ارتكاز الوطن في الحياة يعتمد اعتماد كلي على الشباب،وكيفية بنائة والاهتمام به وتذييل سبل الحياة لهم،من الحياة الكريمه والعلم المرتفع والراقي الذي يغني عن الكثير من الامور بالحياة،والتي تساعد الشاب على تكوين شخصيته ومستقبله وطموحه..
فجميع الاهل يعملون ويكابدون الامرين لابنائهم من الجنسين وهم شباب اليوم اباء الغد،كل ماوضعنا البناء الصحيح القوي القادر على المواجهه والبروز والتميز في اي مجال،هنا نكون قد وصلنا الى الطريق الصحيح لبداية حياة الشاب واستراحة ولي الامر بأن ابنائه وصلوا الى الطريق الصحيح..
و اليوم لايكون الطريق الصحيح بالاعتماد على الوالدين فقط بمكانتهم بالمجتمع واموالهم لتكون الواسطه هي المحركه لمستقبل لشاب،بل تسهيل الامور لشاب وهناك جهود يجب ان تتظافر من قبل الحكومه والمؤسسات والشركات تساعد الشاب وتأخذ بيده،الحكومه لم تقصر من وجهة نظري،ولكن المؤسسات والشركات مقصره بشكل كبير،والسبب عدم مراعاتها الشاب الطالب الذي هو اساس هذا الوطن،ويجب مراعاته،بتوفير (بطاقة الطالب) تكون بها خصومات خاصه لطالب، وتذيل السبل الحياتيه له ،ويكون شخص مميز بالاهتمام من الدوله والمؤسسات بها ،وهذا متبع بالكثير من الدول المتقدمه ببطاقه خاصه بالطالب بمعنى بتذاكر السفر له خصومات وبشراء لاب توب من المكتبه له خصم وكذلك بدخول المتاحف والمعارض ببلاش او بمبلغ رمزي لتشجيع الطالب للاقبال على هذه الفعاليات،ولكن لدينا الاسعار هي لشخص العادي وللشاب الذي يبني حياته ولايستطيع دفع الكثير من الاموال حتى لو كان مصروفه من قبل ولي الامر،لان مصروف الشاب يجب ان يوفر منه ويستفيد منه بشكل الصحيح والسديد،عكس البعض الذي لااشملهم بمقالي يكون مصروفهم للعب وعدم الجديه بالحياة،الذي يدخل جامعه ويخرج من اخر ويسافر بالخارج ويرجع لابشهاده ولابشيء يذكر.
ويجب ان يكون هناك تعاون من قبل الخطوط الجويه القطرية وكيوتل والمتاحف والمكتبات والبنوك،بالقيام بعمل بطاقة بنكيه لطالب ويكون هناك خصومات خاصه ب 10 او 20 % وفي دول تصل الى 40 %واكثر،لتشجيع الطالب على التميز والارتكاز على اهمية التعليم،ولتعليم شيء يميزه عن باقي اقرانه الذين يكتفون بالثانويه ويجلسون في بيوتهم لاعمل ولا حركه..
وكل طالب منتسب لاي جامعه بدولة قطر يكون هناك طلب يتم كتابته من قبله ببطاقة الخصم الجامعي، لتكون مع بطاقة الطالب الجامعية موازيه لها وبذات الاهميه،لان الموضوع مهم ويريح نفسية الطالب بأن يكون له معامله خاصه في فواتير التلفون والانترنت والتذاكر الطيران وشراء لاب توب وبعض المحلات المهمه للوازم الطالب،وهذا متبع بالكثير من الدول المتقدمه،وليس اختراع مني،بالفعل الشاب بحاجه الى رعاية واهتمام كبير من المؤسسات والشركات بمراعاتهم بالتكاليف الماديه المهوله في كافة جوانب الحياة التي تكسر الظهر،وتجعل هم الطالب بكيفية تحصيل الاموال ومن اين يستطيع الحصول على التكاليف الدراسه والفاتوره والقسط،ومن الاجدر والاهم جعل الطالب يفكر بطريق العلم والتفوق ويكون ذهنه صافي بعيد عن اي شائبه تشوبه،لنجعل لشاب البيئة الصحيحه لتميز والابداع العلمي والاكاديمي..
ويكون الى جانب البطاقة الشخصية والصحيه والبنكية وليسن السواقة يكون بطاقة الطالب لخصومات الجامعية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق