بورصة دوري النجوم


أفتتح دوري نجوم قطر تداولاته لموسم 2010/2011 الموافق 13- سبتمبر، الذي يعد رقم النحس لدى الفرنسيين ، لكن لدى المنافسين في الدوري القطري يعد الانطلاقة الى بورصة دوري طويل النفس ، كل نادي يمني النفس لكسر أحتكار اللون (الاصفر والازرق) رغم أشتهار البورصة بأسهم التداول باللونين الاخضر و الاحمر، في دورينا عكس فكرة بورصة الاواق المالية حيث يكون الاخضر دليل الارتفاع و الاحمر دليل النزول والهبوط..
العربي+الاهلي
تجسد أنطلاق الدوري بتميز السهم الاحمر الصاعد (العربي) حيث ظهر بمستوى يتمناه كل العرباوية مع حامل راية احلامهم الجديد (شاموسكا) ، اما الاخضر الصاعد في البورصة الاقتصادية في بورصة كرة القدم يعاني النزول ، هذا النزول متمثل في (الاهلي) لم تكفية فترة الاعداد بل التخبط ومحلك سر منذ بداية الموسم ، حرام ان يصل العميد الى هذا المستوى ، ورجالاته يشاهدون المشهد من بعيد ، وهو عميد الكرة القطرية..
لنشاهد كل من خرج من رحم النادي الاهلي في السنوات القليلة الماضية ابدعوا خارج اسوارة ،شهدت اسمائهم التوهج ، على سبيل المثال(يونس علي في الريان) كذلك المستبعدين (مشعل مبارك في الغرافة ) و (احمد شهداد في العربي) شهد مولدهم الجديد في ملاعب أندية آخرى،هنا نضع علامة التعجب !!!!
المشكلة في الاهلي قائمة بتخثر الدماء وهم بحاجة الى دماء جديده تدعمها دماء الخبرة ، اما فكرة المدرب يصحبه توقيع الاقالة في كل أخفاق، ما هو الا شماعة واسهل الحلول لنزول السهم الاخضر ..
كما حدث في اللون الاحمر نفضة مع (عبدالله المال) مع دماء شبابية جديدة، ارجعت الروح لنادي القرن..مبروك طلوع السهم الأحمر في بورصة دوري نجوم قطر..

الغرافة
الفهود كانوا يمنون النفس بعبور سور الهلال العظيم في الرياض وكانت الصدمة ، حاولوا الانتصار في أرضنا و كان لهم ذلك الى..، وقت الأحداث الدراماتيكية مع الحكم الفذ العالمي ، التي أثرت علينا وكانت النكسة النهائية التي لن ينساها الجمهور القطري والغرفاوي بالتحديد ، كان كابوس ثقيل في يوم من أيام شهر سبتمبر ، دمعت معها العيون ونزفت القلوب ألم وحسرة.
الغرافة لم يستطيع الأفاقة من الصدمة النفسية من شهر سبتمبر الى مباراة الخور في شهر أكتوبر حتى يتناسوا هذا الشهر الثقيل الذي أتعبهم بما فيه الكفاية .
الغرافة كبير وقادر على التعويض لكن الشرخ النفسي كبير بحاجة الى وقت ليلتأم وعلى الادارة التحرك في رفع المعنويات حتى يرجع الفهد ليدب الخوف في المنافسين الذين يعملون للفهد مليون حساب..

السد
غلطة الشاطر بألف هذا ما أستطيع أن أقوله عن الزعيم القطري الكبير ، أول خطوة يجب أن يقوموا بها مع نهاية الموسم المنتهي الأستغناء عن خدمات المدرب(كوزمين) ، ليس ما قاموا به الاستغناء عن الفيلسوف الخطير(فيلبي جورج) هو من كان مدرب السد في الحقيقة.
تم الاستغناء عن الفيلسوف بكل سهولة ، والقدوم بمحترفين جدد، السد ليس بحاجتهم خاصة (نذير بالحاج و لي يونغ سو) ، ضريبة هذا التغير والتجديد السريع خسارة السد لنقاط في الدوري أضافة الى تخبط لا يرقى لهذا النادي الكبير بأنجازاتة، و ما كان يقدمه من رعب في تمريراته داخل أرض الملعب ، أغلب الضغط الميداني اليوم في أشواط مباريات الدوري فقيرة وتكثر معها آهات محبين الأسود والأبيض.

الريان
هذا النادي الكبير الرهيب يعاني من شخصية (أتوري)التعنتيه دائماً متجهم عصبي يأخذ كاركتر مدير المدرسة الجاد كما الناظر عبدالعظيم في المدارس الحكومية في عقود سابقة ، دائماً ما نسمع عن سوء فهم مع لاعب ينتج عنه ترحيل وتصريف اللاعب الى نادي آخر ، لعدم انصياعه الى الناظر (اتوري)..
شخصية المدرب العطوفة على اللاعبين ينتج عنها أداء رائع في ارضية الملعب ، الريان به زخم كبير بأسماء مميزة ، توجها بفوزة في نهائي كأس الأمير الموسم الماضي ، لكن سرعان مابددوا الأستقرار.
حيث كان الاستغناء عن خدمات (عماد الحوسني و تفاريس) هذه غلطه أخرى من رؤية المدرب الذي كان يجب عليه ان يبدأ بالاستقرار والعمل على نفس المجموعة للموسم الجديد..
روح تفاريس في أرض الملعب أفضل بكثير وبمراحل عن اللاعب الآسيوي الجديد وكان الكارت الأحمر حليفه من الجولات الأولى..

الوكرة +لخويا
(الوكرة) هذا النادي لدية مشكلة كبيرة لا اعلم هل هو يعاني من الخزينة ويتبع مبدأ أنتاج المواهب وبيعها ، فرط في الكثير من اللاعبين من (ميرغني الزين و علي مجبل و علي قاسم )وآخرهم (خالد مفتاح) من وجهه نظري لخويا ليس بحاجة الى جهوده ، لما لدية من زخم في الاسماء ، وهو اعد العده لذلك بشكل مبالغ فيه للمنافسة على دوري نجوم قطر وسيكون لهم ذلك ..
الاستغناء عن خدمات (مصطفى مديح) يجب ان تكون من نهاية الموسم السابق ، ما حدث من التغاضي عن المدرب الى ان جردوا النادي من اللاعبين المميزين ثم قالوا لمديح باي باي.
هنا يشرع سؤال هل التغيير كبيراً بين المدرب (مصطفى مديح) الى المدرب (عدنان درجال) ؟ هل سيحقق الطموح لنادي الوكرة ، صدقوني الأجابة لا وألف لا ،لأن درجال ليس لدية عصا سحرية في جو عام لا يبقي على ابنائه حتى يحققون الطموح بل الشماعة دائما سوء الحظ والحكم، لا يوجد فريق يلعب على مبدأ ضربة الجزاء وصفارة الحكم الظالمة في اغلب أشواط المباريات من وجهة نظرهم..
انظرو الى مدرب لخويا من فئة cلكن عقليته التدريبية الأحترافية أفضل من الكثير من السير الذاتية التي تتوجها بدرجةA،هنا نتأكد أن لخويا لديهم الحكمة في الأختيار منذ أول الطريق ولا تغريهم الكثير من العقود الخيالية ولا الشهادات المختومة بختم الذهب لكن العقول تغني عن الكثير من الشكليات في عالم كرة القدم..بلماضي في الواقع مدرب من فئة دبلA.

قطر
الملك في الطريق الصحيح وقد يقول (كش ملك) في أي وقت لأن العمل القائم من قبل المدرب (لازروني) الذي يكرس قوته في الدفاع عن اللاعبين ضد الحكام أثناء المباريات ،هو ما يدعم الثقة والقوة في نفوسهم أضافة الى التكتيكات وروحه في الفريق التي أصبحت واضحة..

أم صلال
البرتقالي للأسف قوته تظهر في نهاية كل موسم أي قدرتة ومنافستة تكون بعد شحن موسم بشهوره حتى يظهر لنا أم صلال بالشكل المأمول ، بعد وصافة كأس الامير اليوم نجد أم صلال لا يقدم شيء بل يعطي فكرة أنه نادي صاعد الى دوري الاضواء ، لكن هذا النادي لدية قوة وروح كبيرة ، لايكرسها الا في عقارب الساعة النهائية قبل النفس الأخير..لماذا؟؟
الخور
هذا النادي الغريب العجيب كما البحر بالمد والجزر ، مستوى صاعد ومستوى نازل كما حال البورصة هذه الأيام ، لا نستطيع ان نقول جيد او سيء ، المدافع يصبح مهاجم والعكس ، الأمور لديهم لا يحكمها شيء ، لكنهم من وجهة نظري ، يبلون بلاءً حسناُ ، ربما ببركة دعاء الوالدين وأهل الخور الطيبين...

السيلية +الخريطيات
السيلية الذي لبس ثوب العربي في الموسم السابق بأخذهم مدرب العربي الألماني ، لكنه لم يجد لهم الحلول الى اليوم بل أن (علي مجبل) هو الحل من جعبة شتيلكا من جيب العربي المتبقي من ذكريات القلعة الحمراء..
الخريطيات يرسم خريطة الطريق بكل واقعية مع الفرنسي سيموندي واقول له(Bonne Chance)وبالانجليزي(Good luck)

الى القلعة العرباوية. . الجماهير تطالبكم بحراسة خاصة ، والتعاقد مع أعرق شركات الحماية العالمية لحماية قميص (شاموسكا) من كل المتربصين به ، و قد اعذر من انذر..
* لجميع الاندية الـ12 أنتم بحاجة الى النفس الطويل حتى يتحقق لكم حلم الفوز بالدوري..الى الملتقى...

ليست هناك تعليقات: