يوم السبت الموافق 12- مارس انطلق فيلم الاكشن الدرامي المشوق عبر شاشة ملعب ثاني بن جاسم، البطولة مشتركه بين الوجه الجديد نجم الشباب (لخويا) مع الاسم الكبير نجم الخبره (العربي) بقيادة المخرج بوساكا السويسري الذي جعلنا نشاهد مباراة كرة قدم من الصعب تكرارها في الدوري القطري ونهايتها نقطه في مجموع الفريقين.. كلمة (ستوب) التي يستخدمها المخرج في التصوير كانت حاضره مع صافرة بوساكا مرتين بشكل احمر قاسي على القادم الجديد لدوري النجوم فلعب ناقص الصفوف،اما من شاهد احداث الفيلم عبر ال90 دقيقه يجزم ان العربي هو من كان ناقص،اما الواقع يقول لخويا كان ناقص ومدربه خارج الدكه يراقبهم من المدرجات. فعلها بلماضي وجعل النقص قوة وتعادل لهم (بكاري كونية) بشكل رائع في الرمق الاخير،ولم تستطيع ان تصل الشرطه العرباوية في نهاية المباراة مع النقص الى شباك (بابا مالك) بل التعادل يعادل الفوز للخويا لما هم عليه من نقص اولاً ولكسب النقطه ثانياً... هذه المباراة كشفت عن قوة لخويا في كل الظروف لا تأثر فيهم بل لخويا بمن حضر في المستطيل الاخضر واللاعب في صفوفهم يعادل11+مدربهم بلماضي لم يأتي الى الدوري القطري بأسم عالمي وكبير في عالم التدريب بل قدم محمل بطموح الشباب القادر على صنع الفارق في ارض المعركه.. اما الاسم الاكبر في الكره القطرية العربي لم يتسطيع الاستفادة من ظروف المباراة ليجعلها ايجابية في صالحة،ضاع في الملعب رغم اكتمال صفوفه وكانت العشوائية سمه الهجوم العرباوي التسديد دون تخطيط واضع كل الجمل كانت ركل دون تركيز،اضافة الى زيادة نسبة الاصابات في صفوف الاحلام في اهم ركائز الفريق بوعلام و السليطي.. العربي مشكلته الكبرى التي يعاني منها كل موسم،غياب الخبرة لديهم و غياب البديل المناسب من اللاعبين المواطنين،يجب ان يتم تدعيم الفريق بأسم محلية مميزة من كل الانديه ولا يكتفي بصف واحد بل يقوم بصناعة صف ثاني وثالث كما يقوم الغرافة و ام صلال.. دائماً ما نسمع التنافس من قبل الاخرين بضم نجوم العربي الى صفوف انديتهم،يجب ان نشاهد العربي يدخل معمعه ضم اللاعبين المواطنين حتى لايصل قبل نهاية الموسم ويخسر نقاط الدوري ويعاني الهزائم المتكرره بسبب الارهاق والاصابات.. العربي في خط بياني متصاعد العام المنصرم كان يحتل المركز الثالث وهذه السنة يحتل المركز الثاني الى الان، فهل السنة القادمة يكون الاول بعد تدعيم صفوفه بشكل صحيح .. نهاية الفيلم يشير الى قرب درع الدوري الى لخويا القادم الجديد مع مدربه الجديد في عالم التدريب الاحترافي جميعنا نقول لخويا يمتع في اللعب ويستحق الفوز بكل جداره واستحقاق.. لا يجوز الى اليوم عجلة الموسم الرياضي الكروي في المستطيل الاخضر،ويجب على الجميع احترام هذا الشيء،ولايجوز العمل بأخذ اللاعبين وهم يلعبون مع انديتهم ولم تنتهي عقودهم الى الان حتى لو بقي من العقد شهر او يوم. تابعنا اخبار في الملاحق الرياضية عن تعاقدات للموسم القادم على سبيل المثال محسن اليزيدي من العربي الى الغرافة و موسى هارون من العربي الى ام صلال و خالد جبرتي من العربي الى ام صلال والعيون ترصد المحترف العراقي في صفوف الوكرة نشات اكرم يقال الى لخويا.. كل هذه التحركات لا اعتقد الان وقتها الصحيح ، حتى لاتشتت اللاعب ولاتبخس حق شعار الناد الذي يرتدية هذا الموسم،وهذه ابسط اخلاقيات الروح الرياضية... يجب ان يعاقب الاتحاد القطري كل من يحاول الخطف في الوقت غير الصحيح،وهذا العمل يؤجل الى وقت الانتقالات الشرعية في الاجنده الرياضية.. ابطال اسيا في جعبة هذه الجولة الكثير من المفارقات كما ثورات 2011، حيث انتصر ناد الامارات الاماراتي على الريان القطري هذا الضيف الجديد على الكبار كما هو لخويا في الدوري القطري، وحقق الانتصار على الرهيب الرياني صاحب الخبره والاسم الكبير، لم يتوقعه احد ان يخسر الريان من الامارات الصاعد. اما متصدر الدوري الاماراتي الجزيرة خسر بالخماسية بزلزال ايراني مدمر يطلق عليه اسم سيباهان،ومتصدر الدوري القطري العام الماضي خسر من الزعيم السعودي ولاغرابة في ذلك الغرافة كان جيد طوال مجريات التسعين دقيقة لكن لم يصل الى الشباك لان من يقود السفينة الغرفاوية ميتسو يضع الخطه الصحيحه ويصعب عليه ايجاد الحلول التهديفية وكان لنا معه خبره طويله قدرها سنتين واكثر.. الزعيم القطري حلق بثلاث نقاط في هذه الجوله من باختاكور الاوزبكي،وسقط الغرافة والريان في هذه الجوله وذهبت النقاط الثلاث الى من جاهد طوال شوطين المباراة.. اتمنى ان يكون شهر ابريل مع الجوله القادمة جولة الثورة القطرية من الزعيم والرهيب و الفهود ليقتنصون التسع نقاط ولا نفرح بثلاث نقاط ونخسر الست نقاط ... النصر السعودي ابدع وامتع بهدفين من امضاء حسين عبدالغني و سعد الحارثي جعلت عشاق العالمي يشاهدون الاصفر والازرق يحلق عالياً بصدارة هذة المجموعة.. الافضلية في هذه الجولة للاندية السعودية المشاركة في دوري ابطال آسيا،وهذا ليس بغريب عن الهلال و النصر والاتحاد والشباب.. دعم الجمهور العتب الدائم والقائم على الجماهير بعدم حضورها الى الملعب وتشجيع انديتها،لنعترف جميعنا في بداية الامر المغريات الكثيرة في الحياة شغلت المشجع عن القدوم الى الملعب.. ويجب على القائمين على تحفيز الجمهور بحث الخطط الجديده والذكيه لاستقطابهم لا التذمر عبر الصحف،من جعلت للدوري القطري متابعين هم (قناة الدوري والكأس) وعلى راسهم برنامج (المجلس). اذاً اول الحلول جعل شاشات الملاعب الصامته تنطق ببث هذه القناة وتحليلها حتى يستطيع الجمهور الحاضر متابعة المتعه العاليه التي تقوم بها هذه القناة العالمية، وهذا شي بديهي يجب القيام به منذ مواسم سابقة وليس اليوم،يجب الانطلاق وجعل قناة الكاس حاضره قبل بدأ المباراة وبين الشوطين ونهاية المباراة ، حتى لايشعر المشجع الحاضر الى ارض الملعب ان متعة مشاهدة برنامج المجلس تذهب عنه.. التحفيز الاخر يجب ان يقوم الاتحاد القطري بخلق مغريات للمشجعين على سبيل المثال الجانب المادي من السحوبات تذاكر السفر والاجهزة النقاله و لاب توب وغيرها لان الماده هي الغالبة على حياة الكثيرين وبهذه السحوبات التي اثبتت جدواها في الكثير من المناسبات الكروية.. كذلك هناك جانب آخر معنوي بسحب على تذاكر الحضور من خلال جوائز يحبها عشاق الكره عبارة عن (تي شرت) للاعب احد الاندية بتوقيعة او كره قدم بتوقيع شخص اخر،فلو كانت المباراة بين (السد و العربي) يكون السحب على تي شرت بتوقيع عبدالقادر كيتا و الاخر تي شرت بتوقيع بيسكو وفي مباراة اخرى بين (الغرافة و الريان) يكون تي شرت بتوقيع يونس محمود و كرة بتوقيع جميع للاعبين الريان.. على ان يكون هذا الحافز المعنوي متواجد في كل مباراة بشكل مختلف وخلاق، بشيء يخص اللاعب من ملابس او خلافه ،حتى يشعر المشجع بأمور تجعل حضوره للمباراة ذا طابع مشوق،كما يحصل مع نهاية مباريات التنس يرمي اللاعب الفائز مجموعة من الكور الصفراء تحمل توقيعه الى الجمهور الحاضر.. جميعنا اطلعنا على خبر رفض الطفل السعودي بيع قميص اللاعب المصري (ابوتريكة) لما يحمل هذا الرمز المعنوي من قيمة كبيرة لدي هذا الطفل،وهذه الفكره مانرجوها من خلال تطبيقها في ملاعبنا القطري... نحن بزمن المغريات والترفيه كبير في حياة الكبار والصغار من المشجعين، اذا يجب عليكم خلق مغريات تواكب الحدث لتجعلون الجمهور يقدم الى الملعب ولا يذهب الى مجمع.. لكن ان تكون المشاهده افضل عبر شاشة الكاس اسمحولي لن يقدم احد الملعب بهذا الفتور والسكون ذهب زمن المشجع صاحب الانتماء التام..لان وصلنا الى زمن احتراف اللاعب من ناد الى ناد اخر في كل موسم، اذاً يجب عليكم تحفيز الجمهور للحضور كما يتم تحفيز اللاعب بالعقود التي يزوغ لها العين والقلب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق