الشهيد البطل


علي حسن الجابر شهيد الحرية في عالم يحاول قمع الحريات،شمس الحق لا تختفي بوجود شخوص يخافون الله ويتكبدون المصاعب لاظهار الحقيقة دون رتوش،جميع من عاشر و زامل الشهيد البطل تحدث بكلمات صادقة في حق الشهيد القطري. وهذا ليس بغريب ،كل حرف كتب في حق الجابر ماهو الا شيء بسيط من تفاني هذا الشخص في اظهار الحقيقة بعدسة المصور الراصد لها عبر قناة الجزيرة التي جعلت من الاعلام ناقل ومغير للتاريخ، يخيف كل من يقمع و يستبيح حريات الشعوب . الجزيرة ارهبت من يرهبون شعوبهم،بعدساتها و مراسلينها في كافة بقاع الارض،انتهى زمن الاعلام الموجه والمكرفونات التي تتحدث عن عظمه الاشخاص دون وجه حق، تذكر الزعيم البطل او الرئيس الخارق الذي يفعل ويعمل بكلمات منمقة في نشرات الاخبار اليومية منذ عقود وعقود ونحن نشاهد نفس المانشتات بالبونط العريض والشعب يصفق ويهلل بكل حسره. انتهى هذا الزمن واصبح من اليوم وصاعداً موجه المكرفونات تتجه بصدى صوت الحرية ومن يستحقون ان نفرد لهم عناوين الاخبار الرئيسية والبونط العريض،كما هو شهيد الحرية وشهيد كلمه الحق(علي حسن الجابر) هذا الشخص الذي حمل كاميرا التصوير على كتفه ليظهر الحقائق ويعاني ويتكبد المسافات والصعاب من اجل اعلاء كلمه الله القائمة على العدل والحق، ونصر كل مظلوم على الارض.. اليوم هم من يستحقون ان نتحدث عنهم في مقالاتنا وتحقيقاتنا في الصحف و نفرد لهم البرامج التلفزيونية والاذاعية نتحدث عن ثورتهم وجهادهم في سبيل تحقيق العدل وكرامة العيش المفقوده في الكثير بقاع الارض.. لو افرد كل شخص جانب من حياته لاحقاق الحق في حياته في اصغر المواقف،يستطيع ان يجني رضا النفس ويسبقها رضا الله،لنبتعد عن الانانية في تصرفاتنا وحب الذات ونبتعد عن تريبة الابناء على حب الذات، بل نحرص على العطاء بلا حدود و التفاني وكرم النفس وهي اروع واجمل الصفات.. ابسط انواع الوفاء ماقمنا به في حق الشهيد من اطلاق اسمه على دوار المول والتسابق على تخليد اسم الشهيد باطلاق الصناديق الخيرية التي تفخربه ،اضافة الى اطلاق اسم الشهيد على بطولة كرة قدم باسم (كأس الشهيد على الجابر). كل مايخلد اسم الشهيد البطل القطري (علي حسن الجابر) ماهو الا نقطة صغيرة في بحر عطاء هذا الرجل الذي انهى حياته في سبيل كلمة الحق الى جنات الخلد شهيدنا البطل..

ليست هناك تعليقات: