البرتقالي سهم جديد في البورصة

عادالاقبال علي الاغنية العراقية (يا البرتقالة معلقة وتزهين..)، بالطبع بأفراح ام صلال لما وصلوا اليه من مستوي رائع ومحترم لمدة سنتين ووصولهم لنهائي كأس الامير وأقصي الزعيم بكل جداره عن مقعده الدائم بالنهائي، ها هو البرتقالي يقلب الموازين ويشكك بقدرة الفانيلات التي ضاعت ألوانها وساحت ملامحها فالاحمروالاخضر والاحمر والاسود لم يعد لهم زهو وأعتقد من ألوان الزمن الجميل الذي نتغني به كان يامكان، لم تشفع لهم جماهيره العريضة ولا قواعدهم المتينه، أتاهم البرتقالي بلا احم ولا دستور واضع بصمته بغيرشكل وغير تصميم، في زمن البرتقالة معلقة وتزهين.
وضع روشتة جديدة في عالم الكرة سماع أغنية البرتقالة اضافة الي شرب فيتامين سي بطعم البرتقال وأكل فاكهة البرتقال بالاضافة الي السنطره (يوسف افندي) عند اللزوم، ومشاهدة الدنيا بمنظور ولون برتقالي، قتل الحلم الوردي واصبح اليوم الحلم البرتقالي.
انظروا الي أبطال الشمال أتوا بكل هدوء لانسمع او نشاهد لهم كلمة او ملاطنة او ملاسنة علي صفحات الجرايد، لاعب أراد الخروج من الاندية الكبار يأخذونه بصمت دون التفكير بجلب لاعب من الخارج، يأخذون اللاعب الذي يعتقدونه مستعملاً بالملاعب القطرية وغير مرغوب به من الصروح الرياضية الكبيرة، ولكن الذكاء الاداري لديهم يأتون بالمستعمل حيث يبتدون من حيث ما انتهي الآخرون الذين لايعرفون الصبر ولا الانتظار يريدون كل شيء حار بحار، وبالاخير الحرارة تنطفي من نفسها وما تبقي يحرق القائمين علي هذه الصروح التي لا تعي معني الفكر الرياضي، نادي العربي وشقيقه الريان وابن عمهم الاهلي (أعمدة الدوري القطري) اين هم اليوم؟.
يؤسفني ان أقول جمهور العربي كمثال طول الموسم الكروي عشاقه يطالبون بمحترفين محليين ويطالبون بالمحترف الرابع ويطالبون والادارة في بروج عاجية لا تفكر بالفريق بل تفكر بالبحث الذي سيهيئهم لأخذ شهادة الدكتوراه في البحث عن اللاعب في قشة الملاعب العالمية بمكبر بحجم النملة التي تغبر وتضبب والرؤية ضبابية غير واضحة بها أتربة، والناس في نص الدوري شغالين والعربي يبحث والرئيس في تركيا الرئيس في البرازيل الرئيس يبحث، لماذا؟؟؟ لا تجلبوا لاعبين من الاندية الاخري هل هو تكبر علي الآخرين، العربي لايوجد له صف ثان ولا يوجد له أشخاص إذا اصيب الغانم لايوجد شخص يحل محله ولو أصيب بيسكو انتهي العربي وتوقف الي اجل غير مسمي، هناك فكر احترافي بأخذ افضل اللاعبين المحليين ما يسمونهم محترفين او هواة ودائما يتجهون الي الخور او السيلية او ام صلال، وهناك شهور الصيف يتم البحث فيها قبل أخذ اجازاتكم الصيفيه، هل العربي يستحق مايحدث له او الريان يستحق ما وصل اليه من دعوات جماهيرهم بعدم الخسارة وأمنيتهم الرابع بالمربع الذهبي الله يرحم أيام الاول ولا يتم ترك الاول فاضي لعدم وجود العربي او الريان.
أعتقد اليوم الروشتة الحقيقية لجميع الانديه ذات القواعد الجماهيرية الكبيره، القيام بعمل تي شيرتات بلون البرتقالي وتكون الملابس الثانوية لهم حتي يتفاءلوا بلون هذا القرن، الذي يجلب الحظ، ولا استطيع ان اقول لكم استنسخوا العقول الادارية التي تعمل بصمت، عكس ماهو حاصل مع الاخرين ظهورهم علي الصفحات الرياضية اكثر من بيكهام وزوجته ورونالدو واصدقائه.
طلبت من القائمين علي الطباعة تلوين مقالي بخلفية برتقالية وخطوط برتقالية ولكن تعذروا للنقص الحاد لهذا اللون في السوق المحلي، الذي اصبح سعره ناراً ينافس النفط الخام والغاز المسال، وسيسطر التاريخ وجود ام صلال بعد سنتين من تواجده بدوري المحترفين في نهائي كأس الامير، حتي لو لم يفز يكفيه شرف تواجده ودوره البطولي في قلب أوراق اصحاب القواعد وأصحاب المنشأة...
كلمة رأس:
أسعدني التجاوب بمقال الاسبوع الماضي بما يخص الفضائيتين الكاس وتلفزيون قطر، وبالفعل الشارع القطري يشعر بالحزن لحال برامج تلفزيوننا الحبيب ويشعرون بالرضا بحال قناة الكأس المتجددة، والشيء بالشيء يذكر حديثة الولاده الكأس لديها موقع علي شبكة النت ومنتدي رائع ومواكب للتطور وتلفزيون قطر لايوجد لديه موقع الكتروني ولا منتدي فقط لديه صندوق بريد في هذا الزمن الالكتروني.

ليست هناك تعليقات: