بنك البلاطه الامحدود



القناعة كنز لايفنى،وهذه القناعه منذ نعومة اظافرنا ونحن نسمعها من الكبار،وتوصلت لقناعه ان افضل طريقه لحفظ الفلوس تحت البلاطه،افضل من الف بنك ومايقومون به من اذلال للعميل بطلب تفعيل بطاقه يقومون بالشد والجذب والمماطله دون تحقيق هدفك بعد النوم والقيام على الخط بموسيقى مستفزه وتكرار خدماتهم المميزه،و(نص) خدمه بطلب تفعيل لايستطيعون القيام به ومن موظفين ابسط مايقال عليهم يستحقون العمل في استقبال مستشفى وكتابة الاسماء ونداء لدخول على الطبيب ولا يستحقون وضعهم في بنك المفروض ان هذه فلوس الشخص ليست عطيه من البنك اوهبه من جانبكم الموقر،احسست لحظه ان هي فلوسهم وانا الطراره بحقي المزعوم..
البنك وجد لتسهيل الامور ومعنى تسهيل ان يعمل لك من البحر طحينة و(يادهينه لاتنكتين) عشان فلوسنا عندهم مو العكس احنا اللي نركض ونكابد الامرين عشان نحصل على حق من حقوقنا الماليه التي يتم السحب منها اكثر من الإدخار،وبعدين مع الخدمات التعيسه عكس الاعلانات الرائعه التي يتم وضعها بالجرايد لهذا البنك اوذاك،نريد خدمه حقيقيه حتى لوكان بنك بسم الله سيكون افضل من مايحدث من مماطله ببنوك هذا العصر الالكتروني المفروض يكون بكبسة زر وليست بكبسة أرز مع لبن وتنام نوم عميق..
بهذه الزحمه يطلبون منك القدوم لطلب تفعيل بطاقتك البنكيه الالكترونيه ،هل يعقل هذا؟؟ اذهب بالزحمه وخساره بترول وخساره جهد وتحويلات اشغال اللي تجيب المرض والسقم والاوجاع ،لكي تذهب للموظف المسؤول وتقول له (سعاده الاستاذ المحترم المهندم بالبنك الخطير هل ممكن ان تتعطف وتتكرم وتتلطف وتسعدني بشرف تفعيل بطاقتي)والاخ اقصد الاستاذ يرد عليك والابتسامه تنير محياه نحن في خدمة العميل،(هذا اللي يكذب الكذبه ويصدقها)،كان من الاول وبالاتصال بلا هذا التعب،هذا نظام أمن وسكيورتي،وتجد على البطاقه بالبونط العريض يتم تفعيل البطاقه من هذا الرقم،وبالحقيقه كلام فاضي كما هو متعارف عليه لدينا دائمآ ،نكتب ولا نفعل ابدآآ،هل تعلمون لماذا؟لاننا ضد مبادئنا.
الشك يصل بموظف خدمه العملاء ويعتقد نفسه انه عميل سري وسيكتشف اذا احد سرق الحساب وسيحصل على المكافئه الخياليه وشقه باللؤلؤة،ولايعلم الموظف البنكي الذكي ان سارق الرصيد لن يكون بهذا الغباء ويطلب منه تفعيل البطاقه.
ولكن عزيزي العميل صاحب الريالات لايتم اعطائك اي اهميه لاي طلب او بطاقتك تم ابتلاعها من مكينة الصرف الجائعه التي لاتفرق بين اعطاء النقود وسحب البطاقه ،ياساتر حتى المكينة البنكية فيها طمع وجشع وحقد غيرطبيعي،تشاهد الكثير من الشكاوي بأبتلاع مكينة السحب البطاقه،ويكون الرد قدمي شكوه عن البطاقه التي تم ابتلاعها ولم يتم اعطائهم اي اهتمام من شهر وشهرين وست شهور،والله من الاسهل والابسط احد موظفين البنك يذهب مع الشخص الذي تم ابتلاع بطاقته في المكينه الجشعه واعطائه اياها,,
لان من الطبيعي اثناء الابتلاع لم تعلم قناة الجزيره بذلك ويتم ابلاغ جميع حراميه البنوك بالبطاقه المبتلعه ولكن من الاسهل يابنوك ان يتم ارجاع البطاقه المبتلعه افضل من تقديم طلب بشهور ومراجعه العميل لشهور وبعد ذلك يقبل يدهم للإهتمام بشكواه التي لم تصل الى المسؤول الى الان، لان العميل يريد ان يسحب نقوده الخاصه به،وليس نقود خاصه بالبنك..
البنوك حكايه وقصه وروايه تحتاج الى مجلدات يتم بيعها في معرض الكتاب ،لانها ترفع شعارات لاتطبق بالواقع ،تتظاهر بالسهوله والمنطقيه والحياديه ،لاتهتم به ولاتقوم بتسهيل الامور بشكل الكتروني وفوري ،ولكن العميل العادي يكون من نصيبه موظفين لخدمه العملاء لايساعدونهم ولا يخدمونهم ولكن يسدون جميع الابواب بوجوههم ،والكلمه التي يتم تحفيظهم إياها اثناء التوظيف قدم طلب ،وطلب على طلب على طلب لين ماتكونون سلسة من الطلبات البنكية لقرن الواحد والعشرين.
ولكن لوكنت من اصحاب الملايين والبلايين يتم تحويلك على المكتب الخاص للمدير وكل طلباتك أوامر ولاتحتاج تفعيل ولاهم يحزنون ،جميع بطقاتك صالحه الى اجل غير مسمى..
مانريده خدمه للعميل العادي الذي يريد خدمه تكون لمصلحته وسريعه وميسره له،ولايكون مصيره الانتظار والتأخير والتعطيل ،بأسم اجرائات بنكية عقيمه..
كلمه لكل العملاء المتضررين..
كما قال جبران خليل جبران
*للبحر مد وجزر،وللقمر نقص وكمال،وللزمن صيف وشتاء،أما الحق فلا يحول ولا يزول ولايتغير..
*وكلمه لاداره البنوك بقطر..
بكره السبت اجازه والاحد دوام،
الرجاء القيام بأجتماع عاجل بكل منتسبي افرع البنوك بمعامله العملاء وتسهيل الامور البسيطه بعدم تقديم طلبات ورقيه تستغرق شهور وشهور،
ولا الحل الامثل البلاطه موجوده ونحط المبالغ تحتها ولا بطاقه مبتلعه ولا تفعيل غير فوري يتطلب التكرم بقبول طلب التفعيل..
*رصاصه الرحمه..

كل عشاق العنابي..كما قال سعد زغلول(مافيش فايده

ليست هناك تعليقات: