الذين ذاقوا ويلات الأفلاس بسبب عشقهم لقلم،ولم يأتيهم حظ ثريا نافع بربح الملايين،وهي التي ستأخذ جميع الصحفيين من براثم الأفلاس والتعتير الى جنة الملايين ،واللعب بالارانب لعب..
فقلت لها وماذا؟عن متعتك الشخصيه دائما تنسين نفسك لاسعاد الاخرين،قالت وهي بلحظه تجلي خلاص اخذك انتي يامنيره ونروح اليابان وبعديها جوله على شرق اسيا نشوف افكار جديده لمجلات بحجم اصبع اليد ولاتحتاج الى معدات نشر واماكن كبيره لوضع الاجهزه،تكون جهاز بكبر كيف اليد لاعداد والنشر والماده الاعلاميه تظهر لقراء الاعزاء بحجم اصبع اليد شيء يشبه الموبايل ونكون نحن شريكات بهذا المشروع بملايين ثريا نافع الخيريه الداعمه لعمل الخير,,
فسعدت بهذه الفكره النيره التي ستفيد الساحه الاعلاميه القطريه بعقول وجدت في هذا البلد واستوطنت به ولا تريد بالدنيا سوى رفع رايه واسم هذا البلد،حبآ بسنوات التي قضتها وسط اهلها وشعبها الطيب..
هذه هي استاذتي ثريا نافع بعد اغلاق الهاتف وانهاء المكالمه وجدت ،الملايين لم تغيرها،وقناعتها بعمل الخير والحب لن تنقص ولن تتزحزح بسبب الملايين التي ربحتهامن طبق طائرمن الملايين،والمصدر سري لااستطيع البوح به،اذا ارادت استاذتي البوح به فهذا شيء راجع لها...
ولكن علي التهنئه الاوليه الخاصه المعطره بأجمل الروائح واعبق العطور والالوان لها لصاحبة القلب الحنون النابض بالحياة الدائم الى الابد...
فهي بالفعل ثريا نافع بالفعل نافعه لبشريه،وقريبآ سأغير اسمي من (منيرة آل ثاني)الى (منيرة نافع) ليقترب مني الحظ بربح الملايين التي وصلت الى استاذتي العزيزه..
كلمه اخيره..
*كفى قلم الكتاب مجدآ ورفعة...مدى الدهر ان الله اقسم بالقلم.
أبوالفتح البستي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق