الحل شرطه المجتمع

مسرح الجريمة (حديقة اللقطه) والمتهمين (فئة البويات)تم تسجيل الاحداث في (ملحق الشبابية) التابع لجريده الرايه ،واحدث ضجه كبيره الاسبوع الماضي.
في بداية الامر حديقه (اللقطه) المسمى الحقيقي لها (غابه) مهمله لاتوجد سبل الصيانه والاهتمام من قبل القائمين عليها تم بنائها بالعقود السابقه وتم اهمالها كما هو جميع الاماكن التي يتم انشائها في بلدنا على سبيل المثال (علاء الدين) كان مكان ترفيهي اليوم اصبح شاهد بوجود (مدينه ترفيهه) اكل عليها الزمان وشرب (المنتزه) في الماضي كان مكان للتنزه والترفيه اليوم تم تحويله ، اي تم الاستفاده منه ولم يهمل ويصبح مكان للفساد الخلقي،اما حديقه (اللقطه) مكان ينعدم به الاهتمام ومن هم موظفين به تم وضعهم وتم نسيانهم كما ينسى كل شيء مع الوقت،فالننظر الي حديقه (اللقطه) والى حديقه (دحل الحمام) الجديده نسبيا الاهتمام وسبل الرعايه والعنايه من قبل القائمين عليها لماذا؟؟، لانها جديده ويوجد الرقابه والصيانه،اما (اللقطه) اشجارها كالغابات المهجوره،و يوجد بخلفها بيت مهجور وبه الساحره تسحر كل من داخل ولا يخرج بسلام،الامر بسيط قبل توجيه الاهتمام للبويات الفئه الظاله بالمجتمع علينا تطهير (اللقطه) وتهذيبها وحلق رأس شجرها المنسدل من عقود لم يمر علي شجرها مقص زراع،والحل بسيط الاعتماد على التكنلوجيا بوضع (كاميرات) مراقبه للحد من اجتماع هذه الفئه الظاله،او تحويل حديقه (اللقطه) بشكل جديد بعيد عن شجر الغابات وتكون كما حديقه دحل الحمام بالاهتمام بها والنظام والنظافه والمراقبه..
اما فئه (البويات) الظاهره المنتشره في اغلب الدول العربيه واصبحت ظاهره كبيره وخطيره ومتفشيه والكثير من الدول تحاول وضع رادع لها ولكن البعض الاخر يضع رائسه بالرمل ويتجاهلها بالبيت والمدرسه ومن الدوله،ولهذا الخبر نقاش عبر المسنجر مع صحفيه شابه من مملكه البحرين متدربه في احد الجرائد المحليه بالبحرين و تخطي خطواتها الاولى في مجال الصحافه وهي (منى العبدالله) وكان النقاش عن هذه الظاهره ومن خلال خبر (الشبابيه)،وكان اقتراحها بقيام (شرطه المجتمع) كما هو في مملكه البحرين ولكن تكون صلاحياتها اكبر ويتم تعميم فكره (شرطه المجتمع) بالخليج ،يتم تدريب مجموعه من الاشخاص من الذكور والانثى بشكل تربوي و نفسي و رقابي من خلال وزاره الداخليه و مجلس الاسره و الاستشارات العائليه والمدارس ويتم تعميم هؤلاء الشرطه في المجمعات والمدارس والحدائق والاماكن التي يتم تجمع افراد المجتمع ولاي فئه تختلف عن المألوف يتم استدعائهم هم واولياء امورهم وتوجيههم وتحذيرهم وان لم يفيد الامر يكون هناك عقاب رادع من الدوله يتم من خلاله بسجن اجتماعي يساعدهم ويقوم النقص في سلوكهم الغير فطري،وطبعا يكون الدعم واحتواء الفكره من( سمو الشيخه موزه بنت ناصر المسند) ،لتساعد المجتمع بالقضاء على هذه الظاهره المخيفه والمريبه والتي ينزل علي من يقوم بها غضب الله عز وجل الموضوع ليس شيء بسيط وشكل وملبس والحركات الذكوريه الامر اكبر فعلا..
وهذا الامر ليس مقتصر على (البويات) بل هناك العكس وهم الطامه الكبرى الشباب الناعم عكس دور (البويات) الذين اصبحوا عاله على المجتمع ووجودهم ظاهره خطره وتستحق العقاب والتربيه الفعليه لهم،وللاسف الاهل يقومون بجعل المصيبه مصيبتين بوجود الشاب بهذه الهيئه غير الرجوليه ويتم تزويجهم وبالاخير يكون (الطلاق) بكل سهوله والمجني عليها (البنت)،وتوجهوا الى الاستشارات العائليه وسؤالهم عن هذه الظاهره المفجعه والجميع يحاول ردمها وعدم اظهارها على السطح،الامر خطير نحن بحاجه كما قالت الصحفيه الشابه(منى العبدالله)(شرطه مجتمع) تركز على هذا الموضوع من قبل الدوله وبشكل مدروس ومتواجد بالاماكن الحيويه واهمها المدارس ويوجد عقاب وتأديب لهم حتى لايعتقدون انهم فئه مرغوب بها بالمجتمع..
والشكر للقائمين على (صحيفه الراية) بفتح ملفات يخجل الكثير من فتحها، الى متى؟ السكوت عن ظاهره مريضه، عكسيه بين الجنسين الذكور اناث والاناث ذكور والاهل متفرجين ويتبعون مبدأ (لااسمع لا ارى لا اتكلم)نحن بحاجه الى الاستفاقه والصحيان من سباتنا العميق،كفانا جري وراء ملذات الدنيا ونسيان عذاب الاخره وهو قريب جداااا...

هناك تعليقان (2):

كفايـة طيبـة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

سعيدة باكتشافي مدونتك

صراحة ظاهرة العمالة منتشرة بطريقة متفشية جدا فى الخليج
العمال كثير جدا
وممكن نلاقيهم اكثر من الحاجة كمان
وكل ما يزدادوا الامان بيقلّ

ربنا يوفقهم ويضعوا كاميرات فى المناطق المهجورة دي وكمان كنت عايزة انوه عن حديقة الوكرة .. مش عارفة اسمها كدة ولا لا
بس حديقة مظلمة ايضا وممكن تكون مرتع خصب لهذه الافعال

سعيدة مرة اخرى باكتشاف المدونة :)

FREE SOUL يقول...

السلام عليكم
اولا احب ابدى اعجابى الشديد بمدونتك وبافكارك.

انا عندى وجهة نظر متواضعة فى الموضع اعلاه.
المشكلة تكمن فى عدد من النقاط اهمهم:
** كل هذا الكم من الثقافات والمعتقدات المختلفة والمتنافرة لها تاثير كبير.

**الفارق الكبير والشاسع بين اعداد الشباب والشيوخ والفجوة الثقافية والدينية بين جيل الشباب (المسلم العربى) والجيل السابق من الاباء والاجداد.
**تاثر الشباب العربى بالثقافة الغربية والثقافات الغريبة, فكونه تربى بين هذه الثقافات من هندوسية وغيرها من الملل والنحل, اصبح يراها كاشياء عاديه بل يعجب بها وفى بعض الاحيان يتشبه بها.

ربما اكون مخطأ فى راى وربما كنت على صواب
ولكنى لا ارى الحل فى ةضع او زيادة كاميرات الامن والمراقبة فدائما هناك مناطق وحدائق اخرى
لابد ان يكون الحل جذرى