كـــفانــــا أخطاء فادحــــة

منتخب قطر للسيدات طلع علينا بلا أحم ولا دستور ، في يوم وليلة أصبح لدينا منتخب أنثوي يداعب المجنونة المستديرة ، لم أفق من صدمة منتخبنا الأول والأولمبي في مقالي السابق ، الا بوصول الطامة مع نون النسوة..
ماذا ؟ أقول . وماذا اترك ، ظهر هذا المنتخب في وقت غلط مع تصريحات أكبر فداحة من القائمين على رياضة المرأة ، ذهابهم الى بطولة مع منتخب تجميعه بشهور قليلة وهم في الاصل متعودين على لعب الصالات.
أساسيات لعبة كرة القدم مفقودة بالثلاثة ، من قام بتعليمهم أساسيات الكرة قام بخطأ فادح في حق قوانين كرة القدم ، لكن الأجمل من القائمين على هذا المنتخب هو أنهم يرفعون من آزر اللاعبات لما قاموا به من أخطأ لا تغتفر ، لأننا نحن في عام 2010 من العيب والمعيب أيضاً أن تكون دولة تريد استضافة مونديال كرة القدم 2022 ، ونجد أن منتخبه للسيدات يخسر ب 17 و18 كما هي مباريات كرة اليد وليس كرة قدم..
الغلط ليس على اللاعبات بل من قام بأعداد هذا المنتخب والسرعة في تواجده في بطولة يعتقدون أنها ودية ثم اتضح لهم أنها معترف بها من قبل الفيفا.
هل تعتقدون أن تجهيز منتخب نسائي دون أساس بالأمر السهل ، كرة القدم الرجالية موجودة منذ عقود ومنتخبنا لازال يعاني ، واليوم يظهر علينا منتخب النساء بظهور صاروخي في الفضاء بمباراة منقولة تحرج كل من يحمل الهوية القطرية.
جميل أن نجد محترفات من المنتخب البحريني في أندية لبنانية ، اما نحن محترفينا من الرجال في كرة القدم لازالوا محترفين محليآ ولم يطلبهم أحد من الدول المجاورة.
أذاً كيف نكّون منتخب نسائي بني بيوم وليلة ، فقط لأن السبب ورقة دعوة من قبل بطولة كأس العرب لكرة القدم النسائية ، هذه ليست دورة مدارس ولا جامعات بل كرة قدم تجمع المنتخبات النسائية العربية ومنقولة على الفضاء التلفزيوني..
ولا ننسى هنا الموقف البطولي من قبل القائد الكبير ( الفيفا ) بأعترافهم بالبطولة الجديدة المدعمة بنون النسوة أضافة الى 90دقيقة في ملاعب رسمية لفئة جديدة على الساحة الكروية..
الفيفا لم تعترف الى اليوم بدورة كأس الخليج العربي ووصلنا الى النسخة 20 وهم لا يعيرون هذه البطولة أدنى أهتمام ، اما الكرة النسائية فوجدت الترحيب والقبول من الفيفا ، هنا المكايل مختلفة وكلها تحت بند الجنس (ذكر او أنثى) المعاملة تختلف صدقوني..

أنا لست ضد المنتخب النسائي لكن هذا ليس ميدانهم للأبداع لأنه مجال صعب عليهم وكل الدلائل تشير لهذا من العادات والتقاليد الى فكرة كرة القدم والمجهود الكبير والجبار في المستطيل الأخضر ، الا أن يكون بتغيير القوانين في كل من الوقت والمساحة في الملعب حتى تكون مناسبة للكرة النسائية .
اما فكرة التقليد لوجود جميع الرياضات للجنسين لا أعتقد تطبيقها بالأمر السهل ، لأن هناك رياضات لا تناسب طبيعة المرأة ولنترك عنا التحدي ونوظف قوتنا وأبداعنا في مجال صحيح بعيد عن الخروج عن القاعدة والمألوف...

دافي آوت
ذكاء ام صلال الأداري من أكثر الأندية القطرية التي أشدنا بحكمتها ، لكن الفداحة كانت بأبقائهم على المتمرد ( دافي ) الذي لم يقدم شيء يذكر لأم صلال غير سيناريوهات مفعمة بالدراما البرازيلية على الساحة الرياضية القطرية من هروب ورجوع الى واسطة كات ثم طرده الأخير الذي أشعرنا بنهاية هذا الفيلم الذي كان يجب أن ينتهي منذ العام الماضي، لكن كرم أهل ام صلال وطيبة قلوبهم أعطته الفرصة الأخيرة التي لم يكون جدير بها منذ البداية..
ادارة ام صلال وقعوا في خطأ فادح آخر، الا وهو الاستغناء عن (ماجنو) الذي كان له تاريخ ناصع مع صقور برزان كذلك قيادة (عزيز بن عسكر) كانت مميزة في الدفاع التي لم تشفع له في البقاء.
رغبة مدرب ام صلال كانت الاستغناء عن المطيعين والبقاء على المتمرد ( دافي ) مما أثر على ادارة ( تين كات ) ووجدناه يتمرد قليلآ على الأعلام وأخرى على الحكام ، حيث بقى أم صلال ملعب لعدم الاستقرار بسبب شخوص لا يوجد لديهم الحكمة في تسير مركب ام صلال.
لترجع القيادة الى حكماء أم صلال و لاتكون لكل من هب ودب حتى لا نفقد وجود أم صلال في دوري النجوم..


الكواري+الجماهير

لاعب نادي قطر (عبدالله الكواري) قام بفعل واستحق عليه العقاب لكن العقوبة كبيرة أن تكون 8 مباريات ، لأنه في العام الماضي قام لاعب الغرافة (حامد شامي) بفعل معيب في حق الكواري ولم يوقف الا مباراة واحدة في مباراة كانت أكثر أهمية من مباراة في بداية الدوري وهي نصف نهائي كأس ولي العهد ، ليكون هناك عدل في أتخاذ العقوبات ولا تكون مبالغة بشكل ينهي حياة لاعب قطري ، رغم ندرتهم وقلتهم في زمن الاحتراف نجد العقوبات عليهم كالصاعقة في حقهم..
على الجانب الآخر ما قاموا به جماهير الريان والغرافة شي دخيل على ملاعبنا ولا نتمنى تواجده في المستقبل ، لأن جميع جماهير دولة قطر جمهور واحد ولا نريد تواجد التعصب فيما بيننا ، الذي لن يكون له طريق أن شاء الله الى ملاعبنا الراقية بأبنائنا وأنديتنا..
نصيحة الى القائمين على لجنة الانضباط مع الاتحاد القطري لكرة القدم ان تكون جميع العقوبات المالية لكل لاعب ومدرب من جيب كل مخطأ ومسيء ولا تكون من خزينة النادي ، لأن الهدف هو الحد من الخطأ وليس استنزاف أموال الصرح الرياضي بشكل او بآخر..
لأن من أخطأ هو من يستحق الدفع من جيبه، وهم يأخذون مستحقاتهم المادية بكل دولار دون نقصان، يجب أن يأخذ منهم عند الخطأ وهم احق من يدفع هذه الغرامة التي أساء بها لنفسة وللنادي ..

صدقت يا منصور

تحقيقات ( استاد الدوحة ) بكل الاسئلة التي تطرحها قوية ومهمة وتثري من يتابعها وتحتاج متابعة من قبل الاتحاد القطري للتنوير..
سؤالهم يوم الاثنين الماضي عن( مشكلة العنابي..هل تكمن في جهازه الفني..أم في لاعبيه ؟ ) أكثر ما جذبني من ردود أهل الخبرة رد ثعلب الكرة القطرية (منصور مفتاح) بكلمات تدل على حكمة وخبره كروية لا يستهان بها ومنها (جيل مصنوع وليس موهوبا بالفطرة ) و ( نجد لاعبين احتياطيين في أنديتهم يلعبون أساسيين في المنتخب وهذا أساس المشكلة وتعد كارثة في رأي منصور) وهي كذلك ، أيضاً رأي عبدالله المزروعي بدفعنا ضريبة فكرة 6 لاعبين محترفين في كل نادي قتلت المهاجمين في المنتخب..

والى اليوم الاتحاد لم يصحه الى الحد من عدد المحترفين المتعاقدين معهم في كل ناد الى واحد في كل خط سواء الهجوم او الوسط او الدفاع،ولا يكون 3 واربع في خطوط مهمة التي جعلت العنابي عاجز عن خلق مواطنيين للمنتخب وعلى راسهم خلق المهاجمين..
أبدع المهاجم الغرفاوي (مشعل عبدالله) بهدفه الرأسي الخلفي في مرمى الريان بكل ذكاء وطلبه الكرة من زميله وكان الهدف المميز مشعل بحاجة الى أهتمام وصقل حتى يكون ثعلب قطر القادم ، (فهيد الشمري) مهاجم له مستقبل لكن لا أحد يعيره أهتماماً، ليكون عضواً فعالاً في المنتخب بل هو بديل للمحترفين الأجانب في الغرافة..
المهاجميين القطريين يشاهدون سبستيان المهاجم غير الهداف كما قال منصور مفتاح في التحقيق ( سبستيان تتراجع خطورته التهديفية منذ ثلاث سنوات وأصبح هدفه التسجيل بأي طريقة ودائما عصبي وبدون تركيز..)
أليس من الأجدر من أتحادنا الموقر أن يكون ( منصور مفتاح ) خبير في البحث عن المواهب القطرية ، أفضل من الخبراء من دول لا تعرف طينة اللاعب القطري...
انظروا الى تصنيف منتخبا لا يسر عدواً ولا حبيباً يحل في المرتبة رقم( 109 )نحن بحاجة الى عمل كبير وكثير ليس بالمنشأت والتقدم والتكنولوجي فقط ، بل بالعقول والأدارة الصحيحة وتدعيم الصفوف بأهل البلد وليس بالعشوائية التي نشهدها هذه الايام.

ليست هناك تعليقات: