الاخبار عالم من المتناقضات الفرح والحزن والجمال والقبح ،ديناميكية الحياة قائمه على الاخبار والاقوال والامور التي يتداولها الافراد،والخبر اساس ماتقوم عليه المؤسسات الاعلاميه لولا الخبر وغرابته وتواجده وحدوثه لما وجدت المطابع لطباعتها بالجرائد ولا وجدت هيئات تحرير الاخبار المختلفه بالاعلام المرئي والمسموع..
*ومن الاخبار المحزنه(خبر انتحار الطالب التونسي في مجمع (ستي سنتر_الدوحه)
وتعازينا الخالصه لاسره الفقيد،فهذا الخبر مؤلم ومحزن وغريب،ولكن الاسباب كثيره ومتشعبه،ولا اتحدث عن شخص الطالب،ولكن اتحدث عن زرع الخوف بشكل مبالغ فيه في قلوب الابناء وجعل الدراسه مسألة حياة او موت، فالترهيب هو الذي يجعل الابن يجد الموت والانتحار اسلم وافضل من كلمات من الوالدين او عقاب صعب على النفس،فالمرونه بالتربيه وجعل الابن يعرف ان التراجع بالنتائج الدراسيه ليس اخر الدنيا،ولا نقف عندها بشكل تهديد ووعيد،بل نجعل المرونه مع ابنائنا ابناء هذا الجيل المرفهه لما به من حياه وامور دخلت على عقل الصغير الى جانب الدراسه فليس جميع ابنائنا يجب ان يكونوا الاوائل ومن اصحاب النتائج المبهره،ولكن النجاح بحد ذاته شيء جيد،فالثانوية العامة لدينا بالعالم العربي مسألة حياه او موت وامر مقدس ويجب ان يكون المجموع كبير،ولقداسه هذا الموضوع جميع الجامعات تبارك هذا الشيء،ولم نجد حل مثالي للمجاميع القليله،فدائمآ تقديرنا للارقام الكبيره ومن يحملونها ولمن يحملون الارقام الصغيره التجاهل مما جعل الاهل الاهتمام بتفوق ابنائهم بشكل مفرط ويجب ان يكون نجاح ابنهم برقم كبير،ومن يحرصون على كبر ارقامهم تجدهم بالمستقبل رقم لايذكر بالحياه،ومن هم اصحاب الارقام الصغيره والفاشلين دراسيآ شيء يذكر بالحياه ويشار لهم بالبنان واصحاب كراسي واقلام مسؤوله وبطولات غير مسبوقه في مجالات كثيره،والشيء بالشيء يذكر والدتي العزيزه وانا مقبله على الثالث الثانوي كانت فكرت النسبه العاليه تقلقني وانني لست من اصحاب هذه القدرات الخارقه،فكانت اول كلمه تنطق بها (منيرة لا اريدك ان تأتين بمجموع عالي فقط انجحي وستكون سعادتي)فلم اصدق هذا الكلام وظننته كلام لتهدئة النفس ولم اجد والدتي تعلن حاله الاستنفار بالبيت وانا بالثالث الثانوي ولكن كان الوضع عادي واقل من عادي،وكانت النتائج مبهره وعلى غير المتوقع، فتهدئة النفس واحساسها بالامن والطمأنينه هي التي تشعر النفس بالسكينه والقدره على العطاء،ليس الارهاب والترهيب الذي لايجني منه الشخص الا النتائج غير المحموده من ابسطها العقده النفسيه الى الانتحار والعياذ بالله.. وان شاءالله رب العالمين يرحم الطالب رحمه واسعه ويصبر أهله...(وانالله وانا اليه راجعون)...
*خبر آخر(إمام مسجد سعودي يصدر شريطا غنائيا ويدرس الموسيقى بالقاهرة)
هل هو خبر غريب او عادي،فسمعنا عن الكثير من المغنين من كان منهم مؤذن ومن كان منهم قارىء للقرآن واليوم نسمع عن امام يريد ان يحترف الغناء وبسياق الخبر يريد ان يكون غنائه بهدف وغايه لتوصيلها للناس،وكما نسمع في كل مكان يقال لك الفن رساله و الغناء رساله وكذلك الرقص رساله ،فأصحاب الرسائل يقنعون انفسهم بوجود كلمة (الرساله) قبل مهنتهم اوهوايتهم انها ستكون بالنطاق الصحيح الذي يجعل عملهم راقي وذا قيمه فكرية ولاتنافي الاخلاق بل هي ذات فائده،وكم من فنان ومطرب وراقصه قالت هذا الكلام ونحن نسمع ونتابع انهم فعلا يقومون بشيء ووقت اعتزالهم نجد انهم توقفوا عن هذه الرساله وتجدهم بعد فتره يرجعون للرساله وهكذا،فهؤلاء البشر يمشون على مبدآ (بكره نتوب)فالكثير من الناس من يمشون في درب الغلط يقومون بفعل ملذات الدنيا وقناعتهم بالتوبه والحجاب والرجل بتطويل اللحيه وتقصير الثوب وزياره دور العباده والذهاب الى العمره كم من فنان نجده بالسنه يذهب الى العمر 11 مره والحج سنويا هل هذا تطوع ام غسل نفس ام ماذا ؟
ومن منا واثق بطول عمره حتى يتوب ربما تموت غدآ من يعلم؟؟
وكان من سياق خبر الامام ( إن ألبوم الأناشيد يختلف تماما عن الألبوم الموسيقي من حيث التكلفة "لأن ألبوم الأناشيد لا يحتاج إلا إلى أربعة أشخاص لتكتمل الأنشودة كالشاعر والملحن والموزع والمنشد، أما الأغنية فتحتاج إلى أكثر من أربعين شخصاً لتظهر للجمهور بشكل جميل ولائق،)(وإذا نظرنا إلى كيفية وصول بعض الأغاني إلى مستوى الاحترافية بعكس الأناشيد فإني أقول إن الأنشودة أقصى حد يقف وراءها أربعة أشخاص هم: مؤد وموزع وملحن وشاعر، أما الأغنية فيقف وراءها ما يقارب 35 شخصاً من كمنجية وموزعين وكاتب وتريات وقيثار وجميعهم خريجو معاهد موسيقية وهناك دكاترة يقفون خلفك كي يخرج العمل بشكل احترافي كبير)
فهل الموضوع بالعدد ام يفهم الشاطر ان يريد جهه انتاجيه تدعم عمله (الرساله) فتتحول من اطار الاناشيد الى الاغاني وتصبح فيديو كليب ووجود الحرفيه العصريه به ليشاهدها اكبر شريحه في الوطن العربي وتأخذه روتانا وتضمه الى صرحها الغنائي الضخم،ولكن يأسفني ان اقول للامام المطرب ان وقته خاطي فالازمه الماليه لم تعد للشركه الفنيه الرغبه بالتعاقد مع وجوه جديده وهم مكتفيين بما لديهاوالتصفيه لمن يحمل رساله وشرائطه لا تباع ولا تشترى ..
· عاد الربيع بكل خير فــ كل عام وجميع الامهات بخير،وامي الغالي بكل خير وصحه وعافيه وطولة عمر..
*ومن الاخبار المحزنه(خبر انتحار الطالب التونسي في مجمع (ستي سنتر_الدوحه)
وتعازينا الخالصه لاسره الفقيد،فهذا الخبر مؤلم ومحزن وغريب،ولكن الاسباب كثيره ومتشعبه،ولا اتحدث عن شخص الطالب،ولكن اتحدث عن زرع الخوف بشكل مبالغ فيه في قلوب الابناء وجعل الدراسه مسألة حياة او موت، فالترهيب هو الذي يجعل الابن يجد الموت والانتحار اسلم وافضل من كلمات من الوالدين او عقاب صعب على النفس،فالمرونه بالتربيه وجعل الابن يعرف ان التراجع بالنتائج الدراسيه ليس اخر الدنيا،ولا نقف عندها بشكل تهديد ووعيد،بل نجعل المرونه مع ابنائنا ابناء هذا الجيل المرفهه لما به من حياه وامور دخلت على عقل الصغير الى جانب الدراسه فليس جميع ابنائنا يجب ان يكونوا الاوائل ومن اصحاب النتائج المبهره،ولكن النجاح بحد ذاته شيء جيد،فالثانوية العامة لدينا بالعالم العربي مسألة حياه او موت وامر مقدس ويجب ان يكون المجموع كبير،ولقداسه هذا الموضوع جميع الجامعات تبارك هذا الشيء،ولم نجد حل مثالي للمجاميع القليله،فدائمآ تقديرنا للارقام الكبيره ومن يحملونها ولمن يحملون الارقام الصغيره التجاهل مما جعل الاهل الاهتمام بتفوق ابنائهم بشكل مفرط ويجب ان يكون نجاح ابنهم برقم كبير،ومن يحرصون على كبر ارقامهم تجدهم بالمستقبل رقم لايذكر بالحياه،ومن هم اصحاب الارقام الصغيره والفاشلين دراسيآ شيء يذكر بالحياه ويشار لهم بالبنان واصحاب كراسي واقلام مسؤوله وبطولات غير مسبوقه في مجالات كثيره،والشيء بالشيء يذكر والدتي العزيزه وانا مقبله على الثالث الثانوي كانت فكرت النسبه العاليه تقلقني وانني لست من اصحاب هذه القدرات الخارقه،فكانت اول كلمه تنطق بها (منيرة لا اريدك ان تأتين بمجموع عالي فقط انجحي وستكون سعادتي)فلم اصدق هذا الكلام وظننته كلام لتهدئة النفس ولم اجد والدتي تعلن حاله الاستنفار بالبيت وانا بالثالث الثانوي ولكن كان الوضع عادي واقل من عادي،وكانت النتائج مبهره وعلى غير المتوقع، فتهدئة النفس واحساسها بالامن والطمأنينه هي التي تشعر النفس بالسكينه والقدره على العطاء،ليس الارهاب والترهيب الذي لايجني منه الشخص الا النتائج غير المحموده من ابسطها العقده النفسيه الى الانتحار والعياذ بالله.. وان شاءالله رب العالمين يرحم الطالب رحمه واسعه ويصبر أهله...(وانالله وانا اليه راجعون)...
*خبر آخر(إمام مسجد سعودي يصدر شريطا غنائيا ويدرس الموسيقى بالقاهرة)
هل هو خبر غريب او عادي،فسمعنا عن الكثير من المغنين من كان منهم مؤذن ومن كان منهم قارىء للقرآن واليوم نسمع عن امام يريد ان يحترف الغناء وبسياق الخبر يريد ان يكون غنائه بهدف وغايه لتوصيلها للناس،وكما نسمع في كل مكان يقال لك الفن رساله و الغناء رساله وكذلك الرقص رساله ،فأصحاب الرسائل يقنعون انفسهم بوجود كلمة (الرساله) قبل مهنتهم اوهوايتهم انها ستكون بالنطاق الصحيح الذي يجعل عملهم راقي وذا قيمه فكرية ولاتنافي الاخلاق بل هي ذات فائده،وكم من فنان ومطرب وراقصه قالت هذا الكلام ونحن نسمع ونتابع انهم فعلا يقومون بشيء ووقت اعتزالهم نجد انهم توقفوا عن هذه الرساله وتجدهم بعد فتره يرجعون للرساله وهكذا،فهؤلاء البشر يمشون على مبدآ (بكره نتوب)فالكثير من الناس من يمشون في درب الغلط يقومون بفعل ملذات الدنيا وقناعتهم بالتوبه والحجاب والرجل بتطويل اللحيه وتقصير الثوب وزياره دور العباده والذهاب الى العمره كم من فنان نجده بالسنه يذهب الى العمر 11 مره والحج سنويا هل هذا تطوع ام غسل نفس ام ماذا ؟
ومن منا واثق بطول عمره حتى يتوب ربما تموت غدآ من يعلم؟؟
وكان من سياق خبر الامام ( إن ألبوم الأناشيد يختلف تماما عن الألبوم الموسيقي من حيث التكلفة "لأن ألبوم الأناشيد لا يحتاج إلا إلى أربعة أشخاص لتكتمل الأنشودة كالشاعر والملحن والموزع والمنشد، أما الأغنية فتحتاج إلى أكثر من أربعين شخصاً لتظهر للجمهور بشكل جميل ولائق،)(وإذا نظرنا إلى كيفية وصول بعض الأغاني إلى مستوى الاحترافية بعكس الأناشيد فإني أقول إن الأنشودة أقصى حد يقف وراءها أربعة أشخاص هم: مؤد وموزع وملحن وشاعر، أما الأغنية فيقف وراءها ما يقارب 35 شخصاً من كمنجية وموزعين وكاتب وتريات وقيثار وجميعهم خريجو معاهد موسيقية وهناك دكاترة يقفون خلفك كي يخرج العمل بشكل احترافي كبير)
فهل الموضوع بالعدد ام يفهم الشاطر ان يريد جهه انتاجيه تدعم عمله (الرساله) فتتحول من اطار الاناشيد الى الاغاني وتصبح فيديو كليب ووجود الحرفيه العصريه به ليشاهدها اكبر شريحه في الوطن العربي وتأخذه روتانا وتضمه الى صرحها الغنائي الضخم،ولكن يأسفني ان اقول للامام المطرب ان وقته خاطي فالازمه الماليه لم تعد للشركه الفنيه الرغبه بالتعاقد مع وجوه جديده وهم مكتفيين بما لديهاوالتصفيه لمن يحمل رساله وشرائطه لا تباع ولا تشترى ..
· عاد الربيع بكل خير فــ كل عام وجميع الامهات بخير،وامي الغالي بكل خير وصحه وعافيه وطولة عمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق