العلم نور و الجوع هلاك


ترقبوا ظهور حزب المعارضة المطالب بحقوق طلاب جامعة قطر المسلوبة من قبل الإداره منذ سنوات، ونحن كنا نعاني والطلبة الحاليون يعانون، ولا حياة لمن تنادي، أشعر انني ناطقة ومسؤولة عن لسان حال الطلبة وخاصة الطالبات ، وكنا نتمني أحدا ينطق بلساننا في السابق ولكن لم يحدث هذا وبالأصح محد معطينا وجه للآسف، ولعيون الطلبه سأدخل في القائمة السوداء والإرهاب ضد الجامعة وسيتم تنصيبي رئيسة حزب المعارضة، وكل من سينضم لي مصيركم التجويع والطرد والإنذار والاضطهاد النفسي، ولكن للنضال حلاوته لمستقبل الأجيال القادمة للحياة بسلام بعيدا عن الأسلحة والهبوط الغذائي ملطوش من خطبة أحد القادة المعارضين ، ستقولون ما بها جامعة قطر، سأقول لكم أول أساسيات حقوق الإنسان بالدنيا، الطعام الجيد الموثوق به النظيف، وهذا غير متوفر بالجامعة منذ تأسيسها تقريبا، عانينا والطلبة إلي الآن يعانون، المطابخ مكان رائع وطبيعي لنمو الحشرات والقوارض والقطط لا يوجد نظافة ولا يوجد جودة، أعتقد دولة قطر نسبة المطاعم إلي عدد السكان كبيرة جدا، ولا نعاني من نقص بها فمن الأجدر أن تتعاقد الجامعة مع مطعم راقٍ أو فندق محترم لتمويل الجامعة ليكون مستوي الأكل راقيا، ولكن ما هو حادث الأكل يؤسفني أن أقول لا يصلح للاستهلاك الآدمي، ونحن في دولة حقوق الإنسان والبلدية التي تراقب كل المطاعم وتدقق في كل شيء ومواصفاتها راقية، كل يوم نجد مؤتمرات وندوات وتوقيع أمور بالملايين لجامعتنا الموقرة، ولا نجد توقيعاً علي أفخر أنواع الأكل للطلبة مع شيف عالمي لتوفير الجودة بالأكل وما يهمنا صحة وراحة الطالبة يهمنا تسون رجيم وتضعفون نريد شيف محترف علي غرار دوري المحترفين ليعلم أنصاف الطباخين وعاملات تقديم الوجبات أنه يوجد طرق لهذا الغرض المهم وليس تقديم الأكل كالسجون في نيودلهي وما نيلا، وصراحة أسعدني خبر مبني المطاعم الذي سيقوم في يوم من الأيام، وهل تعلمون أعزائي أن هذا المبني الخاص بالمطاعم منذ زمن ونحن نسمع عنه ودخلنا الجامعة ونحن نسمع عن قربه، وانتهينا من الجامعة ونحن لم نقرأ خبرا بالجريدة عنه وصدقوني خل أملكم بالله كبير سيكون لأحفادكم إن شاء الله، ونقول لأبنائنا كنا ننتظر هذا الحلم وتحقق علي زمانكم، فهل مجمع المطاعم هذا يخدم جميع المباني المتناثرة في الحرم الجامعي من الشرق والغرب والشمال والجنوب أم يجب علي الطالب الجري إلي المبني لأكل وجبة والرجوع جرياً إلي المبني لحضور المحاضرة، أم في الخطة موضوع خدمة التوصيل الدليفري إلي المباني تسهيل للطالب المدلل الذي تهمنا راحته حتي ينتج ويفيد سوق العمل، أم الهدف هلك الطلبة وإما تتزوج ويقعدها ريلها في البيت أو تطرد لنزول معدلها بسبب كسلها وخاصة البيئة الدراسية متوفرة لها من أكل وراحة وجو حلو ومبان متقاربة ودوام سهل وجدول منظم من الساعة 9 صباحا إلي 11 صباحا وباقي اليوم في البيت في أحضان أمهاتكم وعائلاتكم الكريمة.
إلي متي يا جامعتنا نعاني من أبسط الحقوق للطالب الأكل النظيف، لا أريد أن أكتب مشاهد ووقائع حتي لا يشفق الناس علي الطلبة ونجد كل الأمهات يقمن بعمل شنطة بها أكل وترمس قهوة وشاي لبناتهن ولا تسمم يصيب فلذات أكبادهن، هذا الموضوع تم فتحه مليون مرة ولا يوجد مجيب ولا اهتمام، الجامعة تجدد في الشكل العام ولا تهتم بأساسيات الحياة الجامعية للطالب، ليكون إنتاجه إيجابيا ويحصل علي التقديرات المرتفعة دون وجود بيئة صالحة، تحرمون الطالب صاحب التقدير الضعيف من حفلة التخرج وتحرمون الطالب الذي لا يجيد اللغة الإنجليزية بالجلوس بالبيت ولا يوجد تأسيس جيد للغه الإنجليزية بالمدارس ولا يوجد تأسيس وجودة في أساسيات الحياة الجامعية.
جامعة قطر هذا الصرح الشامخ الذي يحمل اسم دولتنا الحبيبة والتي تتحدث اللغة العربية ودينها الإسلام تعرت من اللغة العربية وأصبح التوفل مقياساً في دخولك لهذا الصرح، لماذا لا نقوم بعمل أقسام وكليات تخرج طلبة باللغة العربية فلا تكون أساس حياتنا التجرد من لغتنا، يا خوفي يجيء اليوم اللي نرجع فيه للتعريب وندور الأشخاص اللي يجيدون اللغة العربية للتدريس، وأشد علي يد إمارة دبي بجعل جميع الخطابات الرسمية وبالهيئات الحكومية باللغة العربية، يجب أن تحذو جامعة قطر بالاهتمام بالمخرجات الناطقة بالعربية ولا تهملها، جامعة قطر يجب أن تكون بيئة حاضنة للطلبة ولا تكون بيئة طاردة.
واليوم نحن علي أبواب نهاية الكورس، فياريت يتم عمل عقد مع جامعة قطر بوجود مكتب دائم لحقوق الإنسان وللبلدية في مبني الجامعة لمراقبة الأكل ومشاكل الطلبة التي بالفعل تكسر الخاطر ولا تجد من يرد لهم حقوقهم.
؟ كلمة رأس:
جامعة قطر خرجت الكثير من القيادات بالدولة لهم مكانتهم وأهميتهم ونجاحهم في مواقعهم ومناصبهم، والقادمون قادرون علي حمل الراية وأن يكونوا قيادات ومسؤولين ولكن أن نرفع من معنوياتهم ونأخذ بيدهم وهم طلبة ليكونوا بارين بهذا الصرح، ولا نشعرهم بالحقد والكره لهذا الصرح وهم كثر.

ليست هناك تعليقات: