صدح علي عبدالستار في ثمانيات القرن الماضي بكلمات (أنا أقول آه..وهو يقول آه ..هذا العنابي..آه على آه)..
فشتان بين آه الثمانينات مع ايفرستوا البرازيلي وآه 2010 مع ميتسو الفرنسي ، آه الألم والوجع على حال منتخبنا العنابي ، الذي لم يعد يهز الملعب ويمتع المشاهدين ، خيبة أمل تتبعها خيبة أمل بلاعبين أقل ما يقال عنهم أنهم هوآه ، كنا نتأمل خيرآ في (التجنيس) ولم يتحقق شيء معهم ، وكنا نتوهم الحلم الوردي الذي سيتحقق مع لاعبين ربما يذكروننا بمنتخب فرنسا 98، فلم يكونوا الا نسخة مكربنة من منتخب فرنسا 2010 جنوب أفريقيا..
لنبدأ بوقفات ودية مع مبارياتنا الودية..
حراسة المرمى:
عنوانها العريض (حارس بلا مرمى) أو(مرمى بلا حارس) لعب هزلي من الحارسين الشيب و باري ، نجد الحارس يتقدم في منطقة المدافعين مع تجمهرهم ليشتت الكورة ،مشهد شاهدناه من الحارس المدافع سعد الشيب ، اما مع باري الكورة تمر أمامه مرور الكرام دون تحريك ساكن منه هل يوجهها بنظراته مثلآ ! أم يريد من الكرة أن تفهم بكل ذوق وتخرج خارج المرمى ! كان من الأجدر أختيار المتألق (رجب حمزة) او (بابا مالك) والشواهد مرمى لخويا والعربي .. لكن هذه هي رؤية مدرب محترف وهو " ميتسو" وهذه رؤية هاوية تعشق المنتخب لا أكثر..
الدفاع:
عليه السلام وكما يقال الضرب في الميت حرام ، لا روح ولا نفس ولا شي مجرد أشخاص متواجدين دون هدف ، تأتي الكرة يتمشون بعرض منطقة جزاء منتخبنا لماذا ؟ ؟ يا مدفعجي . . ربما السبب الجو حار وهذه المباراة ودية و قال لنا المدرب ( لا اتعبون عمركم ) ..
الوسط والهجوم:
ليس أحسن حال كان ينطبق عليهم طابع الأنانية الكل يريد أن يسدد لا جماعية ولا روح ، كل لاعب متواجد يمثل ناديه ولا يمثل اللون العنابي الذي يرتديه .
هذه المراكز في قطرسابقآ أيام (أنا أقول آه) الثمانينات ، شهدت محترفين من وزن الذهب من منصور مفتاح وخالد سلمان وأبراهيم خلفان ومحمد دهام وبدر بلال و وووكباتن يوقف لهم التاريخ العنابي أحتراماً وتقديراً لأنهم رجال العنابي في العصر الجميل..
عكس ما نشاهده اليوم من عدم المبالاة ولا يوجد فرق لديهم بين نادي ومنتخب وطني ، لا حس وطني و لا أنتماء بل حسداً لرفاقهم المرتاحين لتوقف الدوري العام..
منتخب العراق:
عندما نجد الاتحاد العراقي يحدد مهلة للمدرب سيدكا مدتها شهر، عليه أن يختار من 70 لاعب من داخل الأندية العراقية ثم ينضم لهم المحترفين خارج العراق ، حدد له المهلة بشهر زمان اي 30 يوم بالتمام والكمال.
اما مدرب المنتخب السيد ميتسو الى اليوم لم يهتدي الى التشكيلة المختارة بل زاد الطين بلة بتغيراتة العشرة في المباراة التجريبية ، الذي زاد المشجع القطري أحباط على أحباط ..
فكر كروي جديد:
من تابع المباراة شهد فكر كروي جديد لا يلعبون بطول الملعب للوصول الى المرمى القابع في طرفين المستطيل الاخضر، بل كان الجري بعرض الملعب ربما فكر جديد سيتم تطبيقه في ملاعبنا عام 2011 كما الحكام الستة ..
ما عجبني + تعجب:
أكثر شيئاً أعجبني وأثلج صدري في هذه المباراة الودية تعليق المعلق الشاب (علي المسلماني) الذي من وجهة نظري أفضل مذيع قطري بعد الأستاذ (يوسف سيف) ، لما يضيفه من حماس ووطنية قلما نجدها في روح الكثيرين من حاملين الهوية القطرية ، لكن للأسف المباراة لم تعطي المجال لدى المسلماني للتغريد الوطني..
أجمل ما قاله المسلماني في التعليق انظروا الى فارق البنية الجسمانية بين باسل عباس و خلفان أبراهيم ، أصاب المسلماني عين الحق ، الفروق بين دورينا دوري المحترفين الذي لا يوجد قطري محترف في الخارج أضافة الى بنيانهم الجسدي الضعيف والهزيل في الكثير من الحالات ، اما الدوري العراقي البسيط أغلب لاعبيه محترفين في الخارج أضافة الى البنية الجسدية الأوروبية أن جاز لي التعبير..
أمنية:
في لحظة من لحظات المباراة تمنيت نزول 3 أشخاص الى أرض الملعب لأنقاذ ما يمكن أنقاذه ، بنزولهم يمكن أن يتحقق الفارق صدقوني ،محمد دهام من على خط التماس سيكون مبدع أضافة الى نزول أثنين من الأستديو التحليلي بدر بلال و عبيد جمعة لنشاهد هوية منتخب قطري حقيقية ، لا ما نشاهده من أسلوب هزلي ...
بعد المباراة:
قالها السيد ميتسو لم تهمني نتيجة المباراة كثيرآ ، أضافة الى تصريحات اللاعبين الذين يتحدثون بكل ثقة عن الأستفادة والأسلوب الجيد الذي ظهروا عليه من أنسجام ، تخيل لي أن ما يتحدثون عنه ليست المباراة المنقولة يوم أمس بل شي آخر في خيالهم..
كان قلت لنا يا سيد ميتسو لا نريد الفوز بل نريد القيام بمباراة (حقل تجارب) لكل الأسماء المتواجدة في الدكة حتى نصل الى مربط الفرس قبل البطولات المستحقة بأقل من شهر، لأننا نحن شعب نحب الرمق الاخير..
قبل الوديات:
كنت يا سيد ميتسو تراهن على رجوع سبستيان و ياسر رغم وجودهم في حقل التجارب ولم يضيفوا شيء حقيقي ، الذي أحدث الفارق محمد السيد (جدو) لاعب ام صلال حرك الفريق قليلآ.
هل الموضوع أصبح مانشيت أعلامي معلب في الصحف في كل المناسبات ، لنشعر أن سبستيان هو منصور مفتاح هذا العصر و حسين ياسر المحترف القطري الوحيد في اغلب الدوريات الاوروبية سابقآ والعربية حاليآ وفي الحقيقة لايتعدى نطاق الكلام المأكول خيره .
لاننا لم نجد سبستيان طول الفترة السابقة هدافاً للمنتخب ولم نجد ياسر صانعاً للأهداف في كل مباراة يلعبها في العنابي ، بل حالنا هو العقم التهديفي اوالتعادل بعد طلوع الروح وفي الرمق الاخير بكل تأكيد..
ياريت مستواهم في الملعب يساوي مستوى ذكر أسمائهم في الصحف والمجلات بشكل يومي وشهري وسنوي ، سيكون المنتخب حاله غير هذا الحال..
نقطة على السطر:
صاحبني تشائم بعد المباراة الودية وبعد أحداث التفجير في اليمن ، كما صاحبني هذا التشائم قبيل مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، وحدثت أشياء لاتسرعدوا ولا حبيب منها الصداع المزمن بسبب صفارات (الفوفوزولا) أضافة الى التشويش المسلط من المخربين..
لكن السؤال هنا منتخبنا وخليجي 20 في اليمن الى اين سيصلون بعد كل التطمينات والثقة ؟. هل يخيب ظني وتحبط محاولات تشائمي ، حتى لاتؤثر على الحالة البائسة التي تسيطر على جميع من يتابع الكرة في الخليج...يارب تخيب...
ملاحظة: في نفس اليوم كان المنتخب الاولمبي يلعب الودية مع المنتخب الجزائري،كذلك الآه لم تكون أفضل حال بل يشوبها الألم والخيبة والحيرة..الى أين ذاهبين؟
فشتان بين آه الثمانينات مع ايفرستوا البرازيلي وآه 2010 مع ميتسو الفرنسي ، آه الألم والوجع على حال منتخبنا العنابي ، الذي لم يعد يهز الملعب ويمتع المشاهدين ، خيبة أمل تتبعها خيبة أمل بلاعبين أقل ما يقال عنهم أنهم هوآه ، كنا نتأمل خيرآ في (التجنيس) ولم يتحقق شيء معهم ، وكنا نتوهم الحلم الوردي الذي سيتحقق مع لاعبين ربما يذكروننا بمنتخب فرنسا 98، فلم يكونوا الا نسخة مكربنة من منتخب فرنسا 2010 جنوب أفريقيا..
لنبدأ بوقفات ودية مع مبارياتنا الودية..
حراسة المرمى:
عنوانها العريض (حارس بلا مرمى) أو(مرمى بلا حارس) لعب هزلي من الحارسين الشيب و باري ، نجد الحارس يتقدم في منطقة المدافعين مع تجمهرهم ليشتت الكورة ،مشهد شاهدناه من الحارس المدافع سعد الشيب ، اما مع باري الكورة تمر أمامه مرور الكرام دون تحريك ساكن منه هل يوجهها بنظراته مثلآ ! أم يريد من الكرة أن تفهم بكل ذوق وتخرج خارج المرمى ! كان من الأجدر أختيار المتألق (رجب حمزة) او (بابا مالك) والشواهد مرمى لخويا والعربي .. لكن هذه هي رؤية مدرب محترف وهو " ميتسو" وهذه رؤية هاوية تعشق المنتخب لا أكثر..
الدفاع:
عليه السلام وكما يقال الضرب في الميت حرام ، لا روح ولا نفس ولا شي مجرد أشخاص متواجدين دون هدف ، تأتي الكرة يتمشون بعرض منطقة جزاء منتخبنا لماذا ؟ ؟ يا مدفعجي . . ربما السبب الجو حار وهذه المباراة ودية و قال لنا المدرب ( لا اتعبون عمركم ) ..
الوسط والهجوم:
ليس أحسن حال كان ينطبق عليهم طابع الأنانية الكل يريد أن يسدد لا جماعية ولا روح ، كل لاعب متواجد يمثل ناديه ولا يمثل اللون العنابي الذي يرتديه .
هذه المراكز في قطرسابقآ أيام (أنا أقول آه) الثمانينات ، شهدت محترفين من وزن الذهب من منصور مفتاح وخالد سلمان وأبراهيم خلفان ومحمد دهام وبدر بلال و وووكباتن يوقف لهم التاريخ العنابي أحتراماً وتقديراً لأنهم رجال العنابي في العصر الجميل..
عكس ما نشاهده اليوم من عدم المبالاة ولا يوجد فرق لديهم بين نادي ومنتخب وطني ، لا حس وطني و لا أنتماء بل حسداً لرفاقهم المرتاحين لتوقف الدوري العام..
منتخب العراق:
عندما نجد الاتحاد العراقي يحدد مهلة للمدرب سيدكا مدتها شهر، عليه أن يختار من 70 لاعب من داخل الأندية العراقية ثم ينضم لهم المحترفين خارج العراق ، حدد له المهلة بشهر زمان اي 30 يوم بالتمام والكمال.
اما مدرب المنتخب السيد ميتسو الى اليوم لم يهتدي الى التشكيلة المختارة بل زاد الطين بلة بتغيراتة العشرة في المباراة التجريبية ، الذي زاد المشجع القطري أحباط على أحباط ..
فكر كروي جديد:
من تابع المباراة شهد فكر كروي جديد لا يلعبون بطول الملعب للوصول الى المرمى القابع في طرفين المستطيل الاخضر، بل كان الجري بعرض الملعب ربما فكر جديد سيتم تطبيقه في ملاعبنا عام 2011 كما الحكام الستة ..
ما عجبني + تعجب:
أكثر شيئاً أعجبني وأثلج صدري في هذه المباراة الودية تعليق المعلق الشاب (علي المسلماني) الذي من وجهة نظري أفضل مذيع قطري بعد الأستاذ (يوسف سيف) ، لما يضيفه من حماس ووطنية قلما نجدها في روح الكثيرين من حاملين الهوية القطرية ، لكن للأسف المباراة لم تعطي المجال لدى المسلماني للتغريد الوطني..
أجمل ما قاله المسلماني في التعليق انظروا الى فارق البنية الجسمانية بين باسل عباس و خلفان أبراهيم ، أصاب المسلماني عين الحق ، الفروق بين دورينا دوري المحترفين الذي لا يوجد قطري محترف في الخارج أضافة الى بنيانهم الجسدي الضعيف والهزيل في الكثير من الحالات ، اما الدوري العراقي البسيط أغلب لاعبيه محترفين في الخارج أضافة الى البنية الجسدية الأوروبية أن جاز لي التعبير..
أمنية:
في لحظة من لحظات المباراة تمنيت نزول 3 أشخاص الى أرض الملعب لأنقاذ ما يمكن أنقاذه ، بنزولهم يمكن أن يتحقق الفارق صدقوني ،محمد دهام من على خط التماس سيكون مبدع أضافة الى نزول أثنين من الأستديو التحليلي بدر بلال و عبيد جمعة لنشاهد هوية منتخب قطري حقيقية ، لا ما نشاهده من أسلوب هزلي ...
بعد المباراة:
قالها السيد ميتسو لم تهمني نتيجة المباراة كثيرآ ، أضافة الى تصريحات اللاعبين الذين يتحدثون بكل ثقة عن الأستفادة والأسلوب الجيد الذي ظهروا عليه من أنسجام ، تخيل لي أن ما يتحدثون عنه ليست المباراة المنقولة يوم أمس بل شي آخر في خيالهم..
كان قلت لنا يا سيد ميتسو لا نريد الفوز بل نريد القيام بمباراة (حقل تجارب) لكل الأسماء المتواجدة في الدكة حتى نصل الى مربط الفرس قبل البطولات المستحقة بأقل من شهر، لأننا نحن شعب نحب الرمق الاخير..
قبل الوديات:
كنت يا سيد ميتسو تراهن على رجوع سبستيان و ياسر رغم وجودهم في حقل التجارب ولم يضيفوا شيء حقيقي ، الذي أحدث الفارق محمد السيد (جدو) لاعب ام صلال حرك الفريق قليلآ.
هل الموضوع أصبح مانشيت أعلامي معلب في الصحف في كل المناسبات ، لنشعر أن سبستيان هو منصور مفتاح هذا العصر و حسين ياسر المحترف القطري الوحيد في اغلب الدوريات الاوروبية سابقآ والعربية حاليآ وفي الحقيقة لايتعدى نطاق الكلام المأكول خيره .
لاننا لم نجد سبستيان طول الفترة السابقة هدافاً للمنتخب ولم نجد ياسر صانعاً للأهداف في كل مباراة يلعبها في العنابي ، بل حالنا هو العقم التهديفي اوالتعادل بعد طلوع الروح وفي الرمق الاخير بكل تأكيد..
ياريت مستواهم في الملعب يساوي مستوى ذكر أسمائهم في الصحف والمجلات بشكل يومي وشهري وسنوي ، سيكون المنتخب حاله غير هذا الحال..
نقطة على السطر:
صاحبني تشائم بعد المباراة الودية وبعد أحداث التفجير في اليمن ، كما صاحبني هذا التشائم قبيل مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، وحدثت أشياء لاتسرعدوا ولا حبيب منها الصداع المزمن بسبب صفارات (الفوفوزولا) أضافة الى التشويش المسلط من المخربين..
لكن السؤال هنا منتخبنا وخليجي 20 في اليمن الى اين سيصلون بعد كل التطمينات والثقة ؟. هل يخيب ظني وتحبط محاولات تشائمي ، حتى لاتؤثر على الحالة البائسة التي تسيطر على جميع من يتابع الكرة في الخليج...يارب تخيب...
ملاحظة: في نفس اليوم كان المنتخب الاولمبي يلعب الودية مع المنتخب الجزائري،كذلك الآه لم تكون أفضل حال بل يشوبها الألم والخيبة والحيرة..الى أين ذاهبين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق