(يالتـاكسي خذنـي لهـا يالتــاكــسي وبسكـتك خلنـــا نمـر ناخذ عطـر رومــانســـي....)طبعا جميع متذوقي الفن استمتعوا بهذه الاغنيه الرائعه ذات المعاني العميقه والمفردات المنتقاه بعنايه من قبل كاتبها وملحنها ومؤديها مشعل العروج وأحدث معرس بالساحه الفنيه بزواجه من الفنانه نوال الكويتية والف مبروك عليهم الزواج ومنها الاغاني ومنه الالحان وينتجون البوم زوجي ناجح واصبحت الساحه الاعلاميه الفنيه ساحه حرب وعصر ومد وجزر لاخبار زواج نوال والعروج وكيف حدث هذا الزواج المتأخر بعد التعاونات الكثيره بينهم،و اثمر عن هذا الزواج الفني،وخاصه ان العروج متزوج مرتين ولديه ابناء وهنا مربط الفرس للمجلات بالسبق الصحفي تجد طليقتة بمجله بشكل حصري وتقول كلام غريب عن صفقه ومصلحه وهو يريد المال من نوال و كان يذمها واليوم اصبحت زوجته شكله مسلسل تركي من 300 حلقة،ومجله اخرى تلتقي سائق تاكسي العروج وتسأله عن حيثيات علاقته مع العروج،اعتقد من باب التعاون الاعلامي الصحفي اقترح عليكم مقابله صحفيه كبيره وخبطه تضج لها الساحه الاعلاميه وتكون من خلالها مجلتكم الاكثر مبيعآ ومصداقيه ،القيام بمقاله مع المقهوي بأستديو التسجيل الذي تسجل فيه نوال والعروج بالسنوات الماضيه وهل كانوا يطلبون كابتشينو ام قهوه سوداء فلكل نوع من القهوه تصنيف ومعنى وتدل على الحاله التي أدت الى هذا الزواج الخطير والمفاجئ الذي من خلاله ستزول الازمه الماليه وتستقر الاوضاع وترتفع الاسهم وتنير الاضواء الخضراء بزواجهم،وكذلك ابنائهم في اي مدرسه وتقومون بعمل لقاء صحفي طفولي هل العروج كان يخطط من خلال لعبة( البلاي ستيشن) بالزواج من نوال وماهي الالعاب التي يفضلها هل كره القدم ام سباق السيارات فهي تدل عل الحاله النفسيه التي أدت لهذا القرار واتباع مبدأ جديد في عالم الصحافه (خذوا اسرارهم من خدمهم واطفالهم) ،فالمجلات اليوم اصبحت محلله بابعاد مختلفه فنيه اجتماعيه حياتيه والاهم نفسيه فهم من يقررون نجاح كل شي يقرأون الخبر من خلفيات ثاقبه بابعاد ثلاثيه ورباعيه يصعب على الدارسين والاكاديميين والمحللين معرفتها،فالمجله العربية اليوم شامله بادوات حرفيه ويمكننا الاستغناء عن التحليلات العلميه بالجامعات ووضع مكانها التحليلات الصحفيه الحرفية في مجلاتنا العربية المترجمه اسبوعيآ من قبل المجلات الغربية الى اللغات الحيه والميته في العالم...وللاغنيه (يا التاكسي خذني لها يا التاكسي...)لها ابعاد آخرى محليه تخص دولة قطر،فبعد النجاح الكبير لمفرداتها الهادفه قرر مطرب قطري شاب اصدار اغنيه سينجل ومعنى سنجل(اي اغنيه واحده فريده ومتفرده في (سي دي) نوع من التوفير وخاصه ان البعض لايوجد لديهم وقت لسماع 10 اغاني في البوم والبعض الاخر يراهن على نجاح السنجل،وهي طبعا مأخوذه من الغرب وتقليد لهم وأخذ كلمه سنجل من الكلمه الانجليزيه(single)) وهي على غرار التاكسي ولكن لتاكسي قطر التركوازي الجميل (كروه) وسيكون فحواها ليس كما تاكسي العروج الرومانسي بل (اصلاحي وتعليمي وتحذيري) لهم وسيتم ترجمتها الى (الاوردووالنيبالي والفلبيني ولغه الاشاره باليد والسبابه والابهام وهز الراس)،واهم فكره سيتم ترجمتها بالاغنيه الرعونه والسواقه بلا حسيب او رقيب تجد سائق كروه في نص الشارع بلا اشاره ولا احم ولادستورطبعا،متفرعن على السيارات ولا هامه احد، الله يرحم التاكسي البرتقالي كان محترم ومؤدب وله مبادىء وقيم ومتواجد عند الشوفه بس كان لايطاق من الريحه والردائه ولكن كان افضل من تاكسي الروز رايز لكبار الشخصيات غير متوفره غير موجود غير متاح لا يهتم لطلب او نداء بل لأهواء السائق المتعنجه المتكبر الذي يدهس الاطفال ويكسر على السيارات الخاصه دون اهتمام لاخلاق وفنون السواقه ويجب ان تدرس لهم قبل اعطائهم تصريح السواقه والتجول في مناطق البلد،اغلب سكان قطر لديهم بدل السياره ثلاثه واربعه بمعنى من يستخدمون تاكسي (كروه)هم من المحتاجين لهذه الخدمه اي يجب ان تسهل حياه المحتاجين لهذه الخدمه وليس تعقيدها وتعريض حياة الشعب للخطر بسواقتهم وعدم مبالاتهم،فالامر لم يعد خدمه تاكسي بل ضحايا بسبب هذه الخدمه والاسباب مجهوله هل هي سياسه ام ردائه العاملين بها ويحتاجون لتدريب اكبر لهذه الفنون المفقوده لديهم،فلو فكره الحكومه بعمل مناطق خاصه وخطوط فقط للتاكسي والباصات لتسهيل هذه الخدمه كما هو بالدول المتقدمه،فمثلا في لندن شارع(اكسفورد)الشهير لاتدخله الا سيارات الاجره والباصات احترام لهذه الخدمه العريقه المفيده المتاحه للشعب وتجعل جميع زائرين وسائحي لندن يتسارعون لاستخدام هذه الخدمه المريحه والسريعه المتوفره بكل مكان ،فلو فكرنا باغلاق شارع السد مثلا لسيارات الاجره والباصات صدقوني وكلي ثقه سيكون الشارع ساحه من سيارات التصادم كما هي في الملاهي كل باص داخل في تاكسي رغبه فمن يصل بسرعه ويكسب الرهان ويكون موظف الشهر المثالي...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
أحب بلوق الخاص بك
إرسال تعليق